التاريخ العقائدي والسياسي لزيارة الأربعين ج2
((في سنة 2014 شكلت في الطريق الرابط بين محافظتي كربلاء والنجف، إقامة صلاة جماعة الزوار المتجهين الي كربلاء لإحياء مراسيم زيارة اربعينية للحسين، وبتوجيه المرجع الديني السيد علي السيستاني، اكبر صلاة جماعة في العالم، حيث امتدت لنحو 30 كم بمشاركة آلاف المصلين والزائرين)).
يقول الشيخ القرشي في(زيارات الحسين نصر للإسلام):((نعرض الى الذين منعوا زيارة قبر الحسين عليه السلام،لأنه كان ثورة على الظلم والجور في حياته، وبعد شهادته، وكان الظلمة من حكّام الأمويّين والعباسيّين ،وغيرهم عبر الأجيال الصاعدة يفزعون من قيم الحسين عليه السلام،ومبادئه، فلذا أعلنوا الحرب القاسية على زائريه ومحبيه،ومن هؤلاء:
هارون الرشيد:الذي ضاق ذرعاً حينما سمع جماهير المسلمين تتهافت بشوق على زيارة مرقد ريحانة رسول الله"صلى الله عليه وآله"...فأمر بهدم المرقد العظيم،وهدم الدور المجاورة له… كما أمر بحرث أرض كربلاء ليمحوا بذلك كل أثر للقبر الشريف، وقد أنتقم الله تعالى منه، فلم يدر عليه الحول حتى هلك في خراسان.
المتوكل العباسي: منع الطاغية من زيارة ريحانة رسول الله"ص"وسيد شباب أهل الجنة، واقام المسالح والمراصد لملاحقة الزائرين، وإنزال اقسى العقوبات الصارمة بهم من القتل وقطع الأيدي. لقد أراد الطاغية محوا قبر سيد الشهداء،وإزالة آثاره ومنع زواره، ولكنه باء بالعار والخزي، فقد أصرّ المسلمون على زيارته في عهده، ومضى الى المرقد الشريف آلآف الأشخاص وقالوا: لو قتلنا عن آخرنا لما أمتنعنا من زيارته. لقد وافته المنيّة وهو غارق بشرب الخمر، وقد عمّ الأوساط الشعبية الفرح والسرور بهلاكه، وقد أعلن ابن المتوكل السماح بزيارة قبر الحسين عليه السلام ،فازدحمت كربلاء بالزائرين حتى صارت كالقيامة من كثرتهم.
صدام التكريتي: سلك مسلك المتوكل العبّاسي في المنع عن زيارة سيّد الشهداء،وأشاع الخوف والإرهاب ونشر القتل وملأ السجون بالزائرين، شباباً وشيوخاً،ونساءً وأطفالاً. في زيارة الأربعين جمع محافظ النجف عيون أهل النجف… وأهل المواكب وقرأ عليهم المرسوم الجمهوري في المنع من زيارة الإمام الحسين عليه مشياً على كربلاء، فتصدى له بطل من أبناء النجف،وقال له: اسمع القرار الذي أتخذناه نحن صباحاً، سنرفع الأعلام، ونمضي الى سيد الشهداء، ولا يهمنا أمر هذا المرسوم.
في اليوم الثاني انطلقت المسيرة صباحاً،وقد رفعوا العلم، وقد كتب عليه نصر من الله وفتح قريب ،ولا حقتهم القوات الصدامية في منتصف الطريق، بأنواع الأسلحة الثقيلة والطائرات والدبابات… فأعدمت كوكبة من الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في خدمة الإمام الحسين عليه السلام. وقد انتقم الله منه شرّ انتقام… فقد سلّط عليه أمريكا… فأنهزم الطاغية الى مكان حفر فيه حفرة لا يتمكن الكلب أن يعيش فيها… وتم قتل أولاده،وهربت بناته الى خارج العراق… فأخرجوه من تلك الحفرة مهان الجانب، قبيح الشكل، وقدّم للمحاكمة فحكمت عليه بالإعدام… ثم دفن وأخرجه من قبره أرحام حسين كامل فداسوه بأحذيتهم ،ثم أحرقوه، وكانت هذه النتيجة جزاء له على ما فرط في زوّار الإمام الحسين عليه السلام.
إنّ الله تعالى بالمرصاد لكّل من عادى الإمام الحسين عليه السلام،وأنّه سينال سخط الله وانتقامه في الدنيا قبل الآخرة))،والعاقبة للإمام الحسين عليه السلام، ولزيارته.
وكالة براثا
((في سنة 2014 شكلت في الطريق الرابط بين محافظتي كربلاء والنجف، إقامة صلاة جماعة الزوار المتجهين الي كربلاء لإحياء مراسيم زيارة اربعينية للحسين، وبتوجيه المرجع الديني السيد علي السيستاني، اكبر صلاة جماعة في العالم، حيث امتدت لنحو 30 كم بمشاركة آلاف المصلين والزائرين)).
يقول الشيخ القرشي في(زيارات الحسين نصر للإسلام):((نعرض الى الذين منعوا زيارة قبر الحسين عليه السلام،لأنه كان ثورة على الظلم والجور في حياته، وبعد شهادته، وكان الظلمة من حكّام الأمويّين والعباسيّين ،وغيرهم عبر الأجيال الصاعدة يفزعون من قيم الحسين عليه السلام،ومبادئه، فلذا أعلنوا الحرب القاسية على زائريه ومحبيه،ومن هؤلاء:
هارون الرشيد:الذي ضاق ذرعاً حينما سمع جماهير المسلمين تتهافت بشوق على زيارة مرقد ريحانة رسول الله"صلى الله عليه وآله"...فأمر بهدم المرقد العظيم،وهدم الدور المجاورة له… كما أمر بحرث أرض كربلاء ليمحوا بذلك كل أثر للقبر الشريف، وقد أنتقم الله تعالى منه، فلم يدر عليه الحول حتى هلك في خراسان.
المتوكل العباسي: منع الطاغية من زيارة ريحانة رسول الله"ص"وسيد شباب أهل الجنة، واقام المسالح والمراصد لملاحقة الزائرين، وإنزال اقسى العقوبات الصارمة بهم من القتل وقطع الأيدي. لقد أراد الطاغية محوا قبر سيد الشهداء،وإزالة آثاره ومنع زواره، ولكنه باء بالعار والخزي، فقد أصرّ المسلمون على زيارته في عهده، ومضى الى المرقد الشريف آلآف الأشخاص وقالوا: لو قتلنا عن آخرنا لما أمتنعنا من زيارته. لقد وافته المنيّة وهو غارق بشرب الخمر، وقد عمّ الأوساط الشعبية الفرح والسرور بهلاكه، وقد أعلن ابن المتوكل السماح بزيارة قبر الحسين عليه السلام ،فازدحمت كربلاء بالزائرين حتى صارت كالقيامة من كثرتهم.
صدام التكريتي: سلك مسلك المتوكل العبّاسي في المنع عن زيارة سيّد الشهداء،وأشاع الخوف والإرهاب ونشر القتل وملأ السجون بالزائرين، شباباً وشيوخاً،ونساءً وأطفالاً. في زيارة الأربعين جمع محافظ النجف عيون أهل النجف… وأهل المواكب وقرأ عليهم المرسوم الجمهوري في المنع من زيارة الإمام الحسين عليه مشياً على كربلاء، فتصدى له بطل من أبناء النجف،وقال له: اسمع القرار الذي أتخذناه نحن صباحاً، سنرفع الأعلام، ونمضي الى سيد الشهداء، ولا يهمنا أمر هذا المرسوم.
في اليوم الثاني انطلقت المسيرة صباحاً،وقد رفعوا العلم، وقد كتب عليه نصر من الله وفتح قريب ،ولا حقتهم القوات الصدامية في منتصف الطريق، بأنواع الأسلحة الثقيلة والطائرات والدبابات… فأعدمت كوكبة من الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في خدمة الإمام الحسين عليه السلام. وقد انتقم الله منه شرّ انتقام… فقد سلّط عليه أمريكا… فأنهزم الطاغية الى مكان حفر فيه حفرة لا يتمكن الكلب أن يعيش فيها… وتم قتل أولاده،وهربت بناته الى خارج العراق… فأخرجوه من تلك الحفرة مهان الجانب، قبيح الشكل، وقدّم للمحاكمة فحكمت عليه بالإعدام… ثم دفن وأخرجه من قبره أرحام حسين كامل فداسوه بأحذيتهم ،ثم أحرقوه، وكانت هذه النتيجة جزاء له على ما فرط في زوّار الإمام الحسين عليه السلام.
إنّ الله تعالى بالمرصاد لكّل من عادى الإمام الحسين عليه السلام،وأنّه سينال سخط الله وانتقامه في الدنيا قبل الآخرة))،والعاقبة للإمام الحسين عليه السلام، ولزيارته.
وكالة براثا