السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
نعزيكم بمصاب بضعة الهادي صلى الله عليه وآله
لدي سؤال محيرني كثيراً
عندما احرق باب الزهراء عليها السلام وأسقط جنينها والأحداث المدميه للقلب التي حصلت لها
لم يدافع عنها أمير المؤمنين عليه السلام وهذه وصية الرسول صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام
ولكن صحابة الإمام اين هم عن الزهراء لماذا لم يدافعوا عنها مثل سلمان وغيره
لماذا لم يدافعوا عنها أهناك اسباب؟؟
ولكم الشكر الجزيل
اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
ممكن الإجابه على سؤالي حفظكم الله
المشرفون: الفردوس المحمدي،تسبيحة الزهراء
-
- عضو موقوف
- مشاركات: 191
- اشترك في: الأحد مارس 07, 2010 7:15 pm
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 6385
- اشترك في: الخميس ديسمبر 17, 2009 7:59 pm
Re: ممكن الإجابه على سؤالي حفظكم الله
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
أين هي غيرة علي ( ع ) وحميته ؟
قد رأى البعض : إن جلوس علي عليه السلام في داخل البيت ، وتركه زوجته تبادر لفتح الباب ، يتنافى مع الغيرة والحمية ، وهل يمكن أن يصدر مثل ذلك من علي عليه الصلاة والسلام ! ؟
ونقول في الجواب :
أولا : إنه لا شك في أن عليا عليه السلام هو إمام الغيارى ، وهو صاحب النجدة والحمية ، والحسين ( ع ) أيضا إمام الغيارى كأبيه . . وقد حمل الحسين ( ع ) نساءه معه ، ومنهم العقيلة زينب ( ع ) ليواجهوا المحن والبلايا ، والمصائب والرزايا ، لأن الله سبحانه شاء أن يراهن سبايا فكن ينقلن من بلد إلى بلد ، يتصفح وجوههن القريب والبعيد ، في يد الأعداء الذين لا يتورعون عن ارتكاب أبشع الجرائم الموبقة ، حتى مثل قتل أوصياء الأنبياء وذبح الأطفال ، وسبي بنات الوحي . وإذا كانت الحوراء زينب ( ع ) قد قالت لابن زياد : رضا الله
رضانا أهل البيت ، فإن عليا عليه السلام أولى من ابنته زينب بأن يرضيه ما يرضي الله سبحانه . وبديهي أن الإمام أمير المؤمنين عليا عليه السلام ، يريد لهذا الدين أن يستمر قويا راسخا ، حتى ولو كلفه ذلك روحه التي بين جنبيه ، وهو على استعداد لتحمل أنواع الأذى في هذا السبيل . وليس في إجابة الزهراء ( ع ) للمهاجمين ما يتنافى مع الغيرة والحمية ، كما لم يكن حمل زينب والنساء إلى كربلاء مع العلم بسبيهم يتنافى مع ذلك .
ثانيا : لقد كان النبي ( ص ) يأمر بعض زوجاته وأم أيمن بأن تجيب من كان يطرق عليه الباب ( 1 ) حين يقتضي الأمر ذلك . وهل هناك أغير من رسول الله ( ص ) ؟ !
وثالثا : المهاجمون هم الذين اعتدوا وفعلوا ما يخالف الدين والشرع والغيرة ، والحمية ، وحتى العرف الجاهلي ، أما علي ( ع ) فلم يصدر منه شئ من ذلك ، بل هو قد عمل بتكليفه ، والزهراء ( ع ) عملت بتكليفها ، والخلاف والتعدي قد جاء من قبل المهاجمين .
.......
( 1 ) ونقول في الجواب :
أولا : إنه لا شك في أن عليا عليه السلام هو إمام الغيارى ، وهو صاحب النجدة والحمية ، والحسين ( ع ) أيضا إمام الغيارى كأبيه . . وقد حمل الحسين ( ع ) نساءه معه ، ومنهم العقيلة زينب ( ع ) ليواجهوا المحن والبلايا ، والمصائب والرزايا ، لأن الله سبحانه شاء أن يراهن سبايا فكن ينقلن من بلد إلى بلد ، يتصفح وجوههن القريب والبعيد ، في يد الأعداء الذين لا يتورعون عن ارتكاب أبشع الجرائم الموبقة ، حتى مثل قتل أوصياء الأنبياء وذبح الأطفال ، وسبي بنات الوحي . وإذا كانت الحوراء زينب ( ع ) قد قالت لابن زياد : رضا الله
رضانا أهل البيت ، فإن عليا عليه السلام أولى من ابنته زينب بأن يرضيه ما يرضي الله سبحانه . وبديهي أن الإمام أمير المؤمنين عليا عليه السلام ، يريد لهذا الدين أن يستمر قويا راسخا ، حتى ولو كلفه ذلك روحه التي بين جنبيه ، وهو على استعداد لتحمل أنواع الأذى في هذا السبيل . وليس في إجابة الزهراء ( ع ) للمهاجمين ما يتنافى مع الغيرة والحمية ، كما لم يكن حمل زينب والنساء إلى كربلاء مع العلم بسبيهم يتنافى مع ذلك .
ثانيا : لقد كان النبي ( ص ) يأمر بعض زوجاته وأم أيمن بأن تجيب من كان يطرق عليه الباب ( 1 ) حين يقتضي الأمر ذلك . وهل هناك أغير من رسول الله ( ص ) ؟ !
وثالثا : المهاجمون هم الذين اعتدوا وفعلوا ما يخالف الدين والشرع والغيرة ، والحمية ، وحتى العرف الجاهلي ، أما علي ( ع ) فلم يصدر منه شئ من ذلك ، بل هو قد عمل بتكليفه ، والزهراء ( ع ) عملت بتكليفها ، والخلاف والتعدي قد جاء من قبل المهاجمين .
.......
راجع : الاحتجاج : ج 1 ص 470 / 471 ، وكشف اليقين : ص 260 / 305 ، والبحار : ج 32 ، ص 347 ، و ج 39 ص 267 و ج 90 من 272 و ج 37 ص 313 و ج 38 ص 349 ، 350 ، 152 ، 121 ، 121 ، 305 ، 126 ، 356 ، 357 ، والطرائف : ص 72 ، ومناقب الإمام علي لابن المغازلي والدعوات للراوندي : ص 47 ، ومشارق أنوار اليقين ، وكشف الغمة : ج 1 ص 91 ، ومناقب الخوارزمي : ص 86 و 87 ، وترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق ( بتحقيق المحمودي ) : ج 3 ص 164 ، وفرائد السمطين ، ج 1 ص 331 ، وكفاية الطالب : ص 312 . ( * )
***********************************************
***********************************************
أين هي شجاعة علي ( ع ) ؟ ! قال ابن روزبهان عن حديث الإحراق : " لو صح هذا دل على عجزه ، حاشاه عن ذلك ، فإن غاية عجز الرجل أن يحرق هو وأهل بيته ، وامرأته في داره ، وهو لا يقدر على الدفع الخ . . " ( 1 ) .
وقد أخذ البعض هذا المعنى ، فقال : إنه لا يستسيغ أن تفتح الزهراء ( ع ) الباب ، أو تجيب القوم ، مع كون علي ( ع ) موجودا معها داخل البيت .
ثم إن هذا البعض يحاول أن يثير العواطف ، ويحرك الأحاسيس حين يزيد على ما مر ويقول : هل يقبل أحد منكم أن تهاجم زوجته ، أو أمه ، أو أخته ، وهو قاعد في البيت يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ؟ ! .
ماذا يقول الناس عنه لو فعل ذلك ؟
هل يقول الناس عنه بطل ؟ ! أو هو جبان ؟
فكيف تنسبون لعلي عليه السلام مجندل الأبطال ما لا ترضونه لأنفسكم ؟ !
ثم يؤكد قوله هذا فيقول : لقد عقد في ( دبي ) مجلس عزاء حول الزهراء ، وذكر القارئ هذه القضية ، وكان أحد أهل السنة حاضرا ، فقال لرجل شيعي كان هناك : أنتم تقولون : إن عليا بطل شجاع وقد " دوخ " الأبطال ، فكيف لم يدافع عن زوجته ، وهي وديعة رسول الله عنده ؟ !
.....
( 1 ) وقد أخذ البعض هذا المعنى ، فقال : إنه لا يستسيغ أن تفتح الزهراء ( ع ) الباب ، أو تجيب القوم ، مع كون علي ( ع ) موجودا معها داخل البيت .
ثم إن هذا البعض يحاول أن يثير العواطف ، ويحرك الأحاسيس حين يزيد على ما مر ويقول : هل يقبل أحد منكم أن تهاجم زوجته ، أو أمه ، أو أخته ، وهو قاعد في البيت يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله ؟ ! .
ماذا يقول الناس عنه لو فعل ذلك ؟
هل يقول الناس عنه بطل ؟ ! أو هو جبان ؟
فكيف تنسبون لعلي عليه السلام مجندل الأبطال ما لا ترضونه لأنفسكم ؟ !
ثم يؤكد قوله هذا فيقول : لقد عقد في ( دبي ) مجلس عزاء حول الزهراء ، وذكر القارئ هذه القضية ، وكان أحد أهل السنة حاضرا ، فقال لرجل شيعي كان هناك : أنتم تقولون : إن عليا بطل شجاع وقد " دوخ " الأبطال ، فكيف لم يدافع عن زوجته ، وهي وديعة رسول الله عنده ؟ !
.....
إبطال نهج البلاغة ( مطبوع مع دلائل الصدق ) ج 3 قسم 1 ص 47 . ( * )
ونقول :
ونقول :
أولا : هذا الكلام ليس جديدا ، وقد أجاب عنه العلماء ، وكذلك علماء الزيدية ، فقال ابن حمزة : " هو ( ع ) مع شجاعته لم يخل من النظر في أمر الأمة ، وطلب استقامة الدين وترك ما يخشى معه التفاقم " ( 1 ) .
ثانيا : قال ابن حمزة الزيدي أيضا وهو يرد على بعضهم : " إنه لا عار عليه في أن يغلب ، إذ ليست الغلبة دلالة على حق ، ولا باطل ، ولا على جبن . وهو إمام معصوم بالنص ، لا يفعل بالعصبية ، وإنما يفعل بالأمر ، وقد أمر بالصبر ، فكان يصبر امتثالا لأمر الله سبحانه ، وأمر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، لا يقدم غضبا ولا يحجم جنبا " ( 2 ) .
ثالثا : إن ضرب الزهراء ( ع ) ليس هو الوحيد في تاريخ علي ( ع ) مع هؤلاء القوم ، فقد ورد أن عليا نفسه قد تعرض للضرب أيضا . ، لكن لا من أبي بكر ، ولا من عمر ، بل ممن هو أقل منهما شأنا وأثرا ، وهو عثمان .
فقد روى الزبير بن بكار في كتابه : عن علي بن أبي طالب عليه السلام ، أرسل إلي عثمان في الهاجرة ، فتقنعت بثوبي ، وأتيته فدخلت عليه وهو على سريره ، وفي يده قضيب ، وبين يديه مال دثر : صبرتان من ورق وذهب ، فقال : دونك خذ من هذا حتى تملأ بطنك فقد أحرقتني . فقلت : وصلتك رحم ! إن كان هذا مال ورثته ، أو أعطاكه معط ، أو اكتسبته من تجارة ، كنت أحد رجلين : إما آخذ ، أو أشكر ، أو أوفر فأجهد ، وإن كان من مال الله وفيه حق المسلمين واليتيم وابن السبيل ، فوالله ، ما لك أن تعطينه ولا لي أن آخذه .
....
( 1 ) ثانيا : قال ابن حمزة الزيدي أيضا وهو يرد على بعضهم : " إنه لا عار عليه في أن يغلب ، إذ ليست الغلبة دلالة على حق ، ولا باطل ، ولا على جبن . وهو إمام معصوم بالنص ، لا يفعل بالعصبية ، وإنما يفعل بالأمر ، وقد أمر بالصبر ، فكان يصبر امتثالا لأمر الله سبحانه ، وأمر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ، لا يقدم غضبا ولا يحجم جنبا " ( 2 ) .
ثالثا : إن ضرب الزهراء ( ع ) ليس هو الوحيد في تاريخ علي ( ع ) مع هؤلاء القوم ، فقد ورد أن عليا نفسه قد تعرض للضرب أيضا . ، لكن لا من أبي بكر ، ولا من عمر ، بل ممن هو أقل منهما شأنا وأثرا ، وهو عثمان .
فقد روى الزبير بن بكار في كتابه : عن علي بن أبي طالب عليه السلام ، أرسل إلي عثمان في الهاجرة ، فتقنعت بثوبي ، وأتيته فدخلت عليه وهو على سريره ، وفي يده قضيب ، وبين يديه مال دثر : صبرتان من ورق وذهب ، فقال : دونك خذ من هذا حتى تملأ بطنك فقد أحرقتني . فقلت : وصلتك رحم ! إن كان هذا مال ورثته ، أو أعطاكه معط ، أو اكتسبته من تجارة ، كنت أحد رجلين : إما آخذ ، أو أشكر ، أو أوفر فأجهد ، وإن كان من مال الله وفيه حق المسلمين واليتيم وابن السبيل ، فوالله ، ما لك أن تعطينه ولا لي أن آخذه .
....
الشافي لابن حمزة : ج 4 ص 188 . ( 2 ) الشافي لابن حمزة : ج 4 ص 200 ، وراجع ص 201 . ( * )
فقال : أبيت والله إلا ما أبيت . ثم قام إلي بالقضيب فضربني ، والله ما أرد يده ، حتى قضى حاجته ، فتقنعت بثوبي ، ورجعت إلى منزلي ، وقلت : الله بيني وبينك إن كنت أمرتك بمعروف أو نهيت عن منكر ( 1 ) !
بل هو قد تعرض للقتل أيضا - وقد تحدثنا عن ذلك تحت عنوان " أخبار عن احترام الصحابة للزهراء ( ع ) " - وقد روي في الكافي بسند صحيح عن الإمام الصادق عليه السلام : أنه لما خطب عمر أم كلثوم ، وقال ( ع ) : إنها صبية ، قال عمر للعباس : خطبت إلى ابن أخيك فردني ، أما والله ، لأعورن زمزم ، ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها ، ولأقيمن عليه شاهدين بأنه سرق ، ولأقطعن يمينه . فأتى العباس فأخبره ، وسأله أن يجعل الأمر إليه فجعله إليه . ( 2 ) فهذه الرواية تدل على مدى جرأتهم عليه صلوات الله وسلامه عليه .
رابعا : إنه لا شك في أن أحدا منا لا يقبل بأن تهاجم زوجته ، أو أمه ، أو أخته ، وهو قاعد في البيت يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله . . ولو فعل ذلك لقال الناس عنه : إنه جبان قطعا ، ولقلنا نحن عنه ذلك أيضا .
ولكن إذا كان المهاجمون يريدون استدراجنا لمعركة ، أو إثارة أحاسيسنا ، لكي نتشنج ، ونتصرف بردة الفعل ، ومن دون وعي لنتائج تصرفاتنا ، فإن الكل سوف يلومنا إذا استجبنا لاستدراج هؤلاء المهاجمين ، وحققنا لهم أهدافهم .
والمهاجمون كانوا يريدون ذلك من علي عليه السلام ، ولو أن عليا استجاب لهم ، لضاعت فرصة معرفة الحق ، ولأمكنهم أن يمتلكوا كل الأسهم الرابحة وكل إمكانات التشويه ، والتزييف للحقيقة ، كما سنوضحه إنشاء الله تعالى .
فبطولة علي ( ع ) هنا هي بصبره على الأذى ، وعدم استجابته للاستفزاز الذي مارسوه ضده ، فعلي ( ع ) هو الذي يضحي بكل شئ في سبيل حفظ هذا الدين ، ويعتبر أن هذه هي مسؤوليته وواجبه الشرعي ، ولم يكن ليفرط في دينه في سبيل أي شئ آخر .
خامسا : ولنفرض جدلا صحة ما يقوله هذا البعض من أن القوم كانوا يحترمون الزهراء ( ع ) ويقدرونها ، فلماذا لا يفترض أيضا أن يكون الهدف من إجابة الزهراء ( ع ) لهم على الباب هو الاستفادة من مكانتها وموقعها لدفعهم بأسهل الطرق وأيسرها ؟ ! وهل ترى أن مكانتها واحترامها دفع عنها هجوم القوم وأذاهم ؟ !
......
( 1 ) بل هو قد تعرض للقتل أيضا - وقد تحدثنا عن ذلك تحت عنوان " أخبار عن احترام الصحابة للزهراء ( ع ) " - وقد روي في الكافي بسند صحيح عن الإمام الصادق عليه السلام : أنه لما خطب عمر أم كلثوم ، وقال ( ع ) : إنها صبية ، قال عمر للعباس : خطبت إلى ابن أخيك فردني ، أما والله ، لأعورن زمزم ، ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها ، ولأقيمن عليه شاهدين بأنه سرق ، ولأقطعن يمينه . فأتى العباس فأخبره ، وسأله أن يجعل الأمر إليه فجعله إليه . ( 2 ) فهذه الرواية تدل على مدى جرأتهم عليه صلوات الله وسلامه عليه .
رابعا : إنه لا شك في أن أحدا منا لا يقبل بأن تهاجم زوجته ، أو أمه ، أو أخته ، وهو قاعد في البيت يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله . . ولو فعل ذلك لقال الناس عنه : إنه جبان قطعا ، ولقلنا نحن عنه ذلك أيضا .
ولكن إذا كان المهاجمون يريدون استدراجنا لمعركة ، أو إثارة أحاسيسنا ، لكي نتشنج ، ونتصرف بردة الفعل ، ومن دون وعي لنتائج تصرفاتنا ، فإن الكل سوف يلومنا إذا استجبنا لاستدراج هؤلاء المهاجمين ، وحققنا لهم أهدافهم .
والمهاجمون كانوا يريدون ذلك من علي عليه السلام ، ولو أن عليا استجاب لهم ، لضاعت فرصة معرفة الحق ، ولأمكنهم أن يمتلكوا كل الأسهم الرابحة وكل إمكانات التشويه ، والتزييف للحقيقة ، كما سنوضحه إنشاء الله تعالى .
فبطولة علي ( ع ) هنا هي بصبره على الأذى ، وعدم استجابته للاستفزاز الذي مارسوه ضده ، فعلي ( ع ) هو الذي يضحي بكل شئ في سبيل حفظ هذا الدين ، ويعتبر أن هذه هي مسؤوليته وواجبه الشرعي ، ولم يكن ليفرط في دينه في سبيل أي شئ آخر .
خامسا : ولنفرض جدلا صحة ما يقوله هذا البعض من أن القوم كانوا يحترمون الزهراء ( ع ) ويقدرونها ، فلماذا لا يفترض أيضا أن يكون الهدف من إجابة الزهراء ( ع ) لهم على الباب هو الاستفادة من مكانتها وموقعها لدفعهم بأسهل الطرق وأيسرها ؟ ! وهل ترى أن مكانتها واحترامها دفع عنها هجوم القوم وأذاهم ؟ !
......
شرح نهج البلاغة للمعتزلي الشافعي : ج 9 ص 10 . ( 2 ) الكافي : ج 5 ص 346 . ( * )
يتبع..
شكراً كثيراً
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49875
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: ممكن الإجابه على سؤالي حفظكم الله
لدي سؤال محيرني كثيراً
عندما احرق باب الزهراء عليها السلام وأسقط جنينها والأحداث المدميه للقلب التي حصلت لها
لم يدافع عنها أمير المؤمنين عليه السلام وهذه وصية الرسول صلى الله عليه وآله لأمير المؤمنين عليه السلام
ولكن صحابة الإمام اين هم عن الزهراء لماذا لم يدافعوا عنها مثل سلمان وغيره
لماذا لم يدافعوا عنها أهناك اسباب؟؟
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
ياغياث المستغيثين أغثني بصاحب الطلعة البهية المنتظر المهدي أدركني
من قال أن الإمام لم يدافع عن السيدة الزهراء
وهل كان اصحاب الامام الخلص موجودين في البيت حتى يدافعوا؟؟
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
ياغياث المستغيثين أغثني بصاحب الطلعة البهية المنتظر المهدي أدركني
من قال أن الإمام لم يدافع عن السيدة الزهراء
وهل كان اصحاب الامام الخلص موجودين في البيت حتى يدافعوا؟؟
يقينا كله خير
-
- عضو موقوف
- مشاركات: 191
- اشترك في: الأحد مارس 07, 2010 7:15 pm
Re: ممكن الإجابه على سؤالي حفظكم الله
أهلاً أختي الكريمهأنوار فاطمة الزهراء كتب:
من قال أن الإمام لم يدافع عن السيدة الزهراء
وهل كان اصحاب الامام الخلص موجودين في البيت حتى يدافعوا؟؟[/font][/align][/b]
أختي أنا لم أتطرق إلى أمير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام
وأنا قلت أنه لم يدافع عنها بوصية من الرسول صلى الله عليه وآله لحكمه
ولاأشك في ذالك بالإمام عليه السلام فهو صاحب الغيره لو لم يوصي الرسول لكان أصحاب الفتنه مقتولين على يده
ولكن أنا أتسأل عن أصحاب الإمام فقط
أعلم إنهم لم يدخلو بيت الزهراء عليها السلام ولكن في أثناء حرق الباب وعصرها أين هم عنها كما أنني أسمع الخطباء
إن في أثناء حرق باب الزهراء في أناس حاضرين أمام الواقعه
وأنا بالأساس تعليقي على هذه القصيده
قال سليم قلت ياسلمان هل دخلوا ولم يكو استئذان
فقال إي وعزة الجبار وماعلى الزهراء من خمار
لكنها لاذت وراء الباب رعاية للستر والحجاب
وأنا اريد أن اعرف لماذا لم يدافعوا عن الزهراء أهناك اسباب مثل الإمام علي عليه السلام
هذا قصدي وانا لم أنزل من مراتبهم الجليله أنا فقط اريد ان أعرف الاسباب
وأتمنى ان تفهموا قصدي جيداً
-
- المدير الإداري
- مشاركات: 49875
- اشترك في: الثلاثاء سبتمبر 23, 2008 1:36 pm
- الجنس: فاطمية
Re: ممكن الإجابه على سؤالي حفظكم الله
قال سليم قلت ياسلمان هل دخلوا ولم يكو استئذان
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
هذه القصيدة لا تدل على وجوده في البيت فلا يوجد أحد من اصحاب الامام علي
يقال فقط الزبير
وسوف اضع لك جواب مركز الأسئلة العقائدية أختي العزيزة
ذكرت الأخبار وجود الإمام علي (ع) والحسنين (ع) في الدار حين هجوم القوم على دار الزهراء (ع) وعصرها ما بين الحائط والباب .
وأضافت بعض الأخبار وجود الزبير وفضة أيضاً . (الامالي للشيخ المفيد ص 49).
هذا وقد استفاد البعض من وجود الامام علي (ع) في الدار لإثارة بعض الشبهات , لتكذيب ماورد من المآسي على الزهراء (ع) . من تلك الشبهات: ان وجوده (ع) في الدار وعدم نصرته للزهراء (ع) ينافي الشجاعة!
قال : ابن روزبهان عن حديث الاحراق: لو صح هذا دل على عجزه , حاشاه عن ذلك , فإن غاية عجز الرجل أن يحرق هو وأهل بيته , وامرأته في داره , وهو لا يقدر على الدفع ... وقد أجاب عن هذه الشبهة أحد علماء الزيدية وهو ابن حمزة في كتابه (الشافي 4/200) ما نصه : ((انه لا عار عليه في أن يغلب , إذ ليست الغلبة دلالة حق , ولا باطل , ولا على جبن , وهو إمام معصوم بالنص , لا يفعل بالعصبية , وانما يفعل بالأمر , وقد أمر بالصبر , فكان يصبر إمتثالاً لأمر الله تعالى وأمر رسوله (ص) , لا يقدم غضبا ولا يحجم جبنا )) .
بالاضافة الى هذا الرد , فقد كان المهاجمون على دار الزهراء (ع) يريدون استدراج الامام علي (ع) لمعركة , يتضرر من خلالها الاسلام .
فشجاعة علي (ع) هنا هي بصبره على الأذى , وعدم استجابته للاستفزاز الذي ما رسوه ضده (ع) .
ومن تلك الشبهات أيضاً: ان وجوده (ع) في الدار , وتركه زوجته تبادر لفتح الباب , يتنافى مع الغيرة والحمية !
ونقول في الجواب :أولاً : انه لا شك في أن علياً (ع) هو إمام الغياري , وهو صاحب النجدة والحمية .
ثانياً : المهاجمون هم الذين اعتدوا وفعلوا ما يخالف الدين والشرع والغيرة والحمية , وحتى العرف الجاهلي , أما الامام علي (ع) فلم يصدر منه شيء من ذلك , بل هو قد عمل بتكليفه , حتى ولو كلفه ذلك روحه التي بين جنبيه .
ثالثاً : لقد كان النبي (ص) يأمر بعض زوجاته وأم أيمن بأن تجيب من كان يطرق عليه الباب حين يتقضي الامر ذلك , وهل هناك أغير من رسول الله (ص) ؟
وأخيراً , فان مثول بنت الرسول (ص) وراء الباب ومحاججتها معهم , كل ذلك اتماماً للحجة , لكي يرجع القوم إلى الحق ويعرفوا طريقه, (( ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيّ عن بينة ))(الانفال:42) .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ
هذه القصيدة لا تدل على وجوده في البيت فلا يوجد أحد من اصحاب الامام علي
يقال فقط الزبير
وسوف اضع لك جواب مركز الأسئلة العقائدية أختي العزيزة
ذكرت الأخبار وجود الإمام علي (ع) والحسنين (ع) في الدار حين هجوم القوم على دار الزهراء (ع) وعصرها ما بين الحائط والباب .
وأضافت بعض الأخبار وجود الزبير وفضة أيضاً . (الامالي للشيخ المفيد ص 49).
هذا وقد استفاد البعض من وجود الامام علي (ع) في الدار لإثارة بعض الشبهات , لتكذيب ماورد من المآسي على الزهراء (ع) . من تلك الشبهات: ان وجوده (ع) في الدار وعدم نصرته للزهراء (ع) ينافي الشجاعة!
قال : ابن روزبهان عن حديث الاحراق: لو صح هذا دل على عجزه , حاشاه عن ذلك , فإن غاية عجز الرجل أن يحرق هو وأهل بيته , وامرأته في داره , وهو لا يقدر على الدفع ... وقد أجاب عن هذه الشبهة أحد علماء الزيدية وهو ابن حمزة في كتابه (الشافي 4/200) ما نصه : ((انه لا عار عليه في أن يغلب , إذ ليست الغلبة دلالة حق , ولا باطل , ولا على جبن , وهو إمام معصوم بالنص , لا يفعل بالعصبية , وانما يفعل بالأمر , وقد أمر بالصبر , فكان يصبر إمتثالاً لأمر الله تعالى وأمر رسوله (ص) , لا يقدم غضبا ولا يحجم جبنا )) .
بالاضافة الى هذا الرد , فقد كان المهاجمون على دار الزهراء (ع) يريدون استدراج الامام علي (ع) لمعركة , يتضرر من خلالها الاسلام .
فشجاعة علي (ع) هنا هي بصبره على الأذى , وعدم استجابته للاستفزاز الذي ما رسوه ضده (ع) .
ومن تلك الشبهات أيضاً: ان وجوده (ع) في الدار , وتركه زوجته تبادر لفتح الباب , يتنافى مع الغيرة والحمية !
ونقول في الجواب :أولاً : انه لا شك في أن علياً (ع) هو إمام الغياري , وهو صاحب النجدة والحمية .
ثانياً : المهاجمون هم الذين اعتدوا وفعلوا ما يخالف الدين والشرع والغيرة والحمية , وحتى العرف الجاهلي , أما الامام علي (ع) فلم يصدر منه شيء من ذلك , بل هو قد عمل بتكليفه , حتى ولو كلفه ذلك روحه التي بين جنبيه .
ثالثاً : لقد كان النبي (ص) يأمر بعض زوجاته وأم أيمن بأن تجيب من كان يطرق عليه الباب حين يتقضي الامر ذلك , وهل هناك أغير من رسول الله (ص) ؟
وأخيراً , فان مثول بنت الرسول (ص) وراء الباب ومحاججتها معهم , كل ذلك اتماماً للحجة , لكي يرجع القوم إلى الحق ويعرفوا طريقه, (( ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حيّ عن بينة ))(الانفال:42) .
يقينا كله خير
-
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 16729
- اشترك في: السبت أكتوبر 25, 2008 4:26 am
Re: ممكن الإجابه على سؤالي حفظكم الله
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ
اشْكُرُكُمْ عَلَىَ جُهُوُدَكُمْ عْالْمُشَارَكّةً الْقَيِّمَةِ
أَحْسَنْتُمْ كَثِيْرا بَارَكَ الْلَّهُ فِيْكُمُ وَرَحِمَ الْلَّهُ وَالِدِيْكُمْ يُعْطِيَكُمُ الْعَافِيَةَ
وَجَزَاكُمُ الْلَّهِ خَيْرا وَنُوْرُ الْلَّهِ دَرْبُكُمْ بِنُوْرِ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ وَصَلِىّ الَلّهَ
عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَآَلِ مُحَمَّدٍ الْطَّيِّبِينَ الْطَّاهِرِيْنَ ، حَفِظَكُمُ الْلَّهُ وَرَّعَاكُمْ يَا رَبِّ الْعَالَمِيْن
وَفَقَّكُمُ الَلّهَ تَعَالَىْ ..نَسْأَلُكُمْ الْدُّعَاءِ
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الْسَّلامِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الْلَّهِ وَبَرَكَاتَةَ
اشْكُرُكُمْ عَلَىَ جُهُوُدَكُمْ عْالْمُشَارَكّةً الْقَيِّمَةِ
أَحْسَنْتُمْ كَثِيْرا بَارَكَ الْلَّهُ فِيْكُمُ وَرَحِمَ الْلَّهُ وَالِدِيْكُمْ يُعْطِيَكُمُ الْعَافِيَةَ
وَجَزَاكُمُ الْلَّهِ خَيْرا وَنُوْرُ الْلَّهِ دَرْبُكُمْ بِنُوْرِ مُحَمَّدِ وَآَلِ مُحَمَّدٍ وَصَلِىّ الَلّهَ
عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَآَلِ مُحَمَّدٍ الْطَّيِّبِينَ الْطَّاهِرِيْنَ ، حَفِظَكُمُ الْلَّهُ وَرَّعَاكُمْ يَا رَبِّ الْعَالَمِيْن
وَفَقَّكُمُ الَلّهَ تَعَالَىْ ..نَسْأَلُكُمْ الْدُّعَاءِ
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك
إذا كنا مع الحق فلا نبالي
إذا كنا مع الحق فلا نبالي