لماذا سمي عيد الغدير بـ"عيد الله الأكبر"؟
يوم الغدير يوم عيد بل أعظم الأعياد و أشرفها ، وَ هُوَ عِيدُ اللَّهِ الْأَكْبَرُ ، وَ مَا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَبِيّاً قَطُّ إِلَّا وَ تَعَيَّدَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، لأنه يوم إكمال الدين و تمام النعمة. فقد رُوي عن الامام جعفر بن محمد الصادق عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام أنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله: “يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ أَفْضَلُ أَعْيَادِ أُمَّتِي، وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَمَرَنِي اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ فِيهِ بِنَصْبِ أَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام عَلَماً لِأُمَّتِي يَهْتَدُونَ بِهِ مِنْ بَعْدِي، وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَكْمَلَ اللَّهُ فِيهِ الدِّينَ، وَ أَتَمَّ عَلَى أُمَّتِي فِيهِ النِّعْمَةَ، وَ رَضِيَ لَهُمُ الْإِسْلَامَ دِينا …” .
سُمي بالغدير لإجتماع النبي المصطفى صلى الله عليه و آله بأمر من الله عَزَّ وجَلَّ في هذا اليوم مع عشرات الآف من صحابته لدى عودته من حجة الوداع في موضع بين مكة والمدينة المنورة يُسمى بغدير خم، فسمي اليوم بإسم الموضع.
وسُمّي عيدُ الغدير بـ"عيد الله الأكبر" لأهمّيته الكبرى، ففي هذا يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجّة الحرام من السنة العاشرة للهجرة النبويّة الشريفة تمّ الإعلان عن حدثٍ كبيرٍ ومهمّ جدّاً.
ومن أهمّيته أكّد الله سبحانه وتعالى على رسوله الأكرم(صلّى الله عليه وآله) أن يبلّغ المسلمين في هذا المكان، ولم يُمهِلْه حتى يصل الى المدينة، فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ).
وهذا ما يُبيّن قوّة المرحلة القادمة ودورها في حياة المسلمين ألا وهو مقام الإمامة، أي بمعنى أنّها مكمّلةٌ لأعمال النبيّ وإشغال منصب النبوّة إلّا الوحي.
وسُمّي عيد الله الأكبر لأنّ هذا اليوم اكتمل به الدين وتمّت به النعمة؛ ذلك في قوله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا).
وسُمّي عيد الله الأكبر لأنّ هذا اليوم اكتمل به الإيمان، إشارةً الى قول تعالى: (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
إذن فالولاية هي كمالُ الإيمان كما قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) بحقّ أمير المؤمنين(عليه السلام) في معركة الخندق: (برز الإيمانُ كلُّه الى الشركِ كلِّه)...
وسُمّي عيد الله الأكبر لأنّ كلّ الأعياد يحتفل بها المنافق والمسلم إلّا عيد الغدير، فلا يحتفل به إلّا المؤمن تأكيداً لقول رسول الله(صلّى الله عليه وآله): (لا يُحبّك يا عليّ إلّا مؤمن ولا يبغضك إلّا منافق).
يوم الغدير يوم عيد بل أعظم الأعياد و أشرفها ، وَ هُوَ عِيدُ اللَّهِ الْأَكْبَرُ ، وَ مَا بَعَثَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ نَبِيّاً قَطُّ إِلَّا وَ تَعَيَّدَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، لأنه يوم إكمال الدين و تمام النعمة. فقد رُوي عن الامام جعفر بن محمد الصادق عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام أنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله: “يَوْمَ غَدِيرِ خُمٍّ أَفْضَلُ أَعْيَادِ أُمَّتِي، وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَمَرَنِي اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ فِيهِ بِنَصْبِ أَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام عَلَماً لِأُمَّتِي يَهْتَدُونَ بِهِ مِنْ بَعْدِي، وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَكْمَلَ اللَّهُ فِيهِ الدِّينَ، وَ أَتَمَّ عَلَى أُمَّتِي فِيهِ النِّعْمَةَ، وَ رَضِيَ لَهُمُ الْإِسْلَامَ دِينا …” .
سُمي بالغدير لإجتماع النبي المصطفى صلى الله عليه و آله بأمر من الله عَزَّ وجَلَّ في هذا اليوم مع عشرات الآف من صحابته لدى عودته من حجة الوداع في موضع بين مكة والمدينة المنورة يُسمى بغدير خم، فسمي اليوم بإسم الموضع.
وسُمّي عيدُ الغدير بـ"عيد الله الأكبر" لأهمّيته الكبرى، ففي هذا يوم الثامن عشر من شهر ذي الحجّة الحرام من السنة العاشرة للهجرة النبويّة الشريفة تمّ الإعلان عن حدثٍ كبيرٍ ومهمّ جدّاً.
ومن أهمّيته أكّد الله سبحانه وتعالى على رسوله الأكرم(صلّى الله عليه وآله) أن يبلّغ المسلمين في هذا المكان، ولم يُمهِلْه حتى يصل الى المدينة، فقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ).
وهذا ما يُبيّن قوّة المرحلة القادمة ودورها في حياة المسلمين ألا وهو مقام الإمامة، أي بمعنى أنّها مكمّلةٌ لأعمال النبيّ وإشغال منصب النبوّة إلّا الوحي.
وسُمّي عيد الله الأكبر لأنّ هذا اليوم اكتمل به الدين وتمّت به النعمة؛ ذلك في قوله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا).
وسُمّي عيد الله الأكبر لأنّ هذا اليوم اكتمل به الإيمان، إشارةً الى قول تعالى: (قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).
إذن فالولاية هي كمالُ الإيمان كما قال رسول الله(صلى الله عليه وآله) بحقّ أمير المؤمنين(عليه السلام) في معركة الخندق: (برز الإيمانُ كلُّه الى الشركِ كلِّه)...
وسُمّي عيد الله الأكبر لأنّ كلّ الأعياد يحتفل بها المنافق والمسلم إلّا عيد الغدير، فلا يحتفل به إلّا المؤمن تأكيداً لقول رسول الله(صلّى الله عليه وآله): (لا يُحبّك يا عليّ إلّا مؤمن ولا يبغضك إلّا منافق).