بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
( وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَساراً )
(٨٢: الاسراء)
الشفاء بالقرآن يختلف عن الشفاء بالأدوية المادّية؛ فدواء القرآن لا يلازمه أي ضرر، ولا يبلی، ولا ينتهي تاريخ صلاحيته. ومن يُشفی بالقرآن فإنه سبب لشفاء غيره أيضاً، كذلك فإن وصفة الشفاء بالقرآن لا اشتباه فيها ومتوفرة للجميع في كل وقت.
ومن ثم فإن طبيب هذا الدواء مضافاً إلی معرفته بنا فإنه يحبنا أيضاً، ونتيجة وصفته أبدية، وبالتالي لا يوجد أي وصفة مشابهة لوصفته ولا أي دواء مشابه لدوائه.
يقول الإمام علي(عليه السلام): « فإن القرآن شفاء من أكبر الداء وهو الكفر، والنفاق، والغي، والضلال».
[نهج البلاغة، الخطبة ١٧٦.]
تفسير النور
( وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَساراً )
(٨٢: الاسراء)
الشفاء بالقرآن يختلف عن الشفاء بالأدوية المادّية؛ فدواء القرآن لا يلازمه أي ضرر، ولا يبلی، ولا ينتهي تاريخ صلاحيته. ومن يُشفی بالقرآن فإنه سبب لشفاء غيره أيضاً، كذلك فإن وصفة الشفاء بالقرآن لا اشتباه فيها ومتوفرة للجميع في كل وقت.
ومن ثم فإن طبيب هذا الدواء مضافاً إلی معرفته بنا فإنه يحبنا أيضاً، ونتيجة وصفته أبدية، وبالتالي لا يوجد أي وصفة مشابهة لوصفته ولا أي دواء مشابه لدوائه.
يقول الإمام علي(عليه السلام): « فإن القرآن شفاء من أكبر الداء وهو الكفر، والنفاق، والغي، والضلال».
[نهج البلاغة، الخطبة ١٧٦.]
تفسير النور