كل عشر سنوات يؤمن شخص واحد!!
----------
المنهج_القرآني يخبرنا عن عدم اليأس وترك الموعظة في حالة عدم إستجابة الآخرين.
قال تعالى:
[حَتَّی إِذا جاءَ أَمْرُنا وَ فارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَ أَهْلَكَ إِلاَّ مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَ مَنْ آمَنَ وَ ما آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قلِيلٌ ]
(٤٠) من سورة هود
قال صاحب الأمثل:
"بعض الرّوايات تقول أنّه استجاب لنوح خلال هذه الفترة الطويلة ثمانون شخصا فقط، و تشير بعض الرّوايات الأخری إلی عدد أقل من ذلك، و هذا الأمر يدل علی ما كان عليه هذا النّبي العظيم نوح عليه السّلام من الصبر و الاستقامة «في درجة قصوی بحيث كان معدل ما يبذله من جهد لهداية شخص واحد عشر سنوات تقريبا، هذا التعب الذي لا يبذله الناس حتی لأولادهم!."
[تفسير الأمثل الآية ٤٠ من سورة هود]
وتذكر الرواية الواردة في تفسير البرهان عدد الذين آمنوا:
"حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِيِّ، قَالَ: قَالَ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ): «لَمَّا هَبَطَ نُوحٌ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إِلَى الْأَرْضِ، كَانَ هُوَ وَ وُلْدُهُ وَ مَنْ تَبِعَهُ ثَمَانِينَ نَفْساً، فَبَنَى حَيْثُ نَزَلَ قَرْيَةً، فَسَمَّاهَا قَرْيَةَ الثَّمَانِينَ، لِأَنَّهُمْ كَانُوا ثَمَانِينَ».
[تفسير البرهان ج٣، ص: ١٠٥]
----------
المنهج_القرآني يخبرنا عن عدم اليأس وترك الموعظة في حالة عدم إستجابة الآخرين.
قال تعالى:
[حَتَّی إِذا جاءَ أَمْرُنا وَ فارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَ أَهْلَكَ إِلاَّ مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَ مَنْ آمَنَ وَ ما آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قلِيلٌ ]
(٤٠) من سورة هود
قال صاحب الأمثل:
"بعض الرّوايات تقول أنّه استجاب لنوح خلال هذه الفترة الطويلة ثمانون شخصا فقط، و تشير بعض الرّوايات الأخری إلی عدد أقل من ذلك، و هذا الأمر يدل علی ما كان عليه هذا النّبي العظيم نوح عليه السّلام من الصبر و الاستقامة «في درجة قصوی بحيث كان معدل ما يبذله من جهد لهداية شخص واحد عشر سنوات تقريبا، هذا التعب الذي لا يبذله الناس حتی لأولادهم!."
[تفسير الأمثل الآية ٤٠ من سورة هود]
وتذكر الرواية الواردة في تفسير البرهان عدد الذين آمنوا:
"حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ (رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ السَّلَامِ بْنِ صَالِحٍ الْهَرَوِيِّ، قَالَ: قَالَ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ): «لَمَّا هَبَطَ نُوحٌ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إِلَى الْأَرْضِ، كَانَ هُوَ وَ وُلْدُهُ وَ مَنْ تَبِعَهُ ثَمَانِينَ نَفْساً، فَبَنَى حَيْثُ نَزَلَ قَرْيَةً، فَسَمَّاهَا قَرْيَةَ الثَّمَانِينَ، لِأَنَّهُمْ كَانُوا ثَمَانِينَ».
[تفسير البرهان ج٣، ص: ١٠٥]