ما معنى أجسادكم في الأجساد وأروحكم في الأرواح؟
السؤال :
في زيارة الجامعة يقول : « وَاَجْسادُكُمْ فِى الاَْجْسادِ، وَاَرْواحُكُمْ فِى اْلاََرْواحِ » . فما معنى هذا؟ جزاكم الله خيراً .
الجواب : من سماحة السيّد جعفر علم الهدى
المراد وإن كان أرواحكم في الظاهر موجودة بين الأرواح ، وأجسادكم في الظاهر موجودة مع الأجسام الأخرى ، لكن هناك فرق كبير بين أرواحكم وأرواح غيركم ، وبين أجسادكم وأجساد غيركم ، ولا يقاس بكم أحد ؛ فأنّ الله تعالى اختاركم واصطفاكم ، وجعلكم أفضل خلقه .
وفي الحديث الشريف عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) أنّه قال لعلي في وصيته : « ياعلي إنّ الله أشرف على الدنيا ، فاختارني منها على رجال العالمين ، ثمّ اطلّع ثانياً فاختارك على رجال العالمين بعدي ، ثمّ اطلّع ثالثاً فاختار الأئمة من ولدك على رجال العالمين بعدك ، ثمّ اطلّع رابعة فاختار فاطمةعلى نساء العالمين » . الخصال : ج۱ ، ص ۲۰٦ .
ويظهر من الروايات أنّ الأنبياء والأئمة (عليهم السّلام) خصصوا بروح القدس ، فعن الصادق (عليه السّلام) في تفسير قوله : { وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ... } {الواقعة/۱۰} ، قال : « فالسابقون هو رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، وخاصة الله من خلقه (أيّ سائر الأنبياء وجميع الأوصياء الذين اختصهم الله ) جعل فيهم خمسة أرواح : أيدهم بروح القدس فبه بعثوا أنبياء (فبه عرفوا الأشياء ) ، وأيدهم بروح الإيمان فبه خافوا الله ، وأيدهم بروح القوة ، فبه قوّوا (قدروا) على طاعة الله ، وأيدهم بروح الشهوة فبه اشتهوا طاعة الله وكرهوا معصيته ، وجعل فيهم روح المدرج الذى يذهب به الناس ويجيئون ، وجعل في المؤمنين أصحاب الميمنة روح الإيمان فبه خافوا الله ، وجعل فيهم روح القوة فبه قووا على الطاعة من الله ، وجعل فيهم روح الشهوة فبه اشتهوا طاعة الله ، وجعل فيهم روح المدرج التى يذهب الناس به ويجيئون » . بصائر الدرجات : ص ٤٤٥ .
شبكة رافد
السؤال :
في زيارة الجامعة يقول : « وَاَجْسادُكُمْ فِى الاَْجْسادِ، وَاَرْواحُكُمْ فِى اْلاََرْواحِ » . فما معنى هذا؟ جزاكم الله خيراً .
الجواب : من سماحة السيّد جعفر علم الهدى
المراد وإن كان أرواحكم في الظاهر موجودة بين الأرواح ، وأجسادكم في الظاهر موجودة مع الأجسام الأخرى ، لكن هناك فرق كبير بين أرواحكم وأرواح غيركم ، وبين أجسادكم وأجساد غيركم ، ولا يقاس بكم أحد ؛ فأنّ الله تعالى اختاركم واصطفاكم ، وجعلكم أفضل خلقه .
وفي الحديث الشريف عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) أنّه قال لعلي في وصيته : « ياعلي إنّ الله أشرف على الدنيا ، فاختارني منها على رجال العالمين ، ثمّ اطلّع ثانياً فاختارك على رجال العالمين بعدي ، ثمّ اطلّع ثالثاً فاختار الأئمة من ولدك على رجال العالمين بعدك ، ثمّ اطلّع رابعة فاختار فاطمةعلى نساء العالمين » . الخصال : ج۱ ، ص ۲۰٦ .
ويظهر من الروايات أنّ الأنبياء والأئمة (عليهم السّلام) خصصوا بروح القدس ، فعن الصادق (عليه السّلام) في تفسير قوله : { وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ ... } {الواقعة/۱۰} ، قال : « فالسابقون هو رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، وخاصة الله من خلقه (أيّ سائر الأنبياء وجميع الأوصياء الذين اختصهم الله ) جعل فيهم خمسة أرواح : أيدهم بروح القدس فبه بعثوا أنبياء (فبه عرفوا الأشياء ) ، وأيدهم بروح الإيمان فبه خافوا الله ، وأيدهم بروح القوة ، فبه قوّوا (قدروا) على طاعة الله ، وأيدهم بروح الشهوة فبه اشتهوا طاعة الله وكرهوا معصيته ، وجعل فيهم روح المدرج الذى يذهب به الناس ويجيئون ، وجعل في المؤمنين أصحاب الميمنة روح الإيمان فبه خافوا الله ، وجعل فيهم روح القوة فبه قووا على الطاعة من الله ، وجعل فيهم روح الشهوة فبه اشتهوا طاعة الله ، وجعل فيهم روح المدرج التى يذهب الناس به ويجيئون » . بصائر الدرجات : ص ٤٤٥ .
شبكة رافد