اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

كتاب الإمام علي إلى ابنه الحسن ( عليهما السلام )

"ما أوذي نبي مثلما أوذيت "

المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء

صورة العضو الرمزية
خادم العترة الطاهرة (ع)
فــاطــمــي
مشاركات: 1582
اشترك في: الأربعاء فبراير 25, 2009 6:59 pm

كتاب الإمام علي إلى ابنه الحسن ( عليهما السلام )

مشاركة بواسطة خادم العترة الطاهرة (ع) »

لمّا انصرف الإمام علي ( عليه السلام ) من صفّين كتب إلى ابنه الحسن ( عليه السلام ) كتاباً ، نذكر مقتطفات منه :

كتب ( عليه السلام ) : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، من الوالد الفاني ، المقر للزمان ، المدبر العمر ، المستسلم للدهر ، الذام للدنيا ، الساكن مساكن الموتى ، الظاعن عنها غداً ، إلى الولد المؤمّل ، ما لا يدرك السالك سبيل من قد هلك ، غرض الأسقام ، ورهينة الأيّام ، ورمية المصائب ، وعبد الدنيا ، وتاجر الغرور ، وغريم المنايا ، وأسير الموت ، وحليف الهموم ، وقرين الأحزان ، ورصيد الآفات ، وصريع الشهوات ، وخليفة الأموات .

أمّا بعد ، فإنّ فيما تبينت من ادبار الدنيا عنّي ، وجموح الدهر عليّ ، وإقبال الآخرة إليّ ، ما يزعني عن ذكر من سواي ، والاهتمام بما ورائي ، غير أنّي حيث تفرّد بي دون هم الناس هم نفسي ، فصدفني رأيي وصرفني عن هواي ، وصرح لي محض أمري ، فأفضى بي إلى جد لا يرى معه لعب ، وصدق لا يشوبه كذب ، وجدتك بعضي بل وجدتك كلّي ، حتّى كان شيئاً لو أصابك أصابني ، وحتّى كان الموت لو أتاك أتاني ، فعناني من أمرك ما يعنيني عن أمر نفسي ، فكتبت إليك كتابي ، هذا مستظهراً به إن أنا بقيت لك أو فنيت .

فأوصيك بتقوى الله يا بني ، ولزوم أمره ، وعمارة قلبك بذكره ، والاعتصام بحبله ، وأي سبب أوثق من سبب بينك وبين الله جل جلاله إن أخذت به ، فأحي قلبك بالموعظة ، وأمته بالزهد ، وقوّه باليقين ، ونوّره بالحكمة ، وذلّله بذكر الموت ، وقرّره بالفناء ، وأسكنه بالخشية ، وأشعره بالصبر ، وبصّره فجائع الدنيا ، وحذّره صولة الدهر ، وفحش تقلّبه ، وتقلّب الليالي والأيّام .

وأعرض عليه أخبار الماضين ، وذكّره بما أصاب من كان قبلك من الأوّلين ، وسر في ديارهم ، واعتبر آثارهم ، وأنظر ما فعلوا وأين حلّوا ونزلوا ، وعمّن انتقلوا ، فإنّك تجدهم قد انتقلوا عن الأحبّة ، وحلّوا دار الغربة ، وكأنّك عن قليل قد صرت كأحدهم ، فأصلح مثواك ، ولا تبع آخرتك بدنياك ، ودع القول فيما لا تعرف ، والنظر فيما لا تكلف ، وأمسك عن طريق إذا خفت ضلالته ، فإنّ الكف عند حيرة الضلالة خير من ركوب الأهوال ، وأمر بالمعروف تكن من أهله ، وأنكر المنكر بلسانك ويدك ، وباين من فعله بجهدك ، وجاهد في الله حق جهاده ، ولا تأخذك في الله لومة لائم .

وخض الغمرات إلى الحق حيث كان ، وتفقّه في الدين ، وعوّد نفسك التصبّر على المكروه ، فنعم الخلق الصبر ، والجأ نفسك في الأمور كلّها إلى إلهك ، فإنّك تلجئها إلى كهف حريز ، ومانع عزيز ، وأخلص في المسألة لربّك ، فإنّ بيده العطاء والحرمان ، وأكثر الاستخارة ، وتفهّم وصيتي ، ولا تذهبن عنك صفحاً ، فإنّ خير القول ما نفع ، واعلم أنّه لا خير في علم لا ينفع ، ولا ينفع ، ولا ينتفع بعلم لا يحق تعلمه .

يا بُني إنّي لمّا رأيتني قَد بَلغت سِناً ، ورأيتني أزداد وهناً ، أردت بوصيتي إيّاك خصالاً منهن : إنّي خفت أن يعجل بي أجلي قبل أن أفضي إليك بما في نفسي ، وأن انقص في رأيي كما نقصت في جسمي ، أو يسبقني إليك بعض غلبات الهوى ، وفتن الدنيا ، فتكون كالصعب النفور ، فإنّ قلب الحدث كالأرض الخالية ، ما القي فيها من شيء قبلته ، فبادرتك بالأدب قبل أن يقسو قلبك ، ويشتغل لبّك لتستقبل بجد رأيك ما قد كفاك أهل التجارب بغيبة وتجربة ، فتكون قد كفيت مؤونة الطلب ، وعوفيت من علاج التجربة ، فأتاك من ذلك ما قد كنا نأتيه ، واستبان لك ما أظلم علينا فيه ... .

واعلم أنّ أمامك طريقاً ذا مشقّة ، بعيداً ، وهولاً شديداً ، وأنّك لا غنى بك عن حسن الارتياد ، وقدر بلاغك من الزاد مع خفّة الظهر ، فلا تحملن على ظهرك فوق طاقتك ، فيكون ثقله وبالاً عليك ، وإذا وجدت من أهل الحاجة من يحمل لك ذلك فيوافيك به حيث تحتاج إليه تغتنمه ، واغتنم ما أقرضت من استقرضك في حال غناك ، وجعل قضاءه لك في يوم عسرتك ، وحمله إيّاه ، وأكثر من تزويده وأنت قادر عليه ، فلعلّك تطلبه فلا تجده ، واعلم أنّ أمامك عقبة كؤوداً لا محالة أن مهبطها بك على جنّة أو نار ، فارتد لنفسك قبل نزولك ... .

واعلم يا بني أنّك خلقت للآخرة لا إلى الدنيا ، وللفناء لا للبقاء ، وأنّك لفي منزل قلعة ، ودار بلغة ، وطريق من الآخرة ، وأنّك طريد الموت الذي لا ينجو منه هاربه ، ولا يفوته طالبه ، وإيّاك أن توجف بك مطايا الطمع فتوردك مناهل الهلكة ، وإن استطعت ألا تكون بينك وبين الله تعالى ذو نعمة فافعل ... .

يا بني فإن تزهد زهدتك فيه وتعزف نفسك عنها فهي أهل ذلك ، وإن كنت غير قابل نصيحتي إيّاك فيها ، فاعلم يقيناً أنّك لن تبلغ أملك ولا تعدو أجلك ، فإنّك في سبيل من كان قبلك ، فخفض في الطلب ، وأجمل في المكتسب ، فإنّه رب طلب قد جر إلى حرب ، وليس كل طالب بناج ، وكل مجمل بمحتاج ، وأكرم
نفسك عن دنية ، وإن ساقتك إلى الرغائب ، فإنّك لن تعتاض بما تبذل شيئاً من دينك ، وعرضك بثمن وإن جل ، ومن خير حظ امرأ قرين صالح ، فقارن أهل الخير تكن منهم ، وباين أهل الشر تبن عنهم .

لا يغلبن عليك سوء الظن فإنّه لا يدع بينك وبين صديق صفحاً ، بئس الطعام الحرام ، وظلم الضعيف أفحش الظلم ، والفاحشة كاسمها ، والتصبّر على المكروه يعصم القلب ، وإذا كان الرفق خرفاً كان الخرق رفقاً ، وربما كان الداء ودواء ، وربما نصح غير الناصح ، وغش المستنصح ، وإيّاك والاتكال على المنى ، فإنّها بضائع النوكى ، ومطل عن الآخرة والدنيا ، زك قلبك بالأدب كما يزكي النار بالحطب ، ولا تكن كحاطب الليل وغثاء السيل ... .

واعلم يا بني أنّ الدهر ذو صروف ، فلا تكن ممّن يشتد لائمته ، ويقل عند الناس عذره ، ما أقبح الخضوع عند الحاجة ، والجفاء عند الغنى ، إنّما لك من دنياك ما أصلحت به مثواك ، فأنفق في حق ولا تكن خازناً لغيرك ، وإن كنت جازعاً على ما تفلت من بين يديك ، فاجزع على كل ما لم يصل إليك ، واستدلل على ما لم يكن بما كان ، فإنّما الأمور أشباه ، ولا تكفر ذا نعمة ، فإنّ كفر النعمة من ألام الكفر ، واقبل العذر ولا تكونن ممّن لا ينتفع من الغطة ، إلاّ بما لزمه إزالته ، فإنّ العاقل يتّعظ بالأدب ، والبهائم لا يتّعظ إلاّ بالضرب .

اعرف الحق لمن عرفه لك ، رفيعاً كان أو ضيعاً ، واطرح عنك واردات الهموم بعزائم الصبر وحسن اليقين ، من ترك القصد جار ، ونعم حظ المرء القنوع ، ومن شر ما صحب المرء الحسد ، وفي القنوط التفريط ، والشح يجلب الملامة ، والصاحب مناسب ، والصديق من صدق غيبة ، والهوى شريك العمى ، ومن التوفيق الوقوف عند الحيرة ، ونعم طارد الهموم اليقين ، وعاقبة الكذب الندم ، وفي الصدق السلامة ، ورب بعيد أقرب من قريب ، والغريب من لم يكن له حبيب ، لا يعدمك من شفيق سوء الظن ، ومن حم ظمئ ، ومن تعدّى الحق ضاق مذهبه ، ومن اقتصر على قدره كان أبقى له ، نعم الخلق التكرّم ، وألام اللؤم البغي عند القدرة ، والحياء سبب إلى كان جميل ، وأوثق العرى التقوى ، وأوثق سبب أخذت به سبب بينك وبين الله .

سرّك من أعتبك ، والأفراط في الملامة يشب نيران اللجاجة ، كم من دنف قد نجا ، وصحيح قد هوى ، وقد يكون اليأس إدراكاً إذا كان الطمع هلاكاً ، وليس كل عورة تظهر ، ولا كل فريضة تصاب ، وربما أخطأ البصير قصده ، وأصاب الأعمى رشده ، وليس كل من طلب وجد ، ولا كل من توفّى نجا ، أخّر الشر فإنّك إذا شئت تعجلته ، وأحسن إن أحببت أن يحسن إليك ، واحتمل أخاك على ما فيه ، ولا تكثر العتاب فإنّه يورث الضغينة ، واستعتب من رجوت عتباه ، وقطيعة الجاهل تعدل صلة العاقل ، ومن الكرم منع الحزم ، ومن كابر الزمان عطب ، ومن ينتقم عليه غضب ، ما أقرب النقمة من أهل البغي ، وأخلق بمن غدر أن لا يوفى له ، زلة المتوفي أشد زلة ، وعلّة الكذب أقبح علّة ، والفساد يبير الكثير ، والاقتصاد ينمى اليسير ، والقلّة ذلّة .

وبر الوالدين من أكرم الطباع ، والمخافة شر يخاف ، والزلل مع العجل ، ولا خير في لذّة تعقب ندماً ، العاقل من وعّظته التجارب ، ورسولك ترجمان عقلك ، والهدى يجلو العمى ، وليس مع الخلاف ائتلاف ، من خيّر خواناً فقد خان ، لن يهلك من اقتصد ، ولن يفتقر من زهد ، ينبئ عن امرء دخيله ، رب باحث عن حتفه ، لا يشوبن بثقة رجاء ، وما كل ما يخشى يضر ، ولرب هزل قد عاد جدّاً ، من أمن الزمان خانه ، ومن تعظّم عليه أهانه ، ومن ترغّم عليه أرغمه ، ومن لجأ إليه أسلمه ، وليس كل من رمى أصاب ، وإذا تغيّر السلطان تغيّر الزمان ، خير أهلك من كفاك ، المزاح تورث الضغائن ، أعذر من اجتهد ، وربما أكدى الحريص .

رأس الدين صحّة اليقين ، تمام الإخلاص تجنّب المعاصي ، خير المقال ما صدقه الفعال ، السلامة مع الاستقامة ، والدعاء مفتاح الرحمة ، سل عن الرفيق قبل الطريق ، وعن الجار قبل الدار ، وكن عن الدنيا على قلعة ، احمل من أدل عليك ، واقبل عذر من اعتذر إليك ، وخذا العفو من الناس ، ولا تبلغ من أحد مكروهاً ، وأطع أخاك وإن عصاك ، وصله وإن جفاك ، وعوّد نفسك السماح ، وتخيّر لها من كل خلق أحسنه ، فإنّ الخير عادة .

وإيّاك أن تكثر من الكلام هذراً ، وأن تكون مضحكاً ، وإن حكيت ذلك عن غيرك ، وأنصف من نفسك ... وإيّاك أن تعاتب فيعظم الذنب ويهون العتب ، ولا تكن عبد غيرك وقد جعلك الله حرّاً ، وما خير بخير لا ينال إلاّ بشر ، ويسر لا ينال إلاّ بعسر ، وإيّاك أن توجف بك مطايا الطمع ، وإن استطعت أن لا يكون بينك وبين الله ذو نعمة فافعل ، فإنّك مدرك قسمك وآخذ سهمك ، وإن اليسير من الله أكرم وأعظم من الكثير من خلقه ، وإن كان كل منه ، فان نظرت - فلله المثل الأعلى - فيما تطلب من الملوك ومن دونهم من السفلة ، لعرفت أن لك في يسير ما تصيب من الملوك افتخاراً ، وإن عليك في كثير ما تطلب من الدناة عاراً ، إنّك ليس بايعاً شيئاً من دينك وعرضك بثمن ، والمغبون من غبن نفسه من الله ، فخذ من الدنيا ما آتاك .

وتول عمّا تولّى عنك ، فإن أنت لم تفعل فأجمل في الطلب ، وإيّاك ومقاربة من رهبته على دينك وعرضك ، وباعد السلطان لتأمن من خذع الشيطان ، وتقول : متى أرى ما أنكر نزعت ، فإنّه هكذا هلك من كان قبلك ، إن أهل القبلة قد أيقنوا بالمعاد ، فلو سمت بعضهم ببيع آخرته بالدنيا لم تطب بذلك نفساً ، وقد يتخيّله الشيطان بخدعه ومكره حتّى يورطه في هلكة بعرض من الدنيا يسير حقير ، وينقله من شئ إلى شئ حتّى يؤيسه من رحمة الله ، ويدخله في القنوط ، فيجد الراحة إلى ما خالف الإسلام وأحكامه ، فإن نفسك أبت إلاّ حب الدنيا وقرب السلطان ، فخالفتك إلى ما نهيتك عنه ممّا فيه رشدك ، فأملك عليه لسانك ، فإنّه لا ثقة للملوك عند الغضب ، فلا تسأل عن أخبارهم ، ولا تنطق بأسرارهم ، ولا تدخل فيما بينهم ) .

[align=center](اللهم صل على محمد وال محمد وقونا على طاعتك)

نسألكم الدعاء[/align]
صورة العضو الرمزية
عشقِي الأبدي هو الله
عضو موقوف
مشاركات: 49213
اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
مكان: في قلب منتداي الحبيب

Re: كتاب الإمام علي إلى ابنه الحسن ( عليهما السلام )

مشاركة بواسطة عشقِي الأبدي هو الله »

[align=center]اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

تشكري اختي الكريمة ع طرح

الله يعطيكِ العافية

[/align]
( حسبي الله ونعم الوكيل )
صورة العضو الرمزية
شجـون الزهـراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 27275
اشترك في: الاثنين يناير 26, 2009 6:25 pm

Re: كتاب الإمام علي إلى ابنه الحسن ( عليهما السلام )

مشاركة بواسطة شجـون الزهـراء »

[align=center][font=Traditional Arabic] اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين و عجل فرج وليهم يا كريم ,,
أخي الكريم
تشكر على هذا المجهود الطيب ..
بارك الله فيك و وفقك لما فيه الخير .
[/align][/font]
صورة
صورة العضو الرمزية
احزان الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 7244
اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am

Re: كتاب الإمام علي إلى ابنه الحسن ( عليهما السلام )

مشاركة بواسطة احزان الزهراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

بارك الله بكم اخي الكريم على الطرح النير
في ميزان اعمالكم انشاء الله
اتحياتي
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة الزهراء
المدير الإداري
مشاركات: 49874
اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
الجنس: فاطمية

Re: كتاب الإمام علي إلى ابنه الحسن ( عليهما السلام )

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة الزهراء »

[align=center][font=Traditional Arabic]بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
جزاك الله خيرا أخي الكريم
في ميزان أعمالك[/font]
[/align]
يقينا كله خير
صورة العضو الرمزية
يالثارات الزهراء
مـشـرفـة
مشاركات: 13029
اشترك في: السبت يناير 31, 2009 12:36 am

Re: كتاب الإمام علي إلى ابنه الحسن ( عليهما السلام )

مشاركة بواسطة يالثارات الزهراء »

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

احسنت اخي الكريم
خادم العترة الكاهرة (ع)

وصايا بليغة ودروس عظيمة للأمام علي عليه السلام مليئة بالحنان والعطف لولده الحسن عليه السلام وهو في خضم الأحداث في حاضرين خارجا من صفين لا يشغله شاغل عن الأهتمام والعناية بشؤون ولده وتربيته .
وهي في الواقع دروس ونصائح لنا وإلا فالإمام الحسن عليه السلام هو معصوم وابن معصوم عليهم افضل الصلاة والسلام.

وفقكم الله لكل خير وقضى حوائجكم
وسدد خطاكم بحق محمد وعتر ته الطاهرة
[/align]
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
صورة العضو الرمزية
نسيم الحوراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 10284
اشترك في: الجمعة يونيو 05, 2009 12:09 am

Re: كتاب الإمام علي إلى ابنه الحسن ( عليهما السلام )

مشاركة بواسطة نسيم الحوراء »

[font=Arial]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
حفظكم الله تعالى ورزقكم الجنه
جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
[/font]
اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.
صورة العضو الرمزية
راية زينب
فـاطـمـيـة
مشاركات: 5686
اشترك في: الاثنين يونيو 22, 2009 12:50 am

Re: كتاب الإمام علي إلى ابنه الحسن ( عليهما السلام )

مشاركة بواسطة راية زينب »

[align=center][font=Traditional Arabic]السلام على صاحب الزمان وبقية الله تعالى في أرضه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم جزاكم الله خير
اللهم صل على محمد وال محمد[/font][/align]
صورة العضو الرمزية
خدام الحسين (ع)
فــاطــمــي
مشاركات: 2278
اشترك في: الأحد سبتمبر 28, 2008 11:36 pm
مكان: حرم سيد الشهداء عليه السلام

Re: كتاب الإمام علي إلى ابنه الحسن ( عليهما السلام )

مشاركة بواسطة خدام الحسين (ع) »

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحم الله والديكم للموضوع المبارك
موفقين لكل خير
[/align]
يا غياث المستغيثين أغثني بكفي أبا الفضل العباس أدركني
السلام عليك يا أبا عبدالله الحسين
صورة العضو الرمزية
نبع الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 15021
اشترك في: الثلاثاء مارس 04, 2008 6:40 pm
مكان: كـنـف المـــــنـــصــــــــورة (ع)

Re: كتاب الإمام علي إلى ابنه الحسن ( عليهما السلام )

مشاركة بواسطة نبع الزهراء »

[align=center]اللهم صل على الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء
عظم الله تعالى لكم الأجر بذكرى إستشهاد سيدنا ومولانا جعفر الصادق عليه السلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم بارك الله تعالى طرح نوراني مبارك صلوات الله تعالى عليك يامولى الموحدين
نسأل الله تعالى أن يحفظكم ويرزقكم خير الدارين وشيعة محمد وآل محمد بحق محمد وآل محمد
وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين
[/align]
يا الله

صورة العضو الرمزية
**%الموالية%**
فـاطـمـيـة
مشاركات: 4596
اشترك في: السبت يونيو 06, 2009 7:29 pm

Re: كتاب الإمام علي إلى ابنه الحسن ( عليهما السلام )

مشاركة بواسطة **%الموالية%** »

[align=center]اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسنت .. بارك الله بك أخي الكريم

جزاك الله ألف خير ويعطيك ألف عافية

دمت بحفظ الرحمن[/align]
أسألكم الدعاء بظهر الغيب لقضاء حوائجي وتيسير أموري والحفظ من العين والحسد ورد كيد الجن والإنس

العودة إلى ”روضة النبي المختار "ص" وال بيته الاطهار "ع"“