بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
قال السيد ابن طاووس قدس سره:
دعاء رواه ابن شهاب الزهري أن علي بن الحسين عليهما السلام دعا له به عند مرضه، فقضى الله حوائجه، والدعاء هو: " اللهم أن ابن شهاب قد فزع إلي بالوسيلة إليك، فبها بالاخلاص من ابائي وأمهاتي الا جدت عليه بما قد أمل ببركة دعائي، واسكب له من الرزق، وارفع له من القدر وغيره ما يصيره لقناً لما علمته من العلم "قل الزهري: فوالذي نفسي بيده، ما اعتللت ولا مر بي ضيق ولا بؤس مذ دعا لي بهذا الدعاء".
وفي الكتاب المذكور قال السيد ابن طاووس:
إذا أردت دعاء للمريض، فقل: " اللهم إنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل، (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) اللهم فصل على محمد وآل محمد، واجعل هذا المرض من الكثير الذي تعفو عنه، و تبرئ منه، أسكن أيها الوجع وارتحل الساعة عن هذا العبد الضعيف، سكنتك ورحلتك بالذي له ما في الليل والنهار، وهو السميع العليم ".
قال السيد ابن طاووس فإن عوفي المريض بمرة واحدة وإلا كررها حتى يبرأ، فإنها مجربة مع اليقين، برحمة أرحم الراحمين.
وروى قطب الدين الراوندي في كتاب الدعوات عن الثمالي قال: سمعت زين العابدين عليه السلام يقول لابنه: من أصابته منا مصيبة أو نزلت به نازلة فليتوضأ وليسبغ الوضوء ثم يصلي ركعتين أو أربع ركعات ثم ليقل في آخرها: " يا موضع كل شكوي، ويا سامع كل نجوى ويا شاهد كل ملأ، ويا عالم كل خفية، ويا دافع ما يشاء من بلية يا خليل إبراهيم، ويا نجي موسي، ويا صفي آدم، ويا مصطفى محمد أدعوك دعاء من اشتدت فاقته وقلت حيلته وضعفت قوته دعاء الغريب الغريق المضطر الذي لا يجد لكشف ما هو فيه إلا إياك يا أرحم الراحمين "، ثم قال – عليه السلام – فإنه لم يدع بهذا أحد إلا كشف الله عنه كربته إن شاء الله.
اذاعة طهران
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
قال السيد ابن طاووس قدس سره:
دعاء رواه ابن شهاب الزهري أن علي بن الحسين عليهما السلام دعا له به عند مرضه، فقضى الله حوائجه، والدعاء هو: " اللهم أن ابن شهاب قد فزع إلي بالوسيلة إليك، فبها بالاخلاص من ابائي وأمهاتي الا جدت عليه بما قد أمل ببركة دعائي، واسكب له من الرزق، وارفع له من القدر وغيره ما يصيره لقناً لما علمته من العلم "قل الزهري: فوالذي نفسي بيده، ما اعتللت ولا مر بي ضيق ولا بؤس مذ دعا لي بهذا الدعاء".
وفي الكتاب المذكور قال السيد ابن طاووس:
إذا أردت دعاء للمريض، فقل: " اللهم إنك قلت في كتابك المنزل على نبيك المرسل، (وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير) اللهم فصل على محمد وآل محمد، واجعل هذا المرض من الكثير الذي تعفو عنه، و تبرئ منه، أسكن أيها الوجع وارتحل الساعة عن هذا العبد الضعيف، سكنتك ورحلتك بالذي له ما في الليل والنهار، وهو السميع العليم ".
قال السيد ابن طاووس فإن عوفي المريض بمرة واحدة وإلا كررها حتى يبرأ، فإنها مجربة مع اليقين، برحمة أرحم الراحمين.
وروى قطب الدين الراوندي في كتاب الدعوات عن الثمالي قال: سمعت زين العابدين عليه السلام يقول لابنه: من أصابته منا مصيبة أو نزلت به نازلة فليتوضأ وليسبغ الوضوء ثم يصلي ركعتين أو أربع ركعات ثم ليقل في آخرها: " يا موضع كل شكوي، ويا سامع كل نجوى ويا شاهد كل ملأ، ويا عالم كل خفية، ويا دافع ما يشاء من بلية يا خليل إبراهيم، ويا نجي موسي، ويا صفي آدم، ويا مصطفى محمد أدعوك دعاء من اشتدت فاقته وقلت حيلته وضعفت قوته دعاء الغريب الغريق المضطر الذي لا يجد لكشف ما هو فيه إلا إياك يا أرحم الراحمين "، ثم قال – عليه السلام – فإنه لم يدع بهذا أحد إلا كشف الله عنه كربته إن شاء الله.
اذاعة طهران