إن درجات النور التي تعطى في المشاهد متناسبة مع مستوى المشقة والمعاناة في الزيارة، فكما ورد: (إن أفضل الأعمال أحمزها) أي أشقها على النفس..
فكلما كانت المشقة أكثر، كان النور المعطى أكثر، فالذي يأتي للزيارة وهو يعاني من ضغوط مالية، أو من بدن سقيم، فإنه يعطى أكثر مما يعطاه المترف، أو المستريح في زيارته.
ومن هنا نقول:
إن الذي يعطى هذا النور في هذه الزيارة المتعبة المكلفة، لابد أن يحتفظ به، لأنه ما جاءه جزافا ومجانا، بل بشق الأنفس، وإن هذا النور يسلب بالمخالفة والمعصية، كما ورد في الحديث: (إن الحاج عليه نور الحج ما لم يلم بذنب).
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
خدمة روائع
الشيخ حبيب الكاظمي
السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام