اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
لقد تشرفت بزيارة مرقد السيدة زينب سلام الله عليها في سوريا وفي مصر وكل مرقد احسست بشعور ولا اعلم الى الان هل شعوري خطا ام صح
جلسنا في سوريا اسبوعان وكنت ازور المرقد بشكل يومي للصلاة والزيارة وانتقلنا لمصر وجلسنا اسبوع ولم ازور المرقد الامرة واحدة ولكن ومن لحظة دخولي المرقد اعتراني شعور غريب واقشعر جسمي وانا اقرا الزيارة التي احضرناها معنا من سوريا كنت متيقنة بانه القبر الحقيقي للسيدة زينب وكنت اود العودة للزيارة ولكن المنطقة الموجود بها القبر وهي السيدة زينب مليئة بالفقراء ويزعجون الزائر لدرجة لم نستطع ركوب السيارة الا بمساعدة او تدخل ليبعد تجمعات الفقراء
والان اريد ان اسال وليشاركني الجميع من هو القبر الحقيقي للسيدة زينب سلام الله هل هو الذي في مصر او سوريا مع العلم باني بحثت ووجدت كتاب زينب الكبرى من المهد الى اللحد للسيد محمد كاظم القزويني حيث عمل بحث طويل عن مكان الدفن وحصره في ثلاث اماكن المدينة وسوريا ومصر ودرس الاحتمالات الثلاث وكان اقوى احتمال هو مصر اشكركم جميعا واسالكم الدعاء
اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
أين قبرالسيدة زينب سلام الله عليها ؟
المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 73
- اشترك في: الأحد نوفمبر 29, 2009 4:00 pm
-
- مـشـرفـة
- مشاركات: 13029
- اشترك في: السبت يناير 31, 2009 12:36 am
Re: مرقد السيدة زينب سلام الله عليها
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهعم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة وفاء زينب
هنيئا لكم الزيارة وهذا الشعور بالسعادة لأستقبال اهل البيت عليهم السلام لزوارهم هو حقيقي يحصل لكل موال ومحب لأهل البيت عليهم السلام
سؤال : اين قبر السيدة زينب عليها السلام ؟
اما الجواب على سؤالكم هو من كتاب ( المرأة العظيمة : قراءة في حياة السيدة زينب ) للعلامة الشيخ الصفار و تحت عنوان :
" شيء من التحقيق "
وهو ملخص جدا انقله لكم :
_______________
لقد بذل العديد من العلماء والباحثين جهودهم ، وخاضوا غمار البحث والتحقيق ، لمحاكمة الروايات والنقول التاريخية حول قبر السيدة زينب الكبرى .والأراء التي ناقشها العلماء والباحثون تنحصر في ثلاثة احتمالات :
1 ـ المدينة المنورة .
2 ـ مصر .
3 ـ دمشق .
الأحتمال الأول:
باعتبار أن المدينة هي موطن السيدة زينب وأن من الثابت عودتها الى المدينة بعد واقعة كربلاء
وناقش هذا القول البحاثة الشيخ محمد حسنين السابقي بما يلي :أن قبور البقيع ذكرها المؤرخون قديماً وحديثاً ولا نجد فيها قبر العقيلة زينب لا في القبور المعمورة ولا المطموسة .
ولكان لمرقدها ذكر ولو في القرون الأولى كما بقي لمن دونها في الرتبة من بني هاشم بل ولمن يمت اليهم بالولاء أيضاً .
الإحتمالين الثاني والثالث:
وإذا لم يكن هناك أثر نقلي يتحدّث عن قبر للسيدة زينب كبرى في المدينة المنورة ولا يوجد مقام ظاهر ينسب لها هناك ، فإنّ الأمر ليس كذلك فيما يرتبط بمصر والشام ، حيث توجد روايات ونصوص تاريخية يستدلّ بها أنصار كلّ من الرأيين ، كما يتعالى في سماء القاهرة ودمشق مقامان شامخان ينسبان للسيدة زينب ، وتؤمّهما جماهير المؤمنين ويقصدهما الزائرون .
لكنّ المطالعة الدقيقة والبحث الموضوعي في أدلّة الطرفين يرجّح كفّة الأطمئنان إلى أنّ مشهد الراوية في دمشق هو الأقرب إلى الصحّة والواقع .
وذلك لتظافر الأدّلة في كتب المؤرخين والرحّالة والسّائحين منذ القرون السابقة وإلى الآن .
ولضعف مستند القائلين بسفر السيدة زينب الكبرى إلى مصر وموتها فيها ، وللإحتمال الكبير في أن يكون المقام في مصر لزينب أخرى من أهل البيت .
وقد أفرد بعض العلماء كتباً ورسائل لتحقيق هذا الموضوع ومن أبرزهم العلامة المرحوم الشيخ فرج العمران القطيفي ( 1321 هـ ) والذي ألّف رسالة تحت عنوان ( المرقد الزينبي ) سنة ( 1377 هـ ) وطبعها في النجف الأشرف ـ العراق ) وكانت نتيجة البحث التي انتهى إليها في رسالته هو ترجيح المقام الزينبي في مشق ، وأنّه للسيدة زينب الكبرى .
والبحث الآخر والأعمق هو للبحّاثة الباكستاني الشيخ محمد حسنين السّابقي ، ويقع في أكثر من (240 صفحة ) وقد طبع في بيروت سنة ( 1399 هـ 1979 م ) .
ونقتبس منه الفقرات التالية بشيء من الاختصار:
إنّ رحلة السيدة العقلية إلى مصر واقامتها هناك وتليبتها لداعي حماها وحديث مدفنها بها قضية من أهمّ القضايا التي لا يفوت ذكرها كلّ مؤرخ يقظان . ولا أقلّ من أن يذكره والمؤرّخين الذين نشأوا في مصر خان ولكنهم بأجمعهم لم يشيروا اليه أدنى اشارة .ولم يذكر أحد من هؤلاء أن العقيلة زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين مدفونة في مصر.
إن كبار المؤرخين المطلعين على تاريخ مصر بدقة وتحقيق لم يصح لديهم دخول أي ولد لأمير المؤمنين لصلبه في مصر .قال الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي المتوفى ( 576 هـ ) : ـ لم يمت له ـ أي لعلي ـ ولد لصلبه في مصر .
قال الحافظ المؤرخ أبو محمد حسن بن إبراهيم بن زولاق الليثي المصري المتوفى ( 387 هـ ) : أول من دخل مصر من ولد علي سكينة بنت علي بن الحسين . وبه قال السخاوي . وفي لفظ آخر للسخاوي : إن المنقول عن السلف انه لم يمت أحد من أولاد علي لصلبه في مصر .
فكيف من المعقول ان تدخل العقيلة زينب مصر وتقيم هناك زهاء السنة ثم تقبر على مرأى من المحاشد الجمة ومسمع ، ولا يعرف أمرها أحد من المؤرخين الذين عهدهم قريب بتلك الحادثة المهمة .
كما دخل مصر جملة من الرحالين كابن جبير وابن بطوطة وابن شاهين وذكروا ما شاهدوا من القبور المعروفة المقصودة للزيارة في عهدهم ولكن لا تجد أحداً منهم يذكر قبر السيدة زينب الكبرى في مصر . . اللهم الا الرحالة الكوهيني الفاسي الاندلسي الذي دخل القاهرة في ( 14 ـ محرم 369 هـ ).
إن الاشتباه بوجود قبر العقيلة زينب نشأ لتعدد المسميات بزينب من العلويات وغيرهم المدفونات بمصر ، والذهن أسرع تبادراً عند سماع الإسم الى أشهر الأفراد وأكملها .
ومن المعلوم أن عادة العامة والخاصة جرت أنهم ينسبون العلويين الى رسول الله وأمير المؤمنين بلا واسطة.
والظاهر أن المشهد الزينبي المعروف في القاهرة هو للسيدة زينب بنت يحيى المتوج بن الحسن الأنور بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
والمصدر الأساس لدعوى هجرة السيدة زينب الكبرى الى مصر وموتها ودفنها فيها رسالة ( أخبار الزينبيات ) للنسابة العبيدلي ، وحول هذه الرسالة ومؤلفها ورواتها وبالخصوص الرواية المتعلقة بهذا الموضوع حولها كلام عند أهل التحقيق سنداً ومتناً ".[/align]
_________________
مكتبة الإمام الحسين عليه السلام
موقع 14 معصوم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهعم الشريف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الكريمة وفاء زينب
هنيئا لكم الزيارة وهذا الشعور بالسعادة لأستقبال اهل البيت عليهم السلام لزوارهم هو حقيقي يحصل لكل موال ومحب لأهل البيت عليهم السلام
سؤال : اين قبر السيدة زينب عليها السلام ؟
اما الجواب على سؤالكم هو من كتاب ( المرأة العظيمة : قراءة في حياة السيدة زينب ) للعلامة الشيخ الصفار و تحت عنوان :
" شيء من التحقيق "
وهو ملخص جدا انقله لكم :
_______________
لقد بذل العديد من العلماء والباحثين جهودهم ، وخاضوا غمار البحث والتحقيق ، لمحاكمة الروايات والنقول التاريخية حول قبر السيدة زينب الكبرى .والأراء التي ناقشها العلماء والباحثون تنحصر في ثلاثة احتمالات :
1 ـ المدينة المنورة .
2 ـ مصر .
3 ـ دمشق .
الأحتمال الأول:
باعتبار أن المدينة هي موطن السيدة زينب وأن من الثابت عودتها الى المدينة بعد واقعة كربلاء
وناقش هذا القول البحاثة الشيخ محمد حسنين السابقي بما يلي :أن قبور البقيع ذكرها المؤرخون قديماً وحديثاً ولا نجد فيها قبر العقيلة زينب لا في القبور المعمورة ولا المطموسة .
ولكان لمرقدها ذكر ولو في القرون الأولى كما بقي لمن دونها في الرتبة من بني هاشم بل ولمن يمت اليهم بالولاء أيضاً .
الإحتمالين الثاني والثالث:
وإذا لم يكن هناك أثر نقلي يتحدّث عن قبر للسيدة زينب كبرى في المدينة المنورة ولا يوجد مقام ظاهر ينسب لها هناك ، فإنّ الأمر ليس كذلك فيما يرتبط بمصر والشام ، حيث توجد روايات ونصوص تاريخية يستدلّ بها أنصار كلّ من الرأيين ، كما يتعالى في سماء القاهرة ودمشق مقامان شامخان ينسبان للسيدة زينب ، وتؤمّهما جماهير المؤمنين ويقصدهما الزائرون .
لكنّ المطالعة الدقيقة والبحث الموضوعي في أدلّة الطرفين يرجّح كفّة الأطمئنان إلى أنّ مشهد الراوية في دمشق هو الأقرب إلى الصحّة والواقع .
وذلك لتظافر الأدّلة في كتب المؤرخين والرحّالة والسّائحين منذ القرون السابقة وإلى الآن .
ولضعف مستند القائلين بسفر السيدة زينب الكبرى إلى مصر وموتها فيها ، وللإحتمال الكبير في أن يكون المقام في مصر لزينب أخرى من أهل البيت .
وقد أفرد بعض العلماء كتباً ورسائل لتحقيق هذا الموضوع ومن أبرزهم العلامة المرحوم الشيخ فرج العمران القطيفي ( 1321 هـ ) والذي ألّف رسالة تحت عنوان ( المرقد الزينبي ) سنة ( 1377 هـ ) وطبعها في النجف الأشرف ـ العراق ) وكانت نتيجة البحث التي انتهى إليها في رسالته هو ترجيح المقام الزينبي في مشق ، وأنّه للسيدة زينب الكبرى .
والبحث الآخر والأعمق هو للبحّاثة الباكستاني الشيخ محمد حسنين السّابقي ، ويقع في أكثر من (240 صفحة ) وقد طبع في بيروت سنة ( 1399 هـ 1979 م ) .
ونقتبس منه الفقرات التالية بشيء من الاختصار:
إنّ رحلة السيدة العقلية إلى مصر واقامتها هناك وتليبتها لداعي حماها وحديث مدفنها بها قضية من أهمّ القضايا التي لا يفوت ذكرها كلّ مؤرخ يقظان . ولا أقلّ من أن يذكره والمؤرّخين الذين نشأوا في مصر خان ولكنهم بأجمعهم لم يشيروا اليه أدنى اشارة .ولم يذكر أحد من هؤلاء أن العقيلة زينب الكبرى بنت أمير المؤمنين مدفونة في مصر.
إن كبار المؤرخين المطلعين على تاريخ مصر بدقة وتحقيق لم يصح لديهم دخول أي ولد لأمير المؤمنين لصلبه في مصر .قال الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي المتوفى ( 576 هـ ) : ـ لم يمت له ـ أي لعلي ـ ولد لصلبه في مصر .
قال الحافظ المؤرخ أبو محمد حسن بن إبراهيم بن زولاق الليثي المصري المتوفى ( 387 هـ ) : أول من دخل مصر من ولد علي سكينة بنت علي بن الحسين . وبه قال السخاوي . وفي لفظ آخر للسخاوي : إن المنقول عن السلف انه لم يمت أحد من أولاد علي لصلبه في مصر .
فكيف من المعقول ان تدخل العقيلة زينب مصر وتقيم هناك زهاء السنة ثم تقبر على مرأى من المحاشد الجمة ومسمع ، ولا يعرف أمرها أحد من المؤرخين الذين عهدهم قريب بتلك الحادثة المهمة .
كما دخل مصر جملة من الرحالين كابن جبير وابن بطوطة وابن شاهين وذكروا ما شاهدوا من القبور المعروفة المقصودة للزيارة في عهدهم ولكن لا تجد أحداً منهم يذكر قبر السيدة زينب الكبرى في مصر . . اللهم الا الرحالة الكوهيني الفاسي الاندلسي الذي دخل القاهرة في ( 14 ـ محرم 369 هـ ).
إن الاشتباه بوجود قبر العقيلة زينب نشأ لتعدد المسميات بزينب من العلويات وغيرهم المدفونات بمصر ، والذهن أسرع تبادراً عند سماع الإسم الى أشهر الأفراد وأكملها .
ومن المعلوم أن عادة العامة والخاصة جرت أنهم ينسبون العلويين الى رسول الله وأمير المؤمنين بلا واسطة.
والظاهر أن المشهد الزينبي المعروف في القاهرة هو للسيدة زينب بنت يحيى المتوج بن الحسن الأنور بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
والمصدر الأساس لدعوى هجرة السيدة زينب الكبرى الى مصر وموتها ودفنها فيها رسالة ( أخبار الزينبيات ) للنسابة العبيدلي ، وحول هذه الرسالة ومؤلفها ورواتها وبالخصوص الرواية المتعلقة بهذا الموضوع حولها كلام عند أهل التحقيق سنداً ومتناً ".[/align]
_________________
مكتبة الإمام الحسين عليه السلام
موقع 14 معصوم
قال النبي صلى الله عليه وآله:
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
من أحب فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ومن ابغضها فهو في النار
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49874
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: مرقد السيدة زينب سلام الله عليها
[align=center][font=Traditional Arabic] بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام عليك يا رسول الله
أختي الكريمة اكثر الرويات تشير عندنا أن المرقد الطاهر للحوراء "ع" هو الموجود في دمشق[/font][/align]
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
السلام عليك يا رسول الله
أختي الكريمة اكثر الرويات تشير عندنا أن المرقد الطاهر للحوراء "ع" هو الموجود في دمشق[/font][/align]
يقينا كله خير