وداع الرسول (صلّى الله عليه وآله) لأهله وأصحاب
إن المتأمل في وداع الرسول (صلّى الله عليه وآله) لأهله وأصحابه،
يجد فيه كماً هائلاً من الحزن والألم.. برغم أنه سيلاقي ربه الحبيب الأوحد،
فلمَ يا ترى ذلك؟!..
أ لعلمه بما سيحل بوصيه، وفلذة كبده، وبريحانتاه: الحسن، والحسين من بعده؟..
أم غماً وكمداً، على أمة خالفت نبيها، وعملت ما يوجب لها النار، وهو نبي الرحمة، الحريص على هدايتهم، إذ حتى في ساعة لقائه بربه، كان يدعو:
(ربي سلم أمتي من النار!.. ربي سلّم أمتي من النار)!..
فهل تستحق أمة لم تراعِ نبيها في أهل بيته شفقته؟!..
ثم هل فكرنا في هذا الأب الشفيق، وعرفنا حقه علينا؟!.
─┅ـ❈✺❈ـ┅─
خدمة روائع 
الشيخ حبيب الكاظمي
السَّلامُ عَلَيْكَ يا بَقِيَّةَ اللهِ
إن المتأمل في وداع الرسول (صلّى الله عليه وآله) لأهله وأصحابه،
يجد فيه كماً هائلاً من الحزن والألم.. برغم أنه سيلاقي ربه الحبيب الأوحد،
فلمَ يا ترى ذلك؟!..
(ربي سلم أمتي من النار!.. ربي سلّم أمتي من النار)!..
فهل تستحق أمة لم تراعِ نبيها في أهل بيته شفقته؟!..
ثم هل فكرنا في هذا الأب الشفيق، وعرفنا حقه علينا؟!.
─┅ـ❈✺❈ـ┅─