ما معنى {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها}؟ السؤال: س: يقول الله تعالى في محكم كتابه الكريم: {قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَٰنَ ۖ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَٰلِكَ سَبِيلًا}، فما المقصود بالجهر في الصلاة؟ فهناك صلوات نجهر بها مثل صلاة الصبح وصلاة العشائين ونخفت في صلاة الظهرين، فما المقصود بهذه الآية؟
الجواب: ج: ورد في رواية سماعة ، قال : سألته ( عليه السلام ) عن قول الله عزّ وجل : ( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها ) ؟ فقال : المخافتة ما دون سمعك ، والجهر أن ترفع صوتك شديداً .
والمقصود : أن المصلي ينبغي أن يتخذ سبيلاً وسطاً ، فإذا كانت وظيفته الجهر لم يصح له رفع الصوت عالياً وشديداً ، وإذا كانت وظيفته الإخفات لم يصح له الإخفات إلى الحد الذي لا يُسمع فيه حتى نفسه .
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أختي الفاطمية ؛ حياكم الله تعالى رب العالمين
أسأله تعالى أن يتقبل هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نشكر لكم مروركم الكريم ... أنار الله قلوبكم بنور القرآن الكريم