اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

الطالبة الجليلة عاشقة العترة الطاهرة

المشرف: الـمـراقـب الـعـام

صورة العضو الرمزية
عاشقة العترة الطاهرة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1401
اشترك في: السبت سبتمبر 25, 2010 5:42 am

الطالبة الجليلة عاشقة العترة الطاهرة

مشاركة بواسطة عاشقة العترة الطاهرة »

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ارجو ان تكونوا في تمام الصحه والعافيه
اعتذر عن الانقطاع حيث اني وجدت في داخلي صرااااع بين النفس والروح ومن خلال مداومتي للاعمال من سماحتكم وجدت نفسي اني احتاج لفتره للتأمل والوصول إلى السكون والهدوء وطمانينه قلبيا لاكون على استعداد تام لاكمال وتلقي الاعمال من سماحتكم.
خلال هذه الفتره أصبحت افرق بين اعمال التي تتغذى عليها النفس وبين الأعمال التي تغذي الروح للارتقاء إلى بارئها
اصبحت اعي الحياة اليوميه باافعال وتصرفات المجتمع
أصبحت افهم ان هذا الفعل او التصرف نابع من النفس(الانا)، وذاك الفعل نابع من الروح
لهذا السبب وقبل ان اتلقى اعمال من سماحتكم لابد ان اصل الى السكينه والسكون الداخلي
داومت على الذكر اليونسي مع بعض الادعيه للوصول إلى النفس المطمئنه وذلك بالاستماع إلى صوت الداخلي (القلب)
حسنا، هناك بعدان للإنسان بعد نفسي(شيطاني) وبعد روحي(انساني)
وهنا يكمن الصراااااع،اذا طغت وعلت النفس عن الروح هنا تتألم الروح كونها تصبح خاضعه للنفس والعكس صحيح اذا علت الروح على النفس تصبح النفس خاضعه للروح .
من وجهة نظري هذا هو غاية الحياة التي ينبغي ان نعيشها ونحيى بها الوصوووول إلى الكمالات الروحيه فالروح تتغذى على القيم والمباديء الاخلاقيه بالإضافة إلى الافكار المعنوية والأفعال والتصرفات الانساااانية التي ترقي الروح

النفس تتغذى على الماديات والكماليات بالإضافة اتصاف الفرد بالخلق الذميم والرذائل هنا يصبح افعال وتصرفاته نابعه من النفس(الانا)،تسير حياة الإنسان على انظمتها وقوانينها الفتاكه من غير ادراك ووعي من الانسان ليصل به إلى الحياة الوهميه والغير واقعيه والتي يخدع بها نفسه(خدع الذات)،ليظن انه على الطريق والمنهج السليم بالتمسك بقناعاته الوهميه الضاله


في حقيقة الامر على الرغم من مراقبة النفس اجد في بعض الاحيان اني اتبعها علما بمعرفتي لذلك فعلى سبيل المثال اجد نفسي اني اقضي ساعات بمشاهدة التواصل الاجتماعي علما اني مدرررررركه وواعيه لذلك الفعل لكن يبدوا ان النفس علت على الروح وأشعر بأن طاقتي استهلكت في غير موضعها ومكانها الصحيح واحيانا يحدث العكس خااصة بعد مواظبتي على الذكر اليونسي (لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)، وبعدد لابأس به أشعر أن النفس تكون خاااااملة هنا بالتحديد يتم الفتح الروحي كأن صوت داخلي يحدثني ويوجهني بأن افعل هذا وذاك لاعمال او أفكار معنوية فااقضي وقتي بالساعات مستأنسه ومتأمله لذلك الصوت إلى أن يحدث شيء يرجعني إلى الحياة اليومية والروتينيه.
انا لااقول ان روحي علت على النفس في نفس الوقت نفسي لم تعلو على الروح استطيع القول أنهما متوازنون
لكن والذي لفت انتباهي اني مدررركه وواعيه في النفس(الانا)،حتى اذا كنت اتصرف بفعل النفس .

انتظر من سماحتكم الكريمه النظر في امري رب يبارك بكم.

الان ان شاءالله اكون على استعداد لتلقي وتكملة الأعمال سائلين الله بشفاعة اهل البيت عليهم السلام ومجهودكم المبارك أن يتقبلها مني
شكراااااا لكم جزيلا.

ماذا تنصحوني من الأعمال علما بأن اخر الاعمال وجهتموني اليها هي الفاطمي وشهر شعبان
؟




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجو منكم التوجه الى صفحة --->هنا تساؤلات طلاب المدرسة الفاطمية الخاصة بالدروس...
فهي صفحة التواصل مع المعلم وليست الدروس ربي يبارك بكم/ادارة المدرسة الفاطمية

العودة إلى ”روضــة الـمـحــذوفـــات“