بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنيئاً لمن وُفِّقَ للتوبة من أعماله الحسنة
مَنْ كانَ طالب البصيرة يكون قد وصل إلى "حقيقة التوبة"، وإلّا فلنْ يكون طالب البصيرة.
أنا لا أنسى أبداً حلاوة ولطف كلام وبيان سيّدنا الأستاذ محمّد حسن الإلهي الطباطبائي رحمه اللّٰه في التوبة وهو شقيق العلامة الطباطبائي رضوان اللّٰه تعالى عليه ، حيث قال : التوبة الحقيقيّة هي أن تتوب من الحسنات والسيئات
فقلتُ بعد تأمّل : التوبة من السيئة لا بحث فيها، ولكن ما معنى التوبة من الحسنة؟!
قال: ما نظنّه جيّداً من الصلاة والصوم وقراءة القرآن والدرس وغيره، إذا نظرنا إليه بدقّة فإنّنا سنجده ناقصاً، يقول تعالى: وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا / 104 #الكهف
إذن على الإنسان الواعي أن يتوب من هذه الأعمال التي هي بالاصطلاح طاعاتٌ وحسنات، وهي في الحقيقة أعمال ناقصة، وأنْ يُصمّمَ على القيام بها مقبولةً من اللّٰه بشكل كامل إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ /27 #المائدة
هنيئاً لمن وُفِّقَ للتوبة من أعماله الحسنة، ووُفِّقَ لما هو خيرٌ محض.
من كتاب "شيخ الخُرُبات" سيرة العارف العلّامة حسن زاده الآملي (رضوان اللّٰه تعالى عليه) صفحة: 134.
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنيئاً لمن وُفِّقَ للتوبة من أعماله الحسنة
مَنْ كانَ طالب البصيرة يكون قد وصل إلى "حقيقة التوبة"، وإلّا فلنْ يكون طالب البصيرة.
أنا لا أنسى أبداً حلاوة ولطف كلام وبيان سيّدنا الأستاذ محمّد حسن الإلهي الطباطبائي رحمه اللّٰه في التوبة وهو شقيق العلامة الطباطبائي رضوان اللّٰه تعالى عليه ، حيث قال : التوبة الحقيقيّة هي أن تتوب من الحسنات والسيئات
فقلتُ بعد تأمّل : التوبة من السيئة لا بحث فيها، ولكن ما معنى التوبة من الحسنة؟!
قال: ما نظنّه جيّداً من الصلاة والصوم وقراءة القرآن والدرس وغيره، إذا نظرنا إليه بدقّة فإنّنا سنجده ناقصاً، يقول تعالى: وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا / 104 #الكهف
إذن على الإنسان الواعي أن يتوب من هذه الأعمال التي هي بالاصطلاح طاعاتٌ وحسنات، وهي في الحقيقة أعمال ناقصة، وأنْ يُصمّمَ على القيام بها مقبولةً من اللّٰه بشكل كامل إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ /27 #المائدة
هنيئاً لمن وُفِّقَ للتوبة من أعماله الحسنة، ووُفِّقَ لما هو خيرٌ محض.
من كتاب "شيخ الخُرُبات" سيرة العارف العلّامة حسن زاده الآملي (رضوان اللّٰه تعالى عليه) صفحة: 134.