(إقرأ. فكّر. إعمل ) السعادة حسن العاقبة
كل إنسان منذ نعومة أظافره يحب السعادة ويفرّ من الشقاء، وهذا من الأمور الفطرية فإن الله أودع في فطرة الإنسان حب الخير والسعادة والكمال والجمال، كما أودع فيه أن يفر من الشر والشقاء والنقص والقبائح، إلا أنه على أثر المحيط الفاسد والبيئة الملوثة بالذنوب والمساوئ والرذائل ينحرف ويضل عن الصراط المستقيم ، ولهذا يحتاج إلى ما يصونه ويحفظه من الزيغ والزلل والشقاء، فجعل الله العبادة والدعاء ومنها الصلاة معراج المؤمن وقربان كل تقي ومنها يطلب العبد من ربّه في سورة حمده أن يهديه ويثبته على الهداية (إهدنا الصراط المستقيم) فيكرر ذلك لا أقل في كل يوم عشر مرات في الصلوات الواجبة فضلاً عن المستحبات فإنه لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب عند جميع أهل القبلة ومما أجمع عليه المسلمون وفي سورة الحمد (إهدنا الصراط المستقيم).
وقد فسر العلماء والناس السعادة والشقاء بتفاسير وتعاريف كثيرة ومختلفة إلا أن الله خالق الإنسان العارف بسعادته وشقاءه فسر السعادة والشقاء في كتابه الكريم بأن السعادة هي الجنة والشقاء هي النار، وأما السعداء ففي الجنة هم فيها خالدون، وأما الأشقياء ففي النار هم فيها خالدون، فكل عمل يوصلك إلى الجنة فهو من السعادة وكل عمل يوصل الإنسان إلى النار فهو من الشقاء فليس السعادة بالمال والجاه والمقام والقصور وآخر موديل من السيارات وما شابه ذلك، بل ربّما كل هذا يكون من الشقاء إذا لم يكن في سبيل الله سبحانه.
- بقلم السید عادل العلوي
كل إنسان منذ نعومة أظافره يحب السعادة ويفرّ من الشقاء، وهذا من الأمور الفطرية فإن الله أودع في فطرة الإنسان حب الخير والسعادة والكمال والجمال، كما أودع فيه أن يفر من الشر والشقاء والنقص والقبائح، إلا أنه على أثر المحيط الفاسد والبيئة الملوثة بالذنوب والمساوئ والرذائل ينحرف ويضل عن الصراط المستقيم ، ولهذا يحتاج إلى ما يصونه ويحفظه من الزيغ والزلل والشقاء، فجعل الله العبادة والدعاء ومنها الصلاة معراج المؤمن وقربان كل تقي ومنها يطلب العبد من ربّه في سورة حمده أن يهديه ويثبته على الهداية (إهدنا الصراط المستقيم) فيكرر ذلك لا أقل في كل يوم عشر مرات في الصلوات الواجبة فضلاً عن المستحبات فإنه لا صلاة إلا بفاتحة الكتاب عند جميع أهل القبلة ومما أجمع عليه المسلمون وفي سورة الحمد (إهدنا الصراط المستقيم).
وقد فسر العلماء والناس السعادة والشقاء بتفاسير وتعاريف كثيرة ومختلفة إلا أن الله خالق الإنسان العارف بسعادته وشقاءه فسر السعادة والشقاء في كتابه الكريم بأن السعادة هي الجنة والشقاء هي النار، وأما السعداء ففي الجنة هم فيها خالدون، وأما الأشقياء ففي النار هم فيها خالدون، فكل عمل يوصلك إلى الجنة فهو من السعادة وكل عمل يوصل الإنسان إلى النار فهو من الشقاء فليس السعادة بالمال والجاه والمقام والقصور وآخر موديل من السيارات وما شابه ذلك، بل ربّما كل هذا يكون من الشقاء إذا لم يكن في سبيل الله سبحانه.
- بقلم السید عادل العلوي