علاج للحظ و المحبة

[۩ جَوَاهِرْ ۩]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلَّ على محمد و على آل محمد الطيبين الطاهرين ،،

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،


قبل كلّ شيء لا أجيز شرعاً لأحد منكم قراءة ما سأكتب .. أعتبره في غاية الخصوصية !

















أبتي الفاضل .. إنني خجلة من نفسي ،، فما أفعله لا يرضي الله و رسوله .. بل و يهدم الدين كله ،،

أنا على علاقة بشاب منذ 3 سنين ،، لو كنت فتاة في الـ 18 من عمري لقلت بأنه حب مراهقة .. و لكنني أجد نفسي عاشقة بشكل رهيب و مجنون ..

حيث أنني فعلت المستحيل لترك هذا الشاب .. و لم أستطع !

هذا الولد لايحبني ،، إنه يتلاعب بمشاعري و انا أعلم بذلك .. و يهينني كثيراً و لكنني أسكت ..

إليك قصتي معه ..

أنه يصغرني بسنة .. و أنا أكبر منه بسنة ،، إلتقيت به في أحد الأماكن و أعجب بي ،، و من ثم كلمني و كان ملحاً أن أتعلق به و لكنني لم أكن لأعيره أي إهتمام ،، و بعد مرور أسابيع أذ بي أرى نفسي متيمة .. و أرى حبه لي يتلاشى ،، و كلما تلاشى حبه .. كلما تعلقت به أنا أكثر ،، صرت كالعجين يشكلها كيفما يشاء و كاللعبة يلعب بها متى ما أراد .. طلب مني أن ابتعد عن طريقه بعد ما جُننت به .. و لم أستطع بل أصبحت ذليلة حبه .. كان يرغمني على البعاد و لكنني كنت ألح على أن أبقى معه ..
أبي ،، أنا أرتكب معه الرذيله و العياذ بالله ،، حبي له جعلني أضعف الضعفاء .. لا أقدر أن اكون بقربه و لا ألبي له رغبته الحيوانية ،، لأنه كُل مالدي ..
3 سنين و نحن على هذه الحال .. يتركني متى ما أراد و يعود لي حينما يملُّ من الأخريات و اللعب معهن ،، و ما ان يعود لي حتى اضعف و اقبل بعودته بل وو ارحب به و اضحك و كأنه ماذلّني أبداً و ما أهانني أبداً ..
أمي و أبي و جميع أصحابي و أهلي يعلمون بقصة حبي له و لكن ليست بأكملها ،، و والدي كان متفهم بدرجة كبيرة .. لدرجة انه طلب مني أن اعطيه فرصة حتى يطلب يدي من والدي .. حتى و لو لم يقُم على رجله .. والدي سيساعده .. على الأقل يوضح مافي نيته لوالدي ..
اخبرته عشيقي بطلب والدي .. و من بعدها رفض ثم أختفى ،، قلت في نفسي .. لقد اهانني و اطاح بكرامتي امام اهلي مرات و مرات و الآن حان الوقت الذي اتركه فيها فقد طفح الكيل .. و مرة أخرى عاد لي ،، و رحبت به و كأن شيئاً لم يحدث .. ياترى مالعمل ؟ إلى متى سأبقى هكذا ؟

أنا أرفض كل من يتقدم لخطبتي لأنه بقلبي و لا أستطيع أن أبعده عن قلبي ثانية واحده .. فكيف سأعيش من دونه ؟ أو مع شخص أخر غيره ؟

تمنيت الكثير ان يحصل معه .. تمنيت أن يترك ألعايبه مع الأخريات .. حتى لو لم يكن يكلمني ع الأقل ان يتقرب من الله تعالى ،،

دائماً ما أنصحه بالصلاة .. و اشجعه على أداءها في وقتها .. دائماً ما احثه على الإلتزام و لكنه لا يسمع لي شيئاً لأنه أحياناً يصل إلى المرحلة التي يكرهني فيها ..


سيّدي ،، هذا الفتى أنا أعشقه .. شغلت نفسي بالقرآن و بالعبادة و بطاعة الله عز وجل .. و لكن الحال نفسه .. أجد نفسي متيمة به أكثر ،،

طلبت منه أن تطهر علاقتنا .. أو على الأقل ان تكون بعيده عن ارتكاب المحرمات .. و لكنه يهزمني بقوله "إن لم تريحيني يعني أنكِ لا تحبيني" .. فماذا أفعل ؟

سألت المولى عز وجل في بيته الحرام .. أن يليّن قلبه و يطهّره .. و يكلل العلاقة بالزواج حتى نبتعد عن الحرام .. و نقتررب من الحلال ..
أنا لا أريد أن ارتكب المحرمات .. أنا اخشى الله سبحانه و تعالى ،، أنا أريد من أحببت أن يكون معي ( بالحلال ) .. فماذا أفعل ؟


أعتذر سيدي على تجرؤي بهذا القول .. فلقد تعبت مما أنا فيه .. خاصة و إني أعد الله ببيض الصفحات .. و إنهاء سودها ..

أعنّي .. و لك الأجر ،،

[بدور الزهراء]

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي لايجوز فتح مواضيع عدة ......اكتبي كل ماتردينه في موضوعك الأساسي بعد الإنتهاء التام من الخطوة العلاجية السابقة التي منحكم إياها سماحة السيد الفاطمي حفظه الله

اعذرينا عزيزتي نحن تطلعنا على موضوعكم ولكن هذا واجبنا

الله يحفظكم [/align]