معنى ( فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ إِلی يَوْمِ الْقِيامَةِ.. )
(وَ مِنَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصاری أَخَذْنا مِيثاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ إِلی يَوْمِ الْقِيامَةِ.....) [سورة المائدة آية ١٤]
يستدل من الآية هذه علی أنّ النصاری كطائفة دينية (أو اليهود و النصاری معا) سيكون لهم وجود في هذه الدنيا حتی يوم القيامة، و قد يقول معترض في هذا المجال: أنّ الأخبار الإسلامية تفيد بأن دينا واحدا سيعم العالم كله بعد ظهور المهدي (عج) و لن تكون هناك أديان أخری غير هذا الدين الذي هو الإسلام الحنيف، فكيف إذن يمكن الجمع و التوفيق و رفع هذا التناقض الظاهر؟
و الجواب هو أنّه يحتمل أن يبقی من المسيحية و اليهودية حتی بعد ظهور المهدي (عج) شيء ضئيل علی شكل أقلية ضعيفة جدا، لأن ما نعلمه هو بقاء حرّية الإرادة للبشر حتی في عصر المهدي (عج) و إنّ الدين الإسلامي في ذلك العصر لا يأخذ طابعا إجباريا، مع أن الأغلبية العظمی من البشر ستتبع طريق الحق و تميل إليه، و الأهم من هذا كله فإن الحكم في الأرض سيكون للإسلام وحده.
تفسيرالامثل
(وَ مِنَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّا نَصاری أَخَذْنا مِيثاقَهُمْ فَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ إِلی يَوْمِ الْقِيامَةِ.....) [سورة المائدة آية ١٤]
يستدل من الآية هذه علی أنّ النصاری كطائفة دينية (أو اليهود و النصاری معا) سيكون لهم وجود في هذه الدنيا حتی يوم القيامة، و قد يقول معترض في هذا المجال: أنّ الأخبار الإسلامية تفيد بأن دينا واحدا سيعم العالم كله بعد ظهور المهدي (عج) و لن تكون هناك أديان أخری غير هذا الدين الذي هو الإسلام الحنيف، فكيف إذن يمكن الجمع و التوفيق و رفع هذا التناقض الظاهر؟
و الجواب هو أنّه يحتمل أن يبقی من المسيحية و اليهودية حتی بعد ظهور المهدي (عج) شيء ضئيل علی شكل أقلية ضعيفة جدا، لأن ما نعلمه هو بقاء حرّية الإرادة للبشر حتی في عصر المهدي (عج) و إنّ الدين الإسلامي في ذلك العصر لا يأخذ طابعا إجباريا، مع أن الأغلبية العظمی من البشر ستتبع طريق الحق و تميل إليه، و الأهم من هذا كله فإن الحكم في الأرض سيكون للإسلام وحده.
تفسيرالامثل