بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممَّــــــــا قال سليمان كتّاني وما قيل فيه ..؟
قال الأديب المسيحي الخالد سليمان كتّاني - حشرهُ الله مع من احبَّ - ..:
علي "ع" عالمي مطلق!
محبتي للرسول وآله محبة خالصة.. وحبي لعليّ "ع" لا يوازيه حب آخر في الحياة!
علي هو الصدق ذاته في الفكر الإنساني.. وهو مصدر كل الانطلاقات الرسالية العظيمة على صفحة الأرض!
أؤمن بالمسيحية.. لكنني لم أرَى في الإسلام إلا حقيقة إنسانية ولهذا أحببتهّ.
ليس لدى غير علي "ع" فكر صحيح.. ولذا لا يجوز أن يشيع في الحياة غيره!
التشيع هو التعلق بالحقيقة التي يمثلها الفكر الإسلامي العالمي.
أراني أخيراً قد وجدت أهل البيت "ع" دائما في الحقيقة!
تفاجئك المفردات في نص الأديب الكبير الراحل سليمان كتَّاني أكثر مما يفاجئك موضوع كتابته، فالمعاني التي يشكلها لقاء مفردة بأخرى لا عهد لها بها ولا لك أيضاً، تفرض عليك من تلاحم السطور في النص المتماسك، بناءً وهيكلية جمالية آخاذة وآسرة..
القراءة تؤكد أن الكتاني بنى من الكلمة محراباً يصلي فيه الأديب والقارئ معاً صلاة الشكر بعد الوصول الى العتبة الأولى في معرفة آل البيت (ع)، وما أشق الرحلة! ولكن ما أحلى الوصول! وسيدٌ من يصل بالكلمة والنص الى رشفة حب من حياض الرسول.. بعد ظمأ الرحيل..
من مؤلفاته الحائزه على الجائزة الأولى في مسابقة التأليف عن الصيقه بالنجف الأشرف (فاطمة الزهراء وتر في غمد)
إيه فاطمة.. يا ثغراً تحلّى بالعفاف فطاب رضابه..
يا عنقاً تجمل بالمكرمات فزكا إهابه..
يا طيب الأمومة.. يا مشتهى العفة.. يا طهارة المردن.. يا عديلة مريم.. يا قيثارة النبي.. يا ثورة اللحد.. يا وتراً في غمد..
ومن كتاب(علي نبراسا ومتراسا)...
"فلا عجب أن تجوع الدنيا الى صوانيك كلَّما غصَّت بموائدها، أو تتعطش الى مساقيك كلما غرقت في مناهلها، والدنيا إنما سغبها في تخمتها، وإنما صداها بفيض غمرها.. أما ان أطباقك كيف لا تتخم! ومشاربك كيف لا تغرق! فلأنك الذوّاق، إذ قدّمت فنَّ المأكل وفنّ المشرب.. وهكذا لا تزال الدنيا بأجيالها تغرف الطيب من أفاويهك، يا أيها الوجه الكريم من سنا ربّك".
شهادات حيّة في سليمان كتاني وأدبه
الإمام القائد السيد علي الخامنئي لسليمان كتاني:
ـ أنا أعرفك يا صديقي منذ زمن أول.. لم يغب عن ذهني كل ما كتبت في الأئمة المعصومين "ع"، لا سيما كتابك عن فاطمة الزهراء "وترٌ في غمد".. بحيث أنجدت من قام بترجمته الى الفارسية، شارحاً له كل الكلمات العربية التي كان يستعصي عليه فهمها".
ـ الإمام السيد موسى الصدر في مقدمة كتاب "الزهراء وترٌ في غمد": "فلنتابع ـ مع هذه الريشة المغموسة بالطيب واللون ـ قراءة الكتاب على مهل، مكتشفين مع كل صفحة لوحة فنية رائعة، نستشف ضمن خطوطها ومن بين كل ظل من ظلالها، وجه فاطمة الزهراء مشرقاً وضَّاءً وعفيفاً سنياً".
ـ آية الله السيد محمد حسين فضل الله في مقدمة كتاب "زين العابدين عنقود مرصّع": "إنني أقدِّر للصديق الأديب سليمان كتاني أدبه وفنه وشاعريته في خياله وأسلوبه. كما أقدّر له هذه التجربة.. إنها أسلوب جديد في كتابة السيرة قد تجد فيه ما لا تجده في الكتب المنهجية لكتابة السيرة".
مؤلفات الأديب سليمان كتاني في آل البيت (ع):
ـ محمد شاطئ وسحاب.
ـ الزهراء وترٌ في غمد.
ـ علي نبراس ومتراس.
ـ الحسن الكوثر المهدور.
ـ الحسين في حلّة البرفير.
ـ زين العابدين عنقود مرصّع.
ـ الإمام الباقر نجيّ الرسول.
ـ الإمام الصادق ضمير المعادلات (طور الإعداد).
ـ الإمام الكاظم شعاع مقهور الضوء.
ـ الإمام الخميني.. شرارة باسم الله واحترق الهشيم
هنا أقف وقفة أجلال لهذا الكاتب العظيم... ولكن بتساؤل غريب حول القلب الذي اهتدى لحب المصطفى والمرتضى "عليهما الصلاة والسلام -
م/ن
تحياتي
مسك النبي الهادي
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ممَّــــــــا قال سليمان كتّاني وما قيل فيه ..؟
قال الأديب المسيحي الخالد سليمان كتّاني - حشرهُ الله مع من احبَّ - ..:
علي "ع" عالمي مطلق!
محبتي للرسول وآله محبة خالصة.. وحبي لعليّ "ع" لا يوازيه حب آخر في الحياة!
علي هو الصدق ذاته في الفكر الإنساني.. وهو مصدر كل الانطلاقات الرسالية العظيمة على صفحة الأرض!
أؤمن بالمسيحية.. لكنني لم أرَى في الإسلام إلا حقيقة إنسانية ولهذا أحببتهّ.
ليس لدى غير علي "ع" فكر صحيح.. ولذا لا يجوز أن يشيع في الحياة غيره!
التشيع هو التعلق بالحقيقة التي يمثلها الفكر الإسلامي العالمي.
أراني أخيراً قد وجدت أهل البيت "ع" دائما في الحقيقة!
تفاجئك المفردات في نص الأديب الكبير الراحل سليمان كتَّاني أكثر مما يفاجئك موضوع كتابته، فالمعاني التي يشكلها لقاء مفردة بأخرى لا عهد لها بها ولا لك أيضاً، تفرض عليك من تلاحم السطور في النص المتماسك، بناءً وهيكلية جمالية آخاذة وآسرة..
القراءة تؤكد أن الكتاني بنى من الكلمة محراباً يصلي فيه الأديب والقارئ معاً صلاة الشكر بعد الوصول الى العتبة الأولى في معرفة آل البيت (ع)، وما أشق الرحلة! ولكن ما أحلى الوصول! وسيدٌ من يصل بالكلمة والنص الى رشفة حب من حياض الرسول.. بعد ظمأ الرحيل..
من مؤلفاته الحائزه على الجائزة الأولى في مسابقة التأليف عن الصيقه بالنجف الأشرف (فاطمة الزهراء وتر في غمد)
إيه فاطمة.. يا ثغراً تحلّى بالعفاف فطاب رضابه..
يا عنقاً تجمل بالمكرمات فزكا إهابه..
يا طيب الأمومة.. يا مشتهى العفة.. يا طهارة المردن.. يا عديلة مريم.. يا قيثارة النبي.. يا ثورة اللحد.. يا وتراً في غمد..
ومن كتاب(علي نبراسا ومتراسا)...
"فلا عجب أن تجوع الدنيا الى صوانيك كلَّما غصَّت بموائدها، أو تتعطش الى مساقيك كلما غرقت في مناهلها، والدنيا إنما سغبها في تخمتها، وإنما صداها بفيض غمرها.. أما ان أطباقك كيف لا تتخم! ومشاربك كيف لا تغرق! فلأنك الذوّاق، إذ قدّمت فنَّ المأكل وفنّ المشرب.. وهكذا لا تزال الدنيا بأجيالها تغرف الطيب من أفاويهك، يا أيها الوجه الكريم من سنا ربّك".
شهادات حيّة في سليمان كتاني وأدبه
الإمام القائد السيد علي الخامنئي لسليمان كتاني:
ـ أنا أعرفك يا صديقي منذ زمن أول.. لم يغب عن ذهني كل ما كتبت في الأئمة المعصومين "ع"، لا سيما كتابك عن فاطمة الزهراء "وترٌ في غمد".. بحيث أنجدت من قام بترجمته الى الفارسية، شارحاً له كل الكلمات العربية التي كان يستعصي عليه فهمها".
ـ الإمام السيد موسى الصدر في مقدمة كتاب "الزهراء وترٌ في غمد": "فلنتابع ـ مع هذه الريشة المغموسة بالطيب واللون ـ قراءة الكتاب على مهل، مكتشفين مع كل صفحة لوحة فنية رائعة، نستشف ضمن خطوطها ومن بين كل ظل من ظلالها، وجه فاطمة الزهراء مشرقاً وضَّاءً وعفيفاً سنياً".
ـ آية الله السيد محمد حسين فضل الله في مقدمة كتاب "زين العابدين عنقود مرصّع": "إنني أقدِّر للصديق الأديب سليمان كتاني أدبه وفنه وشاعريته في خياله وأسلوبه. كما أقدّر له هذه التجربة.. إنها أسلوب جديد في كتابة السيرة قد تجد فيه ما لا تجده في الكتب المنهجية لكتابة السيرة".
مؤلفات الأديب سليمان كتاني في آل البيت (ع):
ـ محمد شاطئ وسحاب.
ـ الزهراء وترٌ في غمد.
ـ علي نبراس ومتراس.
ـ الحسن الكوثر المهدور.
ـ الحسين في حلّة البرفير.
ـ زين العابدين عنقود مرصّع.
ـ الإمام الباقر نجيّ الرسول.
ـ الإمام الصادق ضمير المعادلات (طور الإعداد).
ـ الإمام الكاظم شعاع مقهور الضوء.
ـ الإمام الخميني.. شرارة باسم الله واحترق الهشيم
هنا أقف وقفة أجلال لهذا الكاتب العظيم... ولكن بتساؤل غريب حول القلب الذي اهتدى لحب المصطفى والمرتضى "عليهما الصلاة والسلام -
م/ن
تحياتي
مسك النبي الهادي
