بسم الله الرحمن الرحيم
َ(ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) سورة التكاثرآية 8
روَى اَلْعَيَّاشِيُّ بِإِسْنَادِهِ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ قَالَ:
سَأَلَ أَبُو حَنِيفَةَ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عَنْ هَذِهِ اَلْآيَةِ فَقَالَ لَهُ: مَا اَلنَّعِيمُ عِنْدَكَ يَا نُعْمَانُ ؟
قَالَ: اَلقُوتُ مِنَ اَلطَّعَامِ وَ اَلْمَاءُ اَلْبَارِدُ، فَقَالَ: لَئِنْ أَوْقَفَكَ اَللَّهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى يَسْأَلَكَ عَنْ كُلِّ أَكْلَةٍ أَكَلْتَهَا أَوْ شَرْبَةٍ شَرِبْتَهَا لَيَطُولَنَّ وُقُوفُكَ بَيْنَ يَدَيْهِ،
قَالَ: فَمَا اَلنَّعِيمُ جُعِلْتُ فِدَاكَ؟
قَالَ: نَحْنُ أَهْلَ اَلْبَيْتِ اَلنَّعِيمُ اَلَّذِي أَنْعَمَ اَللَّهُ بِنَا عَلَى اَلْعِبَادِ، وَ بِنَا اِئْتَلَفُوا بَعْدَ أَنْ كَانُوا مُخْتَلِفِينَ، وَ بِنَا أَلَّفَ اَللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَ جَعَلَهُمْ إِخْوَاناً بَعْدَ أَنْ كَانُوا أَعْدَاءً وَ بِنَا هَدَاهُمُ اَللَّهُ لِلْإِسْلاَمِ وَ هُوَ اَلنِّعْمَةُ اَلَّتِي لاَ تَنْقَطِعُ، وَ اَللَّهُ سَائِلُهُمْ عَنْ حَقِّ اَلنَّعِيمِ اَلَّذِي أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْهِمْ وَ هُوَ اَلنَّبِيُّ وَ عِتْرَتُهُ.
تفسير نور الثقلين ج ٥، ص ٦٦٣
َ(ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) سورة التكاثرآية 8
روَى اَلْعَيَّاشِيُّ بِإِسْنَادِهِ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ قَالَ:
سَأَلَ أَبُو حَنِيفَةَ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عَنْ هَذِهِ اَلْآيَةِ فَقَالَ لَهُ: مَا اَلنَّعِيمُ عِنْدَكَ يَا نُعْمَانُ ؟
قَالَ: اَلقُوتُ مِنَ اَلطَّعَامِ وَ اَلْمَاءُ اَلْبَارِدُ، فَقَالَ: لَئِنْ أَوْقَفَكَ اَللَّهُ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ بَيْنَ يَدَيْهِ حَتَّى يَسْأَلَكَ عَنْ كُلِّ أَكْلَةٍ أَكَلْتَهَا أَوْ شَرْبَةٍ شَرِبْتَهَا لَيَطُولَنَّ وُقُوفُكَ بَيْنَ يَدَيْهِ،
قَالَ: فَمَا اَلنَّعِيمُ جُعِلْتُ فِدَاكَ؟
قَالَ: نَحْنُ أَهْلَ اَلْبَيْتِ اَلنَّعِيمُ اَلَّذِي أَنْعَمَ اَللَّهُ بِنَا عَلَى اَلْعِبَادِ، وَ بِنَا اِئْتَلَفُوا بَعْدَ أَنْ كَانُوا مُخْتَلِفِينَ، وَ بِنَا أَلَّفَ اَللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَ جَعَلَهُمْ إِخْوَاناً بَعْدَ أَنْ كَانُوا أَعْدَاءً وَ بِنَا هَدَاهُمُ اَللَّهُ لِلْإِسْلاَمِ وَ هُوَ اَلنِّعْمَةُ اَلَّتِي لاَ تَنْقَطِعُ، وَ اَللَّهُ سَائِلُهُمْ عَنْ حَقِّ اَلنَّعِيمِ اَلَّذِي أَنْعَمَ بِهِ عَلَيْهِمْ وَ هُوَ اَلنَّبِيُّ وَ عِتْرَتُهُ.