

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم

سيدنا عندما كنت مسافرة لإيران كنت اواظب على ما أوصيتني به حرز الإمام الجواد عليه السلام في مرقد مولاتي فاطمة المعصومة صلوات الله وسلامه عليها وعندما انتقلنا من قم الى مشهد ايضا واظب عليه في مرقد مولاي وسيدي الإمام الرضا صلوات الله وسلامه عليه وفي يوم من أيامنا في قم المقدسة رأيت رؤيا وهي :
( كنت أمشي في طريق كأنه نفس الطريق الذي امشي فيه يوميا من الفندق الى حرم مولاتنا فاطمة المعصومة عليها السلام وكنت احمل بيدي علبتان ماء فارغتان مصنوعة من بلاستيك والثالثة زجاجية وايضا كنت احمل جهاز الاب توب وأنا أمشي رأيت في الطريق شاشة عرض بروجكتر فتوقفت امامها
كانت في الشاشة صفحة ماسنجر من خلالها كنت اتحدث معكم سيدنا كنت تخبرني بعدة أمور ستحدث من ضمن تلك الأمور أخبرتني بأن زوج عمتي سيتزوج بإمرأة أخرى وكذلك جدي وبزواجهما سيكون فرج لأمور أخرى ولابد من والدي الموافقة على زواجهما حتى يكون الفرج .. فكنت أسالكم سيدنا عن هذه الأمور بدافع الفضول فأدركت ياسيدنا مايدور في ذهني فلتزمت الصمت فانا عرفت معنى صمتك أنك ادركت مايدور في ذهني فحاولت أن أغير الأسئلة وكُلما كانت أسئلتي تكون بدافع معرفة ماسيحدث ولماذا وكيف ؟؟
فأنت سيدنا تضل صامتاً لا ترد جوابا وبينما أنا في حديث معكم اقبلت إمرأتان اسمهما زهراء وحكيمة مع طفلة عندما اقتربا مني اغلقت صفحة الحوار حتى لا يقرؤون تلك الأمور التي اخبرتني بها فلما تجاوزتا المكان وذهبتا في حال سبيلهما وضعت الكيس الذي بيدي على الأرض لشدة الأمر الذي يخبرني به سماحة السيد فسمعت صوت كأن العلبة الزجاجية انكسرت من موقع الصوت فرأيت تلك المرأتان توقفن ورجعا يسألاني عن تلك العلبة ما إذا انكسرت أم لا ؟؟ فأخبرتهم إنني أخشى على الاب توب أن ينكسر فاخبراني بأن العلبة هي التي انكسرت وكانا يؤكدان علي وكذلك أمي كانت تؤكد ذلك وبالفعل عندما فتحت الكيس وجدت العلبة متكسرة والجهاز لم يصبه شيء وكنت متعجبة وفي نفس الوقت كنت خائفة أن يرى الزينبيات صفحة الحوار لأن تلك الأمور خاصة بأقارب الزينبية حكيمة فوقفت مسرعة حتى أغلقها لكن رأيت بأن صفحة الحوار فارغة تذكرت بأنني قبل مجيئهم بأنني أغلقتها وبينما انا أكمل حديثي مع سماحة السيد فجأة وجدت نفسي في مكان كأنه حسينية اهل البيت عليهم السلام وكان شهر رمضان وجمعٌ من الناس مجتمعة للإفطار الجماعي كأنه تم انتهاء من قراءة مجلس حسيني المهم تم فرش السُفر وبدؤ بتوزيع الأطعمة على الجالسين فقمت وذهبت لتلك التي تحمل بيدها كرتون مليئ بالأطعمة وتمرره على الناس وأخذت من الكرتون مجموعة من الأكياس المليئة بالطعام لي وللمجموعة التي تجلس بجنبي وذلك لعدم حصولنا على الطعام كنت اقول لحاملة الكرتون دوما لا يصلنا من التوزيع وأرادت أن تسحب منا الأكياس وتقول هذا الأكل فقط لمن شارك في الدفع لهذا الإفطار بمعنى من دفع يأكل أما البقية المستمعة للقراءة الحسينية ومن جلس للإفطار بدون دفع فلا يحق له أن يشارك معهم في الطعام وكان بالقرب مني ومن المجموعة التي قدمت لهم الطعام رجل دين ذو هيبة ووقار كان يسمع مايجري بيني وبين تلك المرأة حاملة الكرتون المليئ بالطعام .. فجأة وجدت درج واعلى الدرج كانت هناك نافذة خشبية مطرزة بالطراز الشعبي القديم لون صبغتها بني وكان هذا العالم ذو الهيبة والوقار يجلس في الدرجه ماقبل الآخيرة بالأعلى وكأنه في حالة مقابلة وأيضا كان هناك شاب يجلس في وسط الدرج تقريباً كان يسئل ذاك العَالِم بمعنى هو من يجري المقابله والعَالِم يجيب على أسئلته برحابة صدر وأنا أرى وأسمع صوت الشاب وهو يسئل ولكني لم ارى ملامح الشاب ... رجل الدين كان يجيب على أسئلة الشاب بمظلوميته وماتعرض لها في سجون الطاغية وكان يشدد على سجون البصرة وكان يقول للشاب ابحث في العالم كله لن تجد مظلومية كمظلوميتي وماحدث لي ... وأصبح يسترسل بالحديث عما جرى له في تلك السجون من سجن الى سجن وذكر بأنه انتقل عدة دول من ضمن تلك الدول كانت ايران
هذا العالم ذو الهيبة والوقار الذي لم اتطرق لإسمه أثناء رواية الرؤيا هو أنت سيدنا الفاطمي العزيز حفظك الله ورعاك وأطال بعمرك المبارك ذكرت في الرؤيا كل ماجرى عليك مظلوميتك بأكملها وعندما استيقظت كنت متعجبة لعلمي بأن مثل هالأمور تتحفظ بها ولا تفصح عنها بمعنى تكتمهـــاااااااا لكن كيف كان لهذا الشاب نصيب بمعرفة هذه الأمور الخاصة جدا بكم ؟؟
رواد روضة العلاج بصراحة حتى أتأكد من بعض الأمور التي سمعتها في الرؤيا سألت سماحة السيد عندما رجعت من السفر من ضمها هل تم اعتقاله في سجون البصرة فأجاب علي ( نعم ابنتي من ضمن السجون التي سجنت فيها كان سجن البصرة )
لعن الله من ظلمك سيدنا ومن تعرض بالأذية لأفراد اسرتك العزيزة
لعن الله ظلميك يا مولاتي يافاطمة الزهراء
لاتنسى تريح المنتدى
راية هدى الزهراء
