بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقل الشيخ محمد حسن المولوي القندهاري: أنه نظام الدولة حاکم مدينة (حیدر آباد، الدكن) جالسا في هودجه ويحمله عدد الهنود الوثنيين فتصيبه نوبة من الاغماء فيرى في المنام أمير المؤمنین علي ابن ابي طالب عليه السلام حيث يقول له: يا نظام ألا تستحي أن تركب الهودج على اكتاف السادات. فيفتح نظام الدولة عينه وهو في الذهول والدهشة ويأمر بانزال الهودج فيسأل حملته: هل حصل مني تقصير او خطأ؟
فيقولون: كلا فيأمر بتبدیل حملة الهودج ويسير حتى يصل الدار ... ثم دعا نظام الدولة تلك المجموعة الأولى من الحمالين إلى قصره وجمعهم
منفردا في غرفة معزولة وأخذ في عناقهم وتقبيلهم ثم سألهم: من أي مكان أنتم؟ فيجيبون: نحن من القرية الفلانية. فيسألهم ایضا: منذ متى وأنتم في هذه القرية؟
فيقولون: لا نعرف بالضبط لكننا نعلم أن اجدادنا جاءوا إلى هذه البلاد من الجزيرة العربية من قديم الزمان. فيقول لهم : اجمعوا كل ما عندكم من اوراق و مستندات تدل على أصلكم واجدادكم وعودوا إلي، فأطاع الحمالون وجاءوا في اليوم التالي و معهم كل الأوراق التي تثبت او تشير الى اصلهم واجدادهم.
فينظر السلطان الى تلك الاوراق ويتفحصها فيجد بينها شجرة العائلة حيث يعود نسبهم الى الامام علي بن موسى الرضا ويفهم انهم من السادات الرضويين.
يعمد السلطان نظام الدولة إلى البكاء ويقول لهم كيف اصبحتم هنود وانتم أبناء المسلمين لا بل من ساداتهم واشرافهم. فينقلب الحاضرون عن دينهم الوثني ويعلنون اسلامهم ويصبحون من خيرة ابناء الشيعة الاثني عشرية فيكرمهم ويفرزهم نظام الدولة ويهديهم املاكا تتناسب ومنزلة السادات ويعيشون بكل عز واحترام وإباء.
المصدر: كرامات الامام الحسين عليه السلام
للشيخ الدكتور عبد الرسول الغفاري
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نقل الشيخ محمد حسن المولوي القندهاري: أنه نظام الدولة حاکم مدينة (حیدر آباد، الدكن) جالسا في هودجه ويحمله عدد الهنود الوثنيين فتصيبه نوبة من الاغماء فيرى في المنام أمير المؤمنین علي ابن ابي طالب عليه السلام حيث يقول له: يا نظام ألا تستحي أن تركب الهودج على اكتاف السادات. فيفتح نظام الدولة عينه وهو في الذهول والدهشة ويأمر بانزال الهودج فيسأل حملته: هل حصل مني تقصير او خطأ؟
فيقولون: كلا فيأمر بتبدیل حملة الهودج ويسير حتى يصل الدار ... ثم دعا نظام الدولة تلك المجموعة الأولى من الحمالين إلى قصره وجمعهم
منفردا في غرفة معزولة وأخذ في عناقهم وتقبيلهم ثم سألهم: من أي مكان أنتم؟ فيجيبون: نحن من القرية الفلانية. فيسألهم ایضا: منذ متى وأنتم في هذه القرية؟
فيقولون: لا نعرف بالضبط لكننا نعلم أن اجدادنا جاءوا إلى هذه البلاد من الجزيرة العربية من قديم الزمان. فيقول لهم : اجمعوا كل ما عندكم من اوراق و مستندات تدل على أصلكم واجدادكم وعودوا إلي، فأطاع الحمالون وجاءوا في اليوم التالي و معهم كل الأوراق التي تثبت او تشير الى اصلهم واجدادهم.
فينظر السلطان الى تلك الاوراق ويتفحصها فيجد بينها شجرة العائلة حيث يعود نسبهم الى الامام علي بن موسى الرضا ويفهم انهم من السادات الرضويين.
يعمد السلطان نظام الدولة إلى البكاء ويقول لهم كيف اصبحتم هنود وانتم أبناء المسلمين لا بل من ساداتهم واشرافهم. فينقلب الحاضرون عن دينهم الوثني ويعلنون اسلامهم ويصبحون من خيرة ابناء الشيعة الاثني عشرية فيكرمهم ويفرزهم نظام الدولة ويهديهم املاكا تتناسب ومنزلة السادات ويعيشون بكل عز واحترام وإباء.
المصدر: كرامات الامام الحسين عليه السلام
للشيخ الدكتور عبد الرسول الغفاري
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته