سبب قلة الروايات المنقولة عن الإمام العسكري (عليه السلام)
السؤال
لماذا معلوماتنا قليلة وشحيحة عن الامام الحسن العسكرى, على الرغم أنه آخر الأئمة, ومن المفروض أن نكون أكثر علم عنه ونقل عنه
إلا أننا نجد النقل أكثر عن الامام جعفر الصادق, ونرى نهج البلاغة, ونرى القليل القليل عن رسول الله أول من جاء بخبر السماء, كما أننا لا نرى روايات عن الامام العسكرى آخر الأئمة قبل الامام المهدي .
الجواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن قلة أحاديثنا عن الامام العسكري (عليه السلام) ترجع إلى أمرين : قصر عمره الشريف, وابقائه تحت الرقابة الشديدة .
فالحقيقة أن الامام (عليه السلام) قد تولد في سنة 232 هـ ( أو 231 هـ ) واستشهد مسموماً في سنة 260هـ, أي أن عمره الشريف كان 28 سنة .
مضافاً الى أنه (عليه السلام) قد شخص إلى العراق في طفولته سنة 236هـ مع والده (عليه السلام), وأجبر على الاقامة في سامراء ـ عاصمة العباسيين آنذاك ـ حتى تكون عيون الحكومة على معرفة قريبة من شؤونه واتصال الشيعة به, وفي هذه الظروف كان من الصعب الوصول اليه وتلقي الأحاديث والعلوم والمعارف منه (عليه السلام) .
وهذا بخلاف المقطع الذي عاشه الامام الصادق (عليه السلام), إذ صادف زمان إنهيار الحكم الأموي وظهور العباسيين, فاشتغال الظالمين بالظالمين قد أنتج فرصة ذهبية للامام (عليه السلام) في سبيل بث علوم أهل البيت (عليهم السلام) وأحاديثهم, وهذا سر كثرة الروايات عنه (عليه السلام) .
وأما الرواية عن الرسول (صلى الله عليه وآله), فهي أحاديث أهل البيت (عليهم السلام), أي أن أحاديثهم ـ بعقيدتنا ـ هي أحاديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا غير, وهي ليست بالقليل كما هو واضح لمن راجع المجاميع الحديثية للشيعة .
ودمتم في رعاية الله
مركز الأبحاث العقائدية
السؤال
لماذا معلوماتنا قليلة وشحيحة عن الامام الحسن العسكرى, على الرغم أنه آخر الأئمة, ومن المفروض أن نكون أكثر علم عنه ونقل عنه
إلا أننا نجد النقل أكثر عن الامام جعفر الصادق, ونرى نهج البلاغة, ونرى القليل القليل عن رسول الله أول من جاء بخبر السماء, كما أننا لا نرى روايات عن الامام العسكرى آخر الأئمة قبل الامام المهدي .
الجواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن قلة أحاديثنا عن الامام العسكري (عليه السلام) ترجع إلى أمرين : قصر عمره الشريف, وابقائه تحت الرقابة الشديدة .
فالحقيقة أن الامام (عليه السلام) قد تولد في سنة 232 هـ ( أو 231 هـ ) واستشهد مسموماً في سنة 260هـ, أي أن عمره الشريف كان 28 سنة .
مضافاً الى أنه (عليه السلام) قد شخص إلى العراق في طفولته سنة 236هـ مع والده (عليه السلام), وأجبر على الاقامة في سامراء ـ عاصمة العباسيين آنذاك ـ حتى تكون عيون الحكومة على معرفة قريبة من شؤونه واتصال الشيعة به, وفي هذه الظروف كان من الصعب الوصول اليه وتلقي الأحاديث والعلوم والمعارف منه (عليه السلام) .
وهذا بخلاف المقطع الذي عاشه الامام الصادق (عليه السلام), إذ صادف زمان إنهيار الحكم الأموي وظهور العباسيين, فاشتغال الظالمين بالظالمين قد أنتج فرصة ذهبية للامام (عليه السلام) في سبيل بث علوم أهل البيت (عليهم السلام) وأحاديثهم, وهذا سر كثرة الروايات عنه (عليه السلام) .
وأما الرواية عن الرسول (صلى الله عليه وآله), فهي أحاديث أهل البيت (عليهم السلام), أي أن أحاديثهم ـ بعقيدتنا ـ هي أحاديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) لا غير, وهي ليست بالقليل كما هو واضح لمن راجع المجاميع الحديثية للشيعة .
ودمتم في رعاية الله
مركز الأبحاث العقائدية