الامام محمد الباقر.. أحبط مكائد السلطة بعلمه ومعرفته
الامام محمد الباقر كان العامل الأساس والرئيسي في هذه التوعية الدينية خلال تلك الفترة العصيبة التي تلت فاجعة كربلاء الدموية والقمع الأموية المثقل على رقاب أهل بيت الرسالة والوحي وأتباعهم ومحبيهم وانصارهم، حيث قارعها والده الامام السجاد عليه السلام بسلاح الدعاء والعبادة، فيما اتخذ الإمام أبا جعفر منحى نشر وتبيين العلم والمعرفة والتصدي لإنحراف الأمة التي زرع بذورها بنو أمية ، فكان عليه السلام الرائد والقائد للحركة العلمية والثقافية التي عملت على تنمية الفكر الاسلامي وإعادة الأمة الى الاسلام المحمدي بعد أن دفعها بنو أمية نحو الوثنية والقبلية.
أضاء الامام الباقر الجوانب الكثيرة من التشريعات الاسلامية الواعية التي تمثل الأصالة والإبداع والتطور في عالم التشريع لا تلك الخطوط المنحرفة التي ملأت أركان البلاد الاسلامية حتى يومنا هذا وأدت الى ظهور الفرق الضالة والمنحرفة والبعيدة مثل الحزب الأموي الحاكم والحزب الزبيري والخوارج، وكذا التيارات الفكرية والسياسية المنحرفة مثل حركة الغلاة، وحركة المرجئة، وحركة المجبرة، وحركة المفوضة.. فكان الإمام أبا جعفر عليه السلام بالمرصاد لكل هذه التيارات والجماعات المنحرفة والمزيفة، وردعها بالدليل القاطع والبرهان الثابت وأعاد للأمة أملها ودينها وعقائدها ومرتكزاتها الاسلامية الناصعة، فالتف الناس من حوله ما زاد من مخاوف الأمويين السلطويين وفي مقدمتهم الطاغية السفاح "هشام" فأمر بدس السم للامام الباقر عليه السلام ليستشهد سلام الله عليه يوم السابع من ذي الحجة الحرام سنة 114 للهجرة صابراً محتسباً مجاهداً وشهيداً بعد (19) عاماً من إمامته للمسلمين ودفن الى جوار والده الامام علي السجاد وعمه الإمام الحسن المجتبى عليهم السلام في بقيع الغرقد بالمدينة المنورة.
وكالة براثا
الامام محمد الباقر كان العامل الأساس والرئيسي في هذه التوعية الدينية خلال تلك الفترة العصيبة التي تلت فاجعة كربلاء الدموية والقمع الأموية المثقل على رقاب أهل بيت الرسالة والوحي وأتباعهم ومحبيهم وانصارهم، حيث قارعها والده الامام السجاد عليه السلام بسلاح الدعاء والعبادة، فيما اتخذ الإمام أبا جعفر منحى نشر وتبيين العلم والمعرفة والتصدي لإنحراف الأمة التي زرع بذورها بنو أمية ، فكان عليه السلام الرائد والقائد للحركة العلمية والثقافية التي عملت على تنمية الفكر الاسلامي وإعادة الأمة الى الاسلام المحمدي بعد أن دفعها بنو أمية نحو الوثنية والقبلية.
أضاء الامام الباقر الجوانب الكثيرة من التشريعات الاسلامية الواعية التي تمثل الأصالة والإبداع والتطور في عالم التشريع لا تلك الخطوط المنحرفة التي ملأت أركان البلاد الاسلامية حتى يومنا هذا وأدت الى ظهور الفرق الضالة والمنحرفة والبعيدة مثل الحزب الأموي الحاكم والحزب الزبيري والخوارج، وكذا التيارات الفكرية والسياسية المنحرفة مثل حركة الغلاة، وحركة المرجئة، وحركة المجبرة، وحركة المفوضة.. فكان الإمام أبا جعفر عليه السلام بالمرصاد لكل هذه التيارات والجماعات المنحرفة والمزيفة، وردعها بالدليل القاطع والبرهان الثابت وأعاد للأمة أملها ودينها وعقائدها ومرتكزاتها الاسلامية الناصعة، فالتف الناس من حوله ما زاد من مخاوف الأمويين السلطويين وفي مقدمتهم الطاغية السفاح "هشام" فأمر بدس السم للامام الباقر عليه السلام ليستشهد سلام الله عليه يوم السابع من ذي الحجة الحرام سنة 114 للهجرة صابراً محتسباً مجاهداً وشهيداً بعد (19) عاماً من إمامته للمسلمين ودفن الى جوار والده الامام علي السجاد وعمه الإمام الحسن المجتبى عليهم السلام في بقيع الغرقد بالمدينة المنورة.
وكالة براثا