اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
ليلة القدر ومصائب أهل البيت عليهم السلام
المشرفون: عاشق الحسن والحسين،يالثارات الزهراء
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7515
- اشترك في: الثلاثاء فبراير 10, 2009 6:25 pm
ليلة القدر ومصائب أهل البيت عليهم السلام
[align=center][/align]
[align=center]معنى: نحن جعلنا لهم ليلة القدر؟ يعني: نحن فتحنا أعين الإمام الحسن و الإمام الحسين ولداك على ذلك العالم، وعندما فتحنا أعينهم على ذلك العالم أصبحت نعم عالم الدنيا عندهم تعادل صفراً بالقياس إلى ذلك العالم، إنّ المشقّات و المصائب التي سيرونها في هذه الدنيا لأجل رضا الله هي لذة و بهجة بالنسبة لهم، فهم سيمضون إلى الجهاد، لا أنّ الجهاد سيأتي إليهم. سيذهبون نحو الإنفاق و الأخذ بأيدي الضعفاء و الأيتام، لا أنّهم سيُأخذون بالحياء عندما يعرض الناس حاجاتهم و مضائقهم عليهم، لا! فذلك الذي فتح عينيه على أسرار عالم الملكوت، لن يرى بعدها للدنيا أيّة قيمة، و واقعاً الأمر هو كذلك.
ففي النتيجة عندما يصل إلى يد الإنسان حجر فيروز من الفيروز النيشابوري الدرجة الأولى، حيث يقدّر كلّ قيراط منه بمبالغ طائلة من المال، وعندما يعلم بقيمتها، فهل سيفرّط بها؟! وهل سيذهب إلى سوق الأحجار الكريمة، ليبيعها إلى تاجر ربما وضعها في رقبة حيوان، أو باعها في خاتم؟؟!
إذا فعل ذلك فهو مخطئ في ذهابه. فمن كان لديه اللحم المذبوح الطاهر و الخالص اللذيذ، لا يطلب الميتة و الجيفة، فالجيفة للكلاب، الذين لا يتوفّر لديهم اللحم الطيّب والطاهر، وليس لديهم الحسّ لإدراك قذارة ذلك اللحم، وأنّه ليس بطعام.
إنّ الرئاسات الدنيويّة، والشهوات الماديّة، واللذات الدنيويّة المنغمسة في المعاصي هي كلّها للذين لم يشمّوا رائحةً من عالم الملكوت، و لم تصلهم تلك الرحمة، ولكن إذا فتحت نافذة من ذلك العالم إلى القلب، فإنّهم لن يتوجّهوا نحو ألف ألف ضعف من هذه المعاصي، ولذا نرى أنّ الله قد قدّر لنبيّه صلى الله عليه وآله ما قدّر من البلاء مع أنّه أفضل موجود، و يشير أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة أن انظروا أيّها المنصفون، ماذا قدّر الله لنبيه؟! فلو كان شرّاً لم يكن الله ليقدّره لأفضل موجود، و لزهرة عالم الوجود و حبيبه. ولكن حيث أنّه قدّرها له فاعلموا أنّ أولئك الذين بسطوا الدنيا لأنفسهم و انغمسوا في الشهوات و الغفلات فإنّهم يعيشون في النكبة و الظلمة فليس أساس الحياة هو الأكل و الشرب و ملء البطن و النوم و الشخير. إنّ هذه حياة الحيوانات، و للإنسان حياة أخرى مبنيّة على أساس من الشرف و الفضيلة، فإذا أراد الله للإنسان أن يقع في المصائب و البلايا، فليس من مشكلة، وإذا ما أراد أن يُقتل في سبيل الله فلا ضير، وفي النهاية سيرجع الناس إلى الله إمّا بهذه الصورة أو بتلك الصورة.
لم تكن الشهادة لسيّد الشهداء عيباً، بل هي فخر، و الله تعالى قد علّق بتلك الشهادة وساماً على صدر سيّد الشهداء، وليس لأحد أن يحمل هذا الوسام سوى سيّد الشهداء، فأرفع وسام قد أعطي لحضرته، وأنبل وسام أعطيَ لحضرة الإمام الحسن، وأشرف وسام أعطي لحضرة السجاد، و الآخرون لا يستطيعون نيل تلك الأوسمة، فهم لا يستطيعون حملها، هذا الوسام يحمله من كانت عينه و أذنه و قلبه مطّلعة على أسرار عالم الغيب، { لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ } متربعة على سويداء قلبه، أولم يقل عليّ الأكبر نجل أولئك العظماء: يا أبت ممّ نخشى، فلماذا تتجرّع الغصص؟ قال: يا بنيّ رأيت في المنام أنّ القوم يذهبون و الموت يتبعهم. قال: (ألسنا على الحق)؟ فقال: بلى، فقال: إذاً لا نخشى من الموت ـ واضح جدّاً و بسيط جدّاً ـ.
انظروا في يوم عاشوراء كيف أتى هذا الشابّ بكل بساطة و بسرعة وبدون أيّ اضطراب أو تشويش أو انزعاج أو شكاية وبدون أمر ولا نهي.
تقول أمّ سلمة دخل رسول الله إلى حجرته للعبادة وفجأة ودفعة واحدة تقول: لم أعد أرى النبيّ، مكان النبيّ كان خالياً، مرّت ساعة رأيت رسول الله قد أتى، وسجد داخل الغرفة، وشرع بالبكاء. بكاء طويل عجيب ، فصبرت حتّى رفع رأسه من السجود، رأيت رأس و وجه النبيّ أشعث أغبر، فقلت: يا رسول الله أين كنت؟ فأجاب: كنت مشغولاً بالعبادة فجاء جبرائيل وقد جاء بتهنئة و تبريك، فقلت: يا رسول الله ما كان ذلك التبريك؟ لقد قال لي جبرائيل: إنّ هذا المنصب قد أعطاه الله للحسين، وإن شئت أريك مرقده، فأخذني إلى مرقد الحسين، فنزلنا أرض كربلاء، ورأيت كل ما حدث هناك، رأيت الحسين ولدي قطعة قطعة مرميّاً على الأرض، وقد قبض جبرائيل قبضة من التراب و أعطانيها، وقال: عندما يتبدّل هذا التراب بالدم، فإنّ ذلك علامة قتل الحسين، وهذا التراب و الغبار الذي ترينه على رأسي و وجهي هو من تراب تلك الأرض وقد علق على وجهي، عاد رسول الله إلى مصلاه وقد كان ساجداً حيث سألته أمّ سلمة عن ذلك، و قد أعطى ذلك التراب إلى أمّ سلمة و قال: احتفظي به عندك، وعندما ترين أنّ هذا التراب قد تبدّل دماً، فاعلمي أنّ الحسين ولدي قد قُتل.
تقول أمّ سلمة: أخذت ذلك التراب، و احتفظت به، وقد كان قلبي دائم الغليان و الاضطراب إلى أن ذهب سيّد الشهداء نحو العراق ، لقد أخبر النبيّ خبراً بل أخباراً وكلّها كانت صحيحة، لقد أخبرني النبيّ بهذا الأمر، و أنا امرأة مطيعة لأوامر النبيّ، وكثير من الأسرار كان قد قالها لي النبيّ
عندما أراد سيّد الشهداء الذهاب إلى العراق، جاء إلى أمّه أم سلمة، خاطب أم سلمة بـ "يا أُماه"، ـ أمّ سلمة كانت من الزوجات العظيمات للنبي، كانت من محبّي أهل البيت و أمير المؤمنين، ومن محبّي حضرة الزهراء، و كانت تحبّ الحسن و الحسين جدّاً، وكانت تلاطف هؤلاء الأطهار ـ وسيّد الشهداء لم يودّع امرأة في المدينة إلا أمّ سلمة ـ أتى الإمام لتوديعها، وإذا بصوت أم سلمة يرتفع بالنحيب و البكاء، يا حسين أين تذهب؟ أريد أن أذهب إلى العراق، واحسيناه وا حسيناه، كأنّ ذلك الوعد الذي وعدنيه النبيّ قد حان! فقال الإمام: نعم لقد اختار لي الله مصراعاً ويجب أن أسرع إلى ذلك المصرع، وجزاك الله خير الجزاء، فاصبري على هذه المصيبة، تحرّك الإمام نحو مكّة وأقام لعدّة أشهر، ثمّ توجّه نحو كربلاء، فوصل الخبر إلى أمّ سلمة بأنّ الحسين تحرّك إلى كربلاء، قالت أمّ سلمة: لقد كان قلبي ساكناً في تلك الليالي التي كان الحسين فيها في مكة، أمّا الآن حين عرفت أنّ الحسين تحرّك إلى كربلاء فلم يعد لي ليل أنامه ولا نهار، وكنت دائماً أذهب إلى تلك التربة التي وضعتها في زجاجة لأراها، وكلّما رأيتها أنّها ما زالت على حالها قلت: الحمد لله، حتّى الآن سيدنا الإمام الحسين ما زال حيّاً، ولم يُقتل، ولكن عندما ذهبت ورأيتها قد تبدّلت بدم عبيط. علا صوت أمّ سلمة بالنحيب، فسمع الجيران صوتها فأتوا، يا زوجة رسول الله ماذا حصل؟ ما هي المصيبة التي وقعت؟ لا أبكى الله عينيك، فأخذت بيد أولاءِ النساء إلى الغرفة و قالت: انظروا هذا هو الخبر الذي أخبرني به رسول الله، أقسم بالله لقد قتلوا ذريّة رسول الله.[/align]
[align=center]المصدر/ تفسير سورة القدر للسيد محمد الحسيني الطهراني قدس سره[/align]
[align=center]معنى: نحن جعلنا لهم ليلة القدر؟ يعني: نحن فتحنا أعين الإمام الحسن و الإمام الحسين ولداك على ذلك العالم، وعندما فتحنا أعينهم على ذلك العالم أصبحت نعم عالم الدنيا عندهم تعادل صفراً بالقياس إلى ذلك العالم، إنّ المشقّات و المصائب التي سيرونها في هذه الدنيا لأجل رضا الله هي لذة و بهجة بالنسبة لهم، فهم سيمضون إلى الجهاد، لا أنّ الجهاد سيأتي إليهم. سيذهبون نحو الإنفاق و الأخذ بأيدي الضعفاء و الأيتام، لا أنّهم سيُأخذون بالحياء عندما يعرض الناس حاجاتهم و مضائقهم عليهم، لا! فذلك الذي فتح عينيه على أسرار عالم الملكوت، لن يرى بعدها للدنيا أيّة قيمة، و واقعاً الأمر هو كذلك.
ففي النتيجة عندما يصل إلى يد الإنسان حجر فيروز من الفيروز النيشابوري الدرجة الأولى، حيث يقدّر كلّ قيراط منه بمبالغ طائلة من المال، وعندما يعلم بقيمتها، فهل سيفرّط بها؟! وهل سيذهب إلى سوق الأحجار الكريمة، ليبيعها إلى تاجر ربما وضعها في رقبة حيوان، أو باعها في خاتم؟؟!
إذا فعل ذلك فهو مخطئ في ذهابه. فمن كان لديه اللحم المذبوح الطاهر و الخالص اللذيذ، لا يطلب الميتة و الجيفة، فالجيفة للكلاب، الذين لا يتوفّر لديهم اللحم الطيّب والطاهر، وليس لديهم الحسّ لإدراك قذارة ذلك اللحم، وأنّه ليس بطعام.
إنّ الرئاسات الدنيويّة، والشهوات الماديّة، واللذات الدنيويّة المنغمسة في المعاصي هي كلّها للذين لم يشمّوا رائحةً من عالم الملكوت، و لم تصلهم تلك الرحمة، ولكن إذا فتحت نافذة من ذلك العالم إلى القلب، فإنّهم لن يتوجّهوا نحو ألف ألف ضعف من هذه المعاصي، ولذا نرى أنّ الله قد قدّر لنبيّه صلى الله عليه وآله ما قدّر من البلاء مع أنّه أفضل موجود، و يشير أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة أن انظروا أيّها المنصفون، ماذا قدّر الله لنبيه؟! فلو كان شرّاً لم يكن الله ليقدّره لأفضل موجود، و لزهرة عالم الوجود و حبيبه. ولكن حيث أنّه قدّرها له فاعلموا أنّ أولئك الذين بسطوا الدنيا لأنفسهم و انغمسوا في الشهوات و الغفلات فإنّهم يعيشون في النكبة و الظلمة فليس أساس الحياة هو الأكل و الشرب و ملء البطن و النوم و الشخير. إنّ هذه حياة الحيوانات، و للإنسان حياة أخرى مبنيّة على أساس من الشرف و الفضيلة، فإذا أراد الله للإنسان أن يقع في المصائب و البلايا، فليس من مشكلة، وإذا ما أراد أن يُقتل في سبيل الله فلا ضير، وفي النهاية سيرجع الناس إلى الله إمّا بهذه الصورة أو بتلك الصورة.
لم تكن الشهادة لسيّد الشهداء عيباً، بل هي فخر، و الله تعالى قد علّق بتلك الشهادة وساماً على صدر سيّد الشهداء، وليس لأحد أن يحمل هذا الوسام سوى سيّد الشهداء، فأرفع وسام قد أعطي لحضرته، وأنبل وسام أعطيَ لحضرة الإمام الحسن، وأشرف وسام أعطي لحضرة السجاد، و الآخرون لا يستطيعون نيل تلك الأوسمة، فهم لا يستطيعون حملها، هذا الوسام يحمله من كانت عينه و أذنه و قلبه مطّلعة على أسرار عالم الغيب، { لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ } متربعة على سويداء قلبه، أولم يقل عليّ الأكبر نجل أولئك العظماء: يا أبت ممّ نخشى، فلماذا تتجرّع الغصص؟ قال: يا بنيّ رأيت في المنام أنّ القوم يذهبون و الموت يتبعهم. قال: (ألسنا على الحق)؟ فقال: بلى، فقال: إذاً لا نخشى من الموت ـ واضح جدّاً و بسيط جدّاً ـ.
انظروا في يوم عاشوراء كيف أتى هذا الشابّ بكل بساطة و بسرعة وبدون أيّ اضطراب أو تشويش أو انزعاج أو شكاية وبدون أمر ولا نهي.
تقول أمّ سلمة دخل رسول الله إلى حجرته للعبادة وفجأة ودفعة واحدة تقول: لم أعد أرى النبيّ، مكان النبيّ كان خالياً، مرّت ساعة رأيت رسول الله قد أتى، وسجد داخل الغرفة، وشرع بالبكاء. بكاء طويل عجيب ، فصبرت حتّى رفع رأسه من السجود، رأيت رأس و وجه النبيّ أشعث أغبر، فقلت: يا رسول الله أين كنت؟ فأجاب: كنت مشغولاً بالعبادة فجاء جبرائيل وقد جاء بتهنئة و تبريك، فقلت: يا رسول الله ما كان ذلك التبريك؟ لقد قال لي جبرائيل: إنّ هذا المنصب قد أعطاه الله للحسين، وإن شئت أريك مرقده، فأخذني إلى مرقد الحسين، فنزلنا أرض كربلاء، ورأيت كل ما حدث هناك، رأيت الحسين ولدي قطعة قطعة مرميّاً على الأرض، وقد قبض جبرائيل قبضة من التراب و أعطانيها، وقال: عندما يتبدّل هذا التراب بالدم، فإنّ ذلك علامة قتل الحسين، وهذا التراب و الغبار الذي ترينه على رأسي و وجهي هو من تراب تلك الأرض وقد علق على وجهي، عاد رسول الله إلى مصلاه وقد كان ساجداً حيث سألته أمّ سلمة عن ذلك، و قد أعطى ذلك التراب إلى أمّ سلمة و قال: احتفظي به عندك، وعندما ترين أنّ هذا التراب قد تبدّل دماً، فاعلمي أنّ الحسين ولدي قد قُتل.
تقول أمّ سلمة: أخذت ذلك التراب، و احتفظت به، وقد كان قلبي دائم الغليان و الاضطراب إلى أن ذهب سيّد الشهداء نحو العراق ، لقد أخبر النبيّ خبراً بل أخباراً وكلّها كانت صحيحة، لقد أخبرني النبيّ بهذا الأمر، و أنا امرأة مطيعة لأوامر النبيّ، وكثير من الأسرار كان قد قالها لي النبيّ
عندما أراد سيّد الشهداء الذهاب إلى العراق، جاء إلى أمّه أم سلمة، خاطب أم سلمة بـ "يا أُماه"، ـ أمّ سلمة كانت من الزوجات العظيمات للنبي، كانت من محبّي أهل البيت و أمير المؤمنين، ومن محبّي حضرة الزهراء، و كانت تحبّ الحسن و الحسين جدّاً، وكانت تلاطف هؤلاء الأطهار ـ وسيّد الشهداء لم يودّع امرأة في المدينة إلا أمّ سلمة ـ أتى الإمام لتوديعها، وإذا بصوت أم سلمة يرتفع بالنحيب و البكاء، يا حسين أين تذهب؟ أريد أن أذهب إلى العراق، واحسيناه وا حسيناه، كأنّ ذلك الوعد الذي وعدنيه النبيّ قد حان! فقال الإمام: نعم لقد اختار لي الله مصراعاً ويجب أن أسرع إلى ذلك المصرع، وجزاك الله خير الجزاء، فاصبري على هذه المصيبة، تحرّك الإمام نحو مكّة وأقام لعدّة أشهر، ثمّ توجّه نحو كربلاء، فوصل الخبر إلى أمّ سلمة بأنّ الحسين تحرّك إلى كربلاء، قالت أمّ سلمة: لقد كان قلبي ساكناً في تلك الليالي التي كان الحسين فيها في مكة، أمّا الآن حين عرفت أنّ الحسين تحرّك إلى كربلاء فلم يعد لي ليل أنامه ولا نهار، وكنت دائماً أذهب إلى تلك التربة التي وضعتها في زجاجة لأراها، وكلّما رأيتها أنّها ما زالت على حالها قلت: الحمد لله، حتّى الآن سيدنا الإمام الحسين ما زال حيّاً، ولم يُقتل، ولكن عندما ذهبت ورأيتها قد تبدّلت بدم عبيط. علا صوت أمّ سلمة بالنحيب، فسمع الجيران صوتها فأتوا، يا زوجة رسول الله ماذا حصل؟ ما هي المصيبة التي وقعت؟ لا أبكى الله عينيك، فأخذت بيد أولاءِ النساء إلى الغرفة و قالت: انظروا هذا هو الخبر الذي أخبرني به رسول الله، أقسم بالله لقد قتلوا ذريّة رسول الله.[/align]
[align=center]المصدر/ تفسير سورة القدر للسيد محمد الحسيني الطهراني قدس سره[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 43141
- اشترك في: الخميس يناير 07, 2010 9:08 pm
Re: ليلة القدر ومصائب أهل البيت عليهم السلام
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/align]
يقول الإمام الصادق(ع)"العامل بالظّلم والرَّاضي به والمعين له شركاء ثلاثتهم"
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 7244
- اشترك في: الخميس يناير 01, 2009 3:47 am
Re: ليلة القدر ومصائب أهل البيت عليهم السلام
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
بارك الله بكم اختي الكريمة على الطرح القيم والرائع
في ميزان اعمالكم ان شاء الله
جزاكم الله خير الجزاء
تحياتي[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد
بارك الله بكم اختي الكريمة على الطرح القيم والرائع
في ميزان اعمالكم ان شاء الله
جزاكم الله خير الجزاء
تحياتي[/align]
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49872
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: ليلة القدر ومصائب أهل البيت عليهم السلام
[align=center][font=Traditional Arabic] بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
ياغياث المستغيثين أغثني بصاحب الطلعة البهية المنتظر المهدي أدركني
الله يعطيك العافية أختي الكريمة
أمل الزهراء
نقل موفق [/font][/align]
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
ياغياث المستغيثين أغثني بصاحب الطلعة البهية المنتظر المهدي أدركني
الله يعطيك العافية أختي الكريمة
أمل الزهراء
نقل موفق [/font][/align]
يقينا كله خير
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 23718
- اشترك في: الأربعاء ديسمبر 10, 2008 4:13 am
- مكان: في مملكة الزهراء
Re: ليلة القدر ومصائب أهل البيت عليهم السلام
[align=center][font=Traditional Arabic]بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي آمل الزهراء جزيتم خير الجزاء
دمتم بحب ورعاية الزهراء[/font][/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي آمل الزهراء جزيتم خير الجزاء
دمتم بحب ورعاية الزهراء[/font][/align]
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
-
- عضو موقوف
- مشاركات: 49213
- اشترك في: السبت أكتوبر 04, 2008 5:03 pm
- مكان: في قلب منتداي الحبيب
Re: ليلة القدر ومصائب أهل البيت عليهم السلام
[align=center][font=Traditional Arabic]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنتم اختي طرح قيم ومبارك
في ميزان حسناتج
الله يعطيكِ العافية[/font][/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنتم اختي طرح قيم ومبارك
في ميزان حسناتج
الله يعطيكِ العافية[/font][/align]
( حسبي الله ونعم الوكيل )
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 27275
- اشترك في: الاثنين يناير 26, 2009 6:25 pm
Re: ليلة القدر ومصائب أهل البيت عليهم السلام
[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم و ارحمنا بهم يا كريم ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شكرا لك أختي الكريمة على هذا الطرح ,
جزيت خيرا .[/font][/align]
-
- فــاطــمــي
- مشاركات: 4109
- اشترك في: الجمعة أغسطس 14, 2009 7:06 pm
Re: ليلة القدر ومصائب أهل البيت عليهم السلام
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الابرار الاخيار
أحسنتم على النقل والطرح
شكرا[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد الابرار الاخيار
أحسنتم على النقل والطرح
شكرا[/align]
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
نسألكم الدعاء
نسألكم الدعاء
-
- مـشـرفـة
- مشاركات: 6215
- اشترك في: الخميس يوليو 31, 2008 2:53 pm
Re: ليلة القدر ومصائب أهل البيت عليهم السلام
[align=center]
شكرا لكم على هذا المجهود نهديكم ثواب الصلاة على محمد وآل محمد
و فقكم الله لخدمة الصرح الفاطمي
نسأل الله لكم التوفيق لخدمة محمد آل محمد
ترعاكم عين الله
[/align]
شكرا لكم على هذا المجهود نهديكم ثواب الصلاة على محمد وآل محمد
و فقكم الله لخدمة الصرح الفاطمي
نسأل الله لكم التوفيق لخدمة محمد آل محمد
ترعاكم عين الله
[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 39518
- اشترك في: الأربعاء إبريل 29, 2009 11:20 am
Re: ليلة القدر ومصائب أهل البيت عليهم السلام
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الابرار الاخيار
بارك الله فيكِ اختي الكريمة امل الزهراء
الله يعطيكِ الفين عافية
موفقة يا رب[/align]
اللهم صل على محمد وآل محمد الابرار الاخيار
بارك الله فيكِ اختي الكريمة امل الزهراء
الله يعطيكِ الفين عافية
موفقة يا رب[/align]
(( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ))
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 33196
- اشترك في: السبت أغسطس 15, 2009 6:47 pm
- مكان: قلب هجــر الحبيبة
Re: ليلة القدر ومصائب أهل البيت عليهم السلام
[align=center][font=Traditional Arabic]اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك اعداءهم يا كريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة / امل الزهراء
بارك الله فيكِ ، ووفقكِ لكل خير
في ميزان حسناتكِ إن شاء الله تعالى
دمتِ برعاية الله تعالى[/font][/align]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة / امل الزهراء
بارك الله فيكِ ، ووفقكِ لكل خير
في ميزان حسناتكِ إن شاء الله تعالى
دمتِ برعاية الله تعالى[/font][/align]
[align=]يا غياث المستغيثين أغثني بـ قالع باب خيبر علي بن أبي طالب أدركني[/align]
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 16729
- اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am
Re: ليلة القدر ومصائب أهل البيت عليهم السلام
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ
اشْكُرُكُمْ عَلَىَ جُهُوُدَكُمْ عْالْمُشَارَكّةً الْقَيِّمَةِ
أَحْسَنْتُمْ كَثِيْرا بَارَكَ الْلَّهُ فِيْكُمُ وَرَحِمَ الْلَّهُ وَالِدِيْكُمْ يُعْطِيَكُمُ الْعَافِيَةَ
وَجَزَاكُمُ الْلَّهِ خَيْرا وَنُوْرُ الْلَّهِ دَرْبُكُمْ بِنُوْرِ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ وَصَلِىّ الَلّهَ
عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَآَلِ مُحَمَّدٍ الْطَّيِّبِينَ الْطَّاهِرِيْنَ ، حَفِظَكُمُ الْلَّهُ وَرَّعَاكُمْ يَا رَبِّ الْعَالَمِيْن
وَفَقَّكُمُ الَلّهَ تَعَالَىْ ..نَسْأَلُكُمْ الْدُّعَاءِ
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ
اشْكُرُكُمْ عَلَىَ جُهُوُدَكُمْ عْالْمُشَارَكّةً الْقَيِّمَةِ
أَحْسَنْتُمْ كَثِيْرا بَارَكَ الْلَّهُ فِيْكُمُ وَرَحِمَ الْلَّهُ وَالِدِيْكُمْ يُعْطِيَكُمُ الْعَافِيَةَ
وَجَزَاكُمُ الْلَّهِ خَيْرا وَنُوْرُ الْلَّهِ دَرْبُكُمْ بِنُوْرِ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ وَصَلِىّ الَلّهَ
عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَآَلِ مُحَمَّدٍ الْطَّيِّبِينَ الْطَّاهِرِيْنَ ، حَفِظَكُمُ الْلَّهُ وَرَّعَاكُمْ يَا رَبِّ الْعَالَمِيْن
وَفَقَّكُمُ الَلّهَ تَعَالَىْ ..نَسْأَلُكُمْ الْدُّعَاءِ
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي
إذا كنا مع الحق فلا نبالي
-
- مـشــرف
- مشاركات: 13777
- اشترك في: الاثنين أغسطس 01, 2011 2:03 pm
Re: ليلة القدر ومصائب أهل البيت عليهم السلام
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام