الولد أكبر أعمال أبيه، فإن عوّده الخير -فإنّ الخير عادة- سعدا جميعاً، وإن تركه هملاً كان الشقاء لهما سرمداً.
وقد أمر الله بإرشاد الأهل وتزكية أخلاقهم، فقال -وهو الرؤوف الرحيم-: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ ناراً) بإرشادهم إلى حياة الأبد، وإبعادهم عن الشقاء السرمديّ.
وحياة الأبد إنّما تكون بمكارم الأخلاق، والشقاء بارتكاب شيء من الفواحش، وإنّ أولى أهلك بالوقاية وأحقّهم منك بالإرشاد والهداية لأولادك الذين هم بضعة منك.
ولئن كنت تبالغ في حفظهم من أقلّ أذى، وتصونهم عن أيسر مكروه، فأنت في وقايتهم من عذاب الأبد وشقاء السرمد أولى وأجدر.
نراك إذا انحرف مزاج أحدهم، أو عرض عارض على صحّته التي لا بدّ أن تبيد، ضاقت بك الدنيا برحبها، أو تعرضهم على الطبيب الماهر، وتستعمل لهم الدواء الناجع، فما بالك تنفق جميع همّك على صحّة البدن وهو فانٍ ألبتّة، ولا تبالي بصحّة النفس الباقية ؟
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أحسنتم
حفظكم الله تعالى وجميع المؤمنين والمؤمنات من مضلات الفتن وشرورها
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في طرحكم المبارك
نسأل الله تعالى أن يحفظكم ويرزقكم خير الدارين وشيعة محمد وآل محمد بحق محمد وآل محمد
فـ الزهراء ـدك