بسم الله الرحمن الرحيم
{ رَّبَّنَآ إِنَّيۤ أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ ٱلْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ ٱلصَّلاَةَ فَٱجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ ٱلنَّاسِ تَهْوِىۤ إِلَيْهِمْ وَٱرْزُقْهُمْ مِّنَ ٱلثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ }
{ (37) رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي } بعض ولدي وهو إسماعيل ومن ولد منه.
العياشي عن الباقر عليه السلام نحن هم ونحن بقيّة تلك الذّريّة والعياشي والقميّ عنه عليه السلام نحن والله بقيّة تلك العترة.
وزاد في المجمع وكانت دعوة إبراهيم عليه السلام لنا خاصّة { بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ } يعني وادي مكّة { عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ } الذي حرّمتَ التعرض له والتهاون به { رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ } بعضهم.
العياشي عن الباقر عليه السلام أما أنّه لم يعن الناس كلّهم أنتم أولئك ونظراؤكم إنّما مثلكم في الناس مثل الشّعرة البيضاء في الثور الأسود ومثل الشعرة السوداء في الثور الأبيض ينبغي للناس أن يحجّوا هذا البيت ويعظموه لتعظيم الله إيّاه وان تلقونا حيث كنّا نحن لأدلاء على الله { تَهْوِي إِلَيْهِمْ } تسرع إليهم شوقاً ووداداً وقرء بفتح الواو ونسبها في الجوامع إلى أهل البيت عليهم السلام من هَويَ كرضي إذا أحبّ وتَعْدِيته بالى لتضمِين معنى النزوع.
في الكافي عن الباقر عليه السلام ولم يعن البيت فيقول إليه فنحن والله دعوة إبراهيم عليه السلام.
وفي الإِحتِجاج عن أمير المؤمنين عليه السلام والأفئدة من الناس تهوي إلينا وذلك دعوة إبراهيم عليه السلام حيث قال واجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم.
وفي البصاير عن الصادق عليه السلام في حديث واجعل أفئدة من الناسِ تهوي إلينا { وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ } تلك النعمة فأجاب الله دعوته فجعله حرماً آمناً يحيى إليه ثمرات كل شيء.
* تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق
{ رَّبَّنَآ إِنَّيۤ أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِندَ بَيْتِكَ ٱلْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُواْ ٱلصَّلاَةَ فَٱجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ ٱلنَّاسِ تَهْوِىۤ إِلَيْهِمْ وَٱرْزُقْهُمْ مِّنَ ٱلثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ }
{ (37) رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنتُ مِن ذُرِّيَّتِي } بعض ولدي وهو إسماعيل ومن ولد منه.
العياشي عن الباقر عليه السلام نحن هم ونحن بقيّة تلك الذّريّة والعياشي والقميّ عنه عليه السلام نحن والله بقيّة تلك العترة.
وزاد في المجمع وكانت دعوة إبراهيم عليه السلام لنا خاصّة { بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ } يعني وادي مكّة { عِندَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ } الذي حرّمتَ التعرض له والتهاون به { رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاَةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِّنَ النَّاسِ } بعضهم.
العياشي عن الباقر عليه السلام أما أنّه لم يعن الناس كلّهم أنتم أولئك ونظراؤكم إنّما مثلكم في الناس مثل الشّعرة البيضاء في الثور الأسود ومثل الشعرة السوداء في الثور الأبيض ينبغي للناس أن يحجّوا هذا البيت ويعظموه لتعظيم الله إيّاه وان تلقونا حيث كنّا نحن لأدلاء على الله { تَهْوِي إِلَيْهِمْ } تسرع إليهم شوقاً ووداداً وقرء بفتح الواو ونسبها في الجوامع إلى أهل البيت عليهم السلام من هَويَ كرضي إذا أحبّ وتَعْدِيته بالى لتضمِين معنى النزوع.
في الكافي عن الباقر عليه السلام ولم يعن البيت فيقول إليه فنحن والله دعوة إبراهيم عليه السلام.
وفي الإِحتِجاج عن أمير المؤمنين عليه السلام والأفئدة من الناس تهوي إلينا وذلك دعوة إبراهيم عليه السلام حيث قال واجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم.
وفي البصاير عن الصادق عليه السلام في حديث واجعل أفئدة من الناسِ تهوي إلينا { وَارْزُقْهُم مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ } تلك النعمة فأجاب الله دعوته فجعله حرماً آمناً يحيى إليه ثمرات كل شيء.
* تفسير الصافي في تفسير كلام الله الوافي/ الفيض الكاشاني (ت 1090 هـ) مصنف و مدقق