تعويضنا بقبر المعصومة (عليها السلام) لبعض المحققين كلمة جميلة يقول فيها:
إن رب العالمين عوضنا عن خفاء قبر فاطمة الزهراء (ع) بجلاء قبر فاطمة بنت موسى بن جعفر (ع). فما المانع عندما تأتي إلى مقامها أن تتوجه لزيارة فاطمة (ع)؟ إن رب العالمين شاء أن يكون هذا القبر معلوماً. ولمدينة قم قصة في التاريخ؛ فعندما أسري بالنبي (ص) في عالم المعراج تدل بعض الروايات أنه نظر إلى هذه البقعة وعلم أن فيها سراً من أسرار الله عز وجل؛ بالإضافة إلى ذلك؛ إن هذا السر ضارباً جذوره في أعماق التاريخ، ومجيء فاطمة (س) أيضا إلى هذه البقعة زادها شرافةً، وثالثا: وجود المدارس العلمية والرواة الذين جاءوا إلى هذه البلدة الطيبة أيضا أكسبتها شرافة.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اختي الفاضلة أنوار
بارك الله فيك
ودمتم موفقين ان شاء الله تعالى
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار