كيف يُعلن الإمام (عجّل الله فرجه) الدعوة العلنية في الحجاز...؟
السؤال:
هل الإمام (عجّل الله فرجه) عندما يذهب إلى مكة المكرمة ويسند ظهره على الكعبة الشريفة ويعلن الدعوة العلنية للدولة المهدوية، فكيف يكون هذا الأمر علني وكلنا نعلم أن في الحجاز دولة وجيش وغيرها، فكيف يخطو الإمام (عجّل الله فرجه) هكذا خطوة خطيرة إذا لم يكن معه جيش قوي جداً لكي يواجه جيش الحجاز الحالي، أكيد وبلا شك سوف يقفون في وجهه، ليس من المنطقي أن يُعلن حركته وهم لا يحركون ساكناً!؟
فهل سوف تتدخل المعجزة في هذا الأمر؟
أم إنه (عجّل الله فرجه) سوف يأتي معه إلى مكة المكرمة جيش مسلّح قوي لكي يواجهون أعداء الإمام (عجّل الله فرجه) بعد ظهوره، فإذا قلنا: نعم، فإذن الإمام (عجّل الله فرجه) سوف يأتي بجيش قوي! وكيف يتحرك الجيش ويدخل الكعبة والكعبة كما تعلمون الآن حماية وحراسة فكيف يسمحون بهذا الأمر؟ هل أيضاً المعجزة تتدخل في الأمر أم ماذا بالضبط؟
الإجابة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الذي يظهر من الروايات والأخبار والتي استشرفت الأوضاع ومجريات الأمور في الفترة السابقة لعصر الظهور تأكيدها على حصول الكثير من المتغيرات والانقلابات التي توحي بعدم الاستقرار والثبات في طبيعة الظروف والأحداث المحيطة بالعالم الإسلامي بشكل عام ومنطقة الحجاز بشكل خاص، وسؤالكم يفترض استصحاب الحالة المعاصرة إلى مستقبل عصر الظهور وهو ما لا تساعد عليه الأخبار التي تكلمت عن ذلك، سواءً من طرقنا أو من طرق العامة، وعليه فإن قراءة واقع المستقبل المتاخم لعصر الظهور من خلال المعطى الروائي يحكي لنا عن حصول تدهور كبير وفتن تضرب كل مفاصل الحياة والمجتمع، فقد جاء في الحديث: لا يقوم القائم إلّا على خوف شديد من الناس، وزلازل، وفتنة وبلاء يصيب الناس، وطاعون قبل ذلك، وسيف قاطع بين العرب، واختلاف شديد بين الناس، وتشتيت في دينهم، وتغيير في حالهم، حتى يتمنى المتمني الموت صباحاً ومساءً من عظم ما يرى من كلب الناس وأكل بعضهم بعضاً. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٢٤٠]
والحجاز لن تكون بمنأى عن تلك القلاقل والاضطرابات، فهي الأخرى ستعاني من أزمة كبيرة في استتباب الأمن والاستقرار السياسي كحال بقية الدول والبلدان الإسلامية.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)
مركز الدراسات المهدوية
السؤال:
هل الإمام (عجّل الله فرجه) عندما يذهب إلى مكة المكرمة ويسند ظهره على الكعبة الشريفة ويعلن الدعوة العلنية للدولة المهدوية، فكيف يكون هذا الأمر علني وكلنا نعلم أن في الحجاز دولة وجيش وغيرها، فكيف يخطو الإمام (عجّل الله فرجه) هكذا خطوة خطيرة إذا لم يكن معه جيش قوي جداً لكي يواجه جيش الحجاز الحالي، أكيد وبلا شك سوف يقفون في وجهه، ليس من المنطقي أن يُعلن حركته وهم لا يحركون ساكناً!؟
فهل سوف تتدخل المعجزة في هذا الأمر؟
أم إنه (عجّل الله فرجه) سوف يأتي معه إلى مكة المكرمة جيش مسلّح قوي لكي يواجهون أعداء الإمام (عجّل الله فرجه) بعد ظهوره، فإذا قلنا: نعم، فإذن الإمام (عجّل الله فرجه) سوف يأتي بجيش قوي! وكيف يتحرك الجيش ويدخل الكعبة والكعبة كما تعلمون الآن حماية وحراسة فكيف يسمحون بهذا الأمر؟ هل أيضاً المعجزة تتدخل في الأمر أم ماذا بالضبط؟
الإجابة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الذي يظهر من الروايات والأخبار والتي استشرفت الأوضاع ومجريات الأمور في الفترة السابقة لعصر الظهور تأكيدها على حصول الكثير من المتغيرات والانقلابات التي توحي بعدم الاستقرار والثبات في طبيعة الظروف والأحداث المحيطة بالعالم الإسلامي بشكل عام ومنطقة الحجاز بشكل خاص، وسؤالكم يفترض استصحاب الحالة المعاصرة إلى مستقبل عصر الظهور وهو ما لا تساعد عليه الأخبار التي تكلمت عن ذلك، سواءً من طرقنا أو من طرق العامة، وعليه فإن قراءة واقع المستقبل المتاخم لعصر الظهور من خلال المعطى الروائي يحكي لنا عن حصول تدهور كبير وفتن تضرب كل مفاصل الحياة والمجتمع، فقد جاء في الحديث: لا يقوم القائم إلّا على خوف شديد من الناس، وزلازل، وفتنة وبلاء يصيب الناس، وطاعون قبل ذلك، وسيف قاطع بين العرب، واختلاف شديد بين الناس، وتشتيت في دينهم، وتغيير في حالهم، حتى يتمنى المتمني الموت صباحاً ومساءً من عظم ما يرى من كلب الناس وأكل بعضهم بعضاً. [الغيبة للشيخ النعماني: ص٢٤٠]
والحجاز لن تكون بمنأى عن تلك القلاقل والاضطرابات، فهي الأخرى ستعاني من أزمة كبيرة في استتباب الأمن والاستقرار السياسي كحال بقية الدول والبلدان الإسلامية.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)
مركز الدراسات المهدوية