اللهم صل على محمد و آل محمد
الأب و السيد الفاطمي حفظه الله
عجز الأطباء من مداواتي تماما فقد أصبت بتوقف الغدة الجار كلوية و هي غدة تفرزهرمون الكرتيزون ، في البداية كنت أعاني من مشاكل بسيطة في البشرة على أثرها وصف لي أحد الأطباء سامحه الله دواء و أخبرني أنه عليّ أن أستمر عليه 3 أشهر و كلما أحتجت له أعود له و أنه لا ضرر منه على الاطلاق و بأني لا أحتاج شيئا في حياتي سواه و بغفلة مني أدمنته دون علم بالعواقب و .. مع مرور الوقت أصبت بترقق في البشرة مما جعل وجهي يحمر لأبسط الأسباب و هذا بسبب الكرتيزون الموجود في الدواء حيث أنه عمل على توسعة الأوعية الدموية و تلفها و توقف الغدة الجار كلوية تماما عن العمل ، راجعت أكثر من دكتور و لكني عدت بخيبة أمل جعلني هذا الأمر أنعزل عن الناس و لا أستطيع مخالطتهم أغلب الأحيان حياءا و خجلا ناهيك عن المخاوف التي تنتابني من مدى تأثير هذا على مستقبلي
من ناحية أخرى أشعر بالضيق دائما و قلة الثقة بالذات و وساوس احيانا ، لا أستطيع نوم الليل أغلب الأحيان
فوضت أمري لله و عليه توكلت و منك أطلب أن تساعدني جزاك الله خيرا في الدنيا و الأخرة
اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني
علاج ترقق البشرة و ضيق النفسية
المشرفون: الـسـيـد الـفـاطـمـي،تسبيحة الزهراء
-
أحلام
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 2
- اشترك في: الأحد مايو 30, 2010 3:48 am
-
الـسـيـد الـفـاطـمـي
- الأب الـروحـي
- مشاركات: 129185
- اشترك في: السبت فبراير 23, 2008 7:36 pm
Re: علاج ترقق البشرة و ضيق النفسية
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابنتي الكريمة
أنصح بقرأة الرقية الشرعية فقط
وأنتم على طهارة ووضوء لمدة خمسة أيام قبل صلاة المغرب بساعة ونصف أو بعد صلاة العشاء.ثبت الموضوع في روضة الكشكول الفاطمي
بعد الانتهاء من الاعمال أخبرونا عن أحوالها للتواصل معكم بمشيئة الله تعالى رب العالمين
أنصح العمل بموضوع الفاطمي والبخور بعد الانتهاء من الرقية الشرعية.مالم تشتكي من ضيق التنفس أو الربو
أنصح بدفع صدقة بنية الشفاء قبل القيام بالاعمال قربة لله تعالى رب العالمين
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس مع شيعة محمد وال محمد
وصل اللهم على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خادم الامام المنتظر المهدي عليه السلام عج
السيد الفاطمي الموسوي
العلاج مع السيد الفاطمي صعب جدا يحتاج الى جد واجتهاد وصبر وايمان
-
أحلام
- فـاطـمـيـة
- مشاركات: 2
- اشترك في: الأحد مايو 30, 2010 3:48 am
Re: علاج ترقق البشرة و ضيق النفسية
#00305f
بعد أعمال الليلة الأولى شعرت باسترخاء و راحة نفسية لكن عندما أتيت لأنام شعرت بالخوف و لم استطع النوم في الظلام لكثرة التخيلات كنت اشعر أن احدهم سيمسكني بغفلة مني أو إني قد أرى شيئا مخيفا فأشعلت النور و نمت لبعض الوقت بعد صلاة الصباح. شعرت بألأم خفيفة في ذراعي خاصة ذراع اليد اليمنى و كان الألم يصل إلى الكتف و أسفل الكتف شعرت أيضا بوخز خفيف في خاصرتي في الجهة اليسرى و وخز نفس الشيء في رقبتي في الجهة اليمنى
و الم في رجلي اليمنى بالركبة عند استيقاظي من النوم
حلمت في اليوم الأول (لم أشعل البخور جهلا مني عملت فقط أعمال الرقية الشرعية ) أني غاضبة من خطيبي و من أهلي و أني لا أريد الخروج من غرفتي و لا الجلوس معهم و لا أريد مقابلة خطيبي و انه كلما حدثني في الجوال أبقى صامتة و انفر منه و هو يشعر بضيقي حاول أن يخرجني مما أنا فيه و أن يفهم ما بي و لم يفلح فأغلق الهاتف و فجأة رأيت نفسي أعيد الاتصال به و رفع الجوال رجل غريب سألته من أنت مرتين ثم سمعته ينادي على اسم خطيبي فأخبرني بعدها انه خرج لكني لم اصدق و أغلقت الهاتف
تعاقبت الأحداث في الحلم و فجأة رأيت أمامي امراءة في غاية الجمال و الزينة بشكل غريب و رجل يتودد إليها و كأن هاتف يقول لي توددي إلى خطيبك . الحلم كان طويل لكني لا أتذكره تماما ، أنا في الواقع أشعر بالضيق أحيانا مع خطيبي علما بأني بداية الخطوبة كنت سعيدة معه جدا و هو كذلك باستثناء الضيق الذي ينتابني كلما ركبت معه السيارة و كنت أرغب برؤيته مراراً و أحثه على المجيء. بدأت منذ عدة مدة أشعر بالتهرب كلما جاء لرؤيتي و عندما نخرج ابقي صامتة في السيارة و اتركه يتحدث لمفرده ، أخبرتكم إني لا أريد مقابلة احد هكذا الحال أيضا مع أهل خطيبي ، كلما ذهبت لمنزلهم أشعر بالقلق الشديد و ضيق في الصدر و كتمة ، كأني معهم و كأني في غير مكاني ابقي صامتة مع العلم إني كثيرة الحديث بطبيعتي و أحب المخالطة في السابق لم أكن هكذا ، أتخفى أحيانا بسبب إدمان الكرتيزون حتى أصبحت أركز على هذا الأمر دون إرادتي و عندما أركز يحمر وجهي دون سبب .
ملاحظة : قبل خطوبتي تقدم لخطبتي رجل أخر و خطبت له عشت أشهر قليلة معه ، مررت بظروف كانت أسوء الظروف في حياتي صدمت في خطيبي و أهله فلقد كذبوا علي و على أهلي في أشياء كثيرة ، حدث أمر إثناء تلك الفترة هو إن أم خطيبي و هي امراءة معروفة بالشعوذة (علمت هذا أثناء الخطوبة ) و ذات سلطة على أبنائها و زوجها شعرت إني سأنفصل عن أبنها فذهبت لإمراءه و عملت لي عملا و بالفعل جاءت عند منزلي و سكبت ماء على الباب و برفقتها ولدها فعلت ذلك 3 ليالي و هو يعلم بكل شيء ، بعدها أخبرتني هي بالأمر تألمت وأخبرت أهلي حيث أنها طلبت مني أن أكمل العمل معها و اخذ بضعة أوراق من عندها و أضعها تحت وسادتي و أنام و بعض النقود كذلك لم استجب لها و الحمد لله تم الانفصال و ظننت أن تلك الظروف التي عشتها قد انتهت و إني عدت للحياة من جديد .
بقيت في الألأم النفسية و الأوجاع و الهواجس مدة من الزمن تزوج كل أخوتي و أخواتي و لم يبقى في البيت سواي في البداية لم أكن أريد الزواج مجددا لكن بعدها أصبحت أفكر في الأمر حيث تقدم لخطبتي الكثير و كلما تقدم أحدهم إما أن يكون غير مناسب أو أن يتحدثون عني و لا يحدث شيئا هذا غير المخاوف أن أبقى بمفردي بقية العمر دون زوج أو ذرية و أحيانا يمتد خوفي إلى أني اخشي البقاء بمفردي حتى بدون أفراد عائلتي
وافقت على خطيبي و كنت سعيدة و هو كذلك لكن شيئا يحدث ، دائما اشعر بضيق في صدري أصبحت أتهرب من مقابلته و أركز على احمرار وجهي و أركز أيضا على وزني رغم أني رشيقة القوام لكن بدأت بالفعل أنحف أكثر حتى لفت الأمر انتباه أهلي و معارفي و الكل يسألني ما الذي أصابك كنتِ أجمل أحاول استرجاع وزني ولا أستطيع
حلمت أيضا أني في معرض للرسم و كان المعرض لي و لصديقاتي و في المعرض تذكرت فجأة إني لم أعطي أهلي خبر بأني هناك و حتى لا يقلقهم غيابي اتصلت بأختي لأبلغاها و أنا أحدثها إذا بي أتفقد حذائي أكرمكم الله بين الحضور و هو في رجلي و خشيت عندها أن أكون مرتدية لحذاء أنا في الواقع رميته و تخيلته قذر في الحلم و كنت أراقب نظرات الناس خوفاً من أن يلحظوه ، لكني تأكدت بأني أرتدي حذاء أخر و كان لدي في الواقع نفس الحذاء .
رأيت عده أحلام لا أتذكرها جميعها
كان شعور قلق في الأحلام جميعها و من ثم استيقظت بفزع عندما دخلت عليا أمي و أصابتني نوبة بكاء
في اليوم الثاني عندما أشعلت البخور حدثت فرقعة خفيفة جدا و نمت تلك الليلة دون انزعاج نوعا ما حلمت لكن كان حلم عادي و لا أتذكره شعرت أكثر ما شعرت به هو ضيق شديد في صدري أحدث نفسي عن الحياة و كيف أنها لا تطاق و احمد الله لأن لها مدة و ستزول و يزول كل شيء نعانيه فيها أقول هذا و أشعر بقلق كيف سنكون فيما بعد و تنتابني تساؤلات غريبة بشأن ما يحدث للجسد و كيف هي الروح و .... ما إلى ذلك ، و أفكر أيضا في والدتي أطال الله في عمرها هي بصحة جيدة و الحمد لله لكن دائما ما اقلق بشأنها أحيانا اجلس من النوم أو اخرج من غرفتي فقط لأتفقد أنفاس أمي و أحيانا أوقظها من النوم لأطمئن و يهدأ قلبي ينتابني هذا الشعور بين مدة و أخرى و حدث لي في هذا اليوم ذهبت لغرفتها و تعمدت إيقاظها من النوم و لم أهدأ الا حينما سمعتها تخاطبني.
اليوم الثالث عندما أشعلت البخور حدثت فرقعات قوية جدا لدرجة ان شيئا من البخور طار و احرقني في رقبتي تمكنت تلك الليلة من النوم ليلا لساعات قصيرة و مرت بي أحلام غير قلقة و لا أتذكرها لكن زاد ضيق صدري كثيرا وقبل النوم شعرت كأن شيئا ينام فوق صدري مباشرة جهة القلب كلما تنفست اشعر به لكنه زال فور جلوسي من النوم و لكن عند جلوسي من النوم و أنا أنهض شعرت بضيق شديد في التنفس صاحبه سعال خفيف متقطع لبضع دقائق و في الصبح طوال الوقت اشعر بكتمه و رغبة في البكاء وبكيت بالفعل لبعض الوقت. حدث لي الم في أسفل الظهر و لكن هذا الألم يأتيني أحيانا حتى قبل قيامي بقراءة هذه الإعمال .
لدي ألم في كعب رجلي اليسرى منذ مدة يذهب ثم يعود و لا اعرف له سبب .
رجعت للنوم ظهراً و حلمت
: حلمت أن أمي تزوجت و انتقلنا للعيش معها في بيت زوجها و كان رجلا طيبا و مقتدر، ذات يوم جلست مع والدتي في غرفتها و كانت تشبه في الحقيقة إلى حد ما غرفة والديّ عندما كان أبي على قيد الحياة و الغرفة حاليا هي غرفة لي ، سألت أمي في الحلم هل أنت سعيدة أجابتني بنعم و هو كذلك سعيد جدا . كان زوجها في الحلم رجل طيب و يخاف عليها و لا يقبل أن ينقصها شيء بل أنه لا يرضى أن تخرج بمفردها و كل أوامرها مجابة سألتها باستغراب كيف تقدم للزواج بك و هو يعلم أنك أرملة و أم لأولاد كبار و متزوجون و أنت امراءة كبيرة في العمر ؟ قالت : هو رجل كبير في السن شاءت ظروفه أن يبقى بلا زواج طيلة هذا العمر لكنه عندما كون نفسه فكر بالزواج و تقدم لخطبتي و وافقت ، أنا امراءة كاملة و لا ينقصني شيء الحمد لله . ضحكت و تغنجت عليها طالبة منها أن تساعدني في قضاء بعض أمور الزواج ( هي في الواقع تساعدني مادياً ) قالت لي ما دمت تحتاجين لما لم تخبريني و في نفس الوقت قالت أن لديها مبلغ و أضاعته و لمحت لي أنها لن تساعدني و أنها لا تريد مني أن أكون مسرفة . بعدها جاء ابن أختي 4 سنوات و رمى على ستارة النافذة شيء من الحلوى دون إرادة منه فأخبرني و هو خائف قمت و جلبت ماء و سكبته على الستارة و شرعت بتنظيفها و فركها بيدي بعدها سألت أمي متى سنذهب إلى بيتنا القديم فقالت لي بعد أن نصلي المغرب نذهب و نبقى هناك للساعة الثامنة ثم نعود .
خرجت من غرفة أمي قبيل أذان المغرب بقليل و كأني لا أعرف المكان جيدا فشرعت بالبحث عن دورة مياه لأتوضأ لصلاة المغرب ، كان المنزل خارج الغرفة غريب جدا ، حيث كان بلا أسقف و الجدران من أسمنت و غير مطلية و الأرضية رمل و غير مسوية و كان واسع كأنه عبارة عن أزقة على امتدادها و بين جوانبها توجد الغرف و هذه الأزقة أيضا واسعة تملأها الخردة و الصبيان ( الصبيان أخوة زوج والدتي في الحلم ) رغم أنه جديد و لم يسكنه أحد من قبل سوى والدتي و أخوة زوجها و هم صغار في العمر.
و أنا أبحث رأيت أختي ( في خطوبتي السابقة كنت أنا و هي مخطوبتان في ذات الوقت تزوجت هي و لم ترزق بالذرية لحد الآن أكثر من خمس سنوات و أنا فككت خطوبتي السابقة كما أسلفت ) كانت أختي كذلك تبحث عن دورة مياه لتتوضأ أصبحنا نسير معا و نتحدث باستغراب و ندير الطرف في كل زاوية من ذلك البيت الغريب .
أنتقل الحلم بي إلى مشهد أخر كنت في نفس ذلك البيت الغريب و برفقة شاب غريب أيضا ، كنت أرتدي عباءتي و أمشي معه قليلا ثم يتوقف ليحدث أحد المارة ( في أزقة ذلك البيت ) و هكذا ما نلبث أن نمشي قليلا حتى يوقفه أحدهم للحديث معه كل مرة كنت أنادي عليه ليعود و نكمل السير .. إلى أن وصلنا حيث الغرفة التي أريد الصعود إليها حيث كانت في طابق مرتفع توقف فجأة هو ليتحدث مع شخص تركته و صعدت أنا لأعلى فوجدت فتاة جالسة على كرسي بمنظر يثير الدهشة ، يتقلب جسدها لليمين و للوراء ، أسفل و أعلى و رأسها يدور و كان معها طفل صغير قال بأنه جعلها تلعب و هي لا تريد ، بعد ذلك أعطاني هذا الصبي 3 دمى كلما تحدثنا إليها بشيء فعلته و كانت الدمى صغيرة الحجم جميلة تتحرك و تتحدث كما نطلب إليها سعدت بها و أخذتها من عند الصبي و أعطيتها لأبن أختي ذا الأربع سنوات و قلت له أذهب و أعطيها خالتك ( أختي التي لم تنجب ) و قل لها أن تسمع ما تقوله لها الدمى لأني أريدها أن تفعل ما تقوله لها .
استيقظت من النوم و في هذا اليوم انقلب نومي نهارا بدل الليل بعدما نمت الليلة الفائتة بسهولة ليلا لبعض الوقت .
في الليلة الرابعة أشعلت البخور و لم تحدث فرقعة و لم أشعر بألم سوى صداع و كذلك نومي متقلب كما كان
حلمت في هذا اليوم إني في المكان الذي أدرس فيه الدورة و كانت مجموعة من الفتيات يمرحون و يتلاطفون في الكلام و كن يتحدثن عن إحداهن بشيء من السخرية من باب الدعابة ، أدرت رأسي و نظرت إلى تلك الفتاة التي يتحدثون عنها فإذا بي أعرفها ( هي في الواقع جارة لنا و لم ألتقي بها منذ مدة طويلة حدث بيننا سوء فهم منذ زمن بعيد و لم نلتقي في منزل إحدانا منذ ذلك الوقت ) في الحلم كان وجهها بشع و مشوه و ثمة بقع سوداء متصلة حول شفتيها و هذا كان محور تعليق الأخريات أما هي فكانت تضحك و تجاريهن إلى أن قالت أحدهن مخاطبة إياها أن هذا أمر عادي و أغلبنا يعاني من بعض الأمراض و ما من إنسان كامل . بعدها دار حديثهن عن شيخ أعرفه و لا أتذكر الحديث .
جلست من النوم و لم أشتكي من ألم و لا أي شيء أخر سوى صداع خفيف أستمر لساعات .
في الليلة الخامسة أشعلت البخور و لم تحدث أي فرقعة و لم أشعر بشيء سوى ألم و ثقل في الرأس لبضعة ساعات
الأحلام : حلمت أن الشارع الذي قبالة منزلنا تحول إلى بحر ، كأنه محيط ، و حدث أن عزمنا على السفر فركب كل فرد من أفراد عائلتي على بساط صغير جدا ليقف فوقه على الماء لنسافر ، و كنت أتحدث مع أخي عن خريطة العالم نتحدث و نشير بأيدينا للماء كأن الخريطة رسمت على المحيط ، و نحن نشير من هنا هذه البلد و هناك كدا و كدا ... ثم رأيت نفسي أشرح لأمي الطريق الذي يأخذنا إلى إيران لزيارة الإمام الرضا عليه السلام و لم تكن أمي في البداية تقف على بساط بل كانت بجوار منزل جيران لنا ملتصقة بالحائط طلبت منها أن تقف على بساط كما نفعل لنتمكن من السفر في البداية رفضت و كانت خائفة أو مترددة قليلا إلا أنها استسلمت و ركبت بمساعدتي على بساط كنت أنا قد أخذته من ابن أخي و مضينا . بعدها أنتقل الحلم إلى مشهد آخر ، رأيت نفسي في ذات الشارع قبالة منزلنا و كان كما هو في الحقيقة ، مشيت قليلا و إذا بفتى على دراجة يبلغ من العمر حوالي 12 عاما ممتلئ الجسم ذو ابتسامه طفولية ( عند استيقاظي تذكرت ابن أختي في نفس العمر توفي قبل 3 أشهر تقريبا و كنت برفقته في المستشفى ) هذا الفتى ينظر لي و يبتسم أصابني الخوف منه استدرت و بدأت أركض و هو يلاحقني بدراجته خرجت من شارع منزلنا و ذهبت لمكان أخر متوارية عنه دخلت أحد المنازل و هناك استقبلتني امراءة و أجلستني مع جمع من الفتيات سلمت على واحدة تلو الأخرى و إذا بشاب يقف أمامي و يتحدث معي لا أتذكر ما قلنا لكنه يسأل عن أحوالي و كان هذا الشاب في الحقيقة هو صديق أخي الذي رافقني في الحلم و لم أرى هذا الشاب إلا في طفولتي ) تحدثنا سويا و نحن واقفان ثم بعدها عزمت على الخروج إذا بفتاة أخذت حقيبتي و أخفتها مشاكسة أخذت أبحث عنها حتى أخرجتها إحدى النساء و قدمتها لي ، خرجت من ذلك المنزل و كنت مطمئنة أن ذلك الفتى صاحب الدراجة لن يعود لملاحقتي فلقد أضل طريقي و كذلك فإن الشارع أصبح مزدحما بالفتيات الخارجات من المدرسة فلن يتمكن من رؤيتي .
جلست من النوم و شعرت بثقل خفيف في رأسي عدا هذا كنت أشعر بالاكتئاب و حدثت مشاحنة بيني و بين أختي مالبثت أن انتهت بالصلح ، قبل يومين خرج مني كلام انزعجت منه و أنا في الحقيقة لا أدري كيف قلته لها حتى أني في وقتها انتبهت لما أقول و سكت فجأة .
هذا كل ما مررت به في الخمس أيام مشاعر شتى سيدي و قلب مضطرب كذلك منذ مدة و أنا لا أتمكن من أكمال أي مهمة أنويها أو تطلب مني ، أملك الكثير من المواهب و المقومات و في كل مرة أبدأ عملاً أتوقف في منتصفه أو قبيل نهايته دون سبب و لا أجد من نفسي إلا النفور و الاكتئاب كلما فكرت بإنجازه تماما و كل هذا يدعوني للقلق .
حاولت الدخول بعد الانتهاء من الأعمال مباشرة لكن كلما دخلت أجد المنتدى مغلق ، أقسم أني بأمس الحاجة إلى أن أكتب إليك والدي طوال الوقت و أنا أشعر بالاختناق و اليوم حدث معي أمر غريب و هو أني نمت البارحة و أنا متضايقة و أبكي و قبيل استيقاظي بين اليقظة و النوم رأيت وجها بشعا قبالة وجهي على الجانب الأيسر ينظر لي نظرات تهكم و يضحك و يشير بيديه بسخرية على ما آلت إليه حالي ، جلست من النوم متضايقة جدا و استعذت بالله من الشيطان و قلت في نفسي لن يخيفني و لن يهزأ بي ، و في الليل علمت أن خطيبي لم يعود من عمله و كان من المفترض أن يأتي هذا اليوم انزعجت كثيرا .
أرجوك والدي ساعدني
و الم في رجلي اليمنى بالركبة عند استيقاظي من النوم
حلمت في اليوم الأول (لم أشعل البخور جهلا مني عملت فقط أعمال الرقية الشرعية ) أني غاضبة من خطيبي و من أهلي و أني لا أريد الخروج من غرفتي و لا الجلوس معهم و لا أريد مقابلة خطيبي و انه كلما حدثني في الجوال أبقى صامتة و انفر منه و هو يشعر بضيقي حاول أن يخرجني مما أنا فيه و أن يفهم ما بي و لم يفلح فأغلق الهاتف و فجأة رأيت نفسي أعيد الاتصال به و رفع الجوال رجل غريب سألته من أنت مرتين ثم سمعته ينادي على اسم خطيبي فأخبرني بعدها انه خرج لكني لم اصدق و أغلقت الهاتف
تعاقبت الأحداث في الحلم و فجأة رأيت أمامي امراءة في غاية الجمال و الزينة بشكل غريب و رجل يتودد إليها و كأن هاتف يقول لي توددي إلى خطيبك . الحلم كان طويل لكني لا أتذكره تماما ، أنا في الواقع أشعر بالضيق أحيانا مع خطيبي علما بأني بداية الخطوبة كنت سعيدة معه جدا و هو كذلك باستثناء الضيق الذي ينتابني كلما ركبت معه السيارة و كنت أرغب برؤيته مراراً و أحثه على المجيء. بدأت منذ عدة مدة أشعر بالتهرب كلما جاء لرؤيتي و عندما نخرج ابقي صامتة في السيارة و اتركه يتحدث لمفرده ، أخبرتكم إني لا أريد مقابلة احد هكذا الحال أيضا مع أهل خطيبي ، كلما ذهبت لمنزلهم أشعر بالقلق الشديد و ضيق في الصدر و كتمة ، كأني معهم و كأني في غير مكاني ابقي صامتة مع العلم إني كثيرة الحديث بطبيعتي و أحب المخالطة في السابق لم أكن هكذا ، أتخفى أحيانا بسبب إدمان الكرتيزون حتى أصبحت أركز على هذا الأمر دون إرادتي و عندما أركز يحمر وجهي دون سبب .
ملاحظة : قبل خطوبتي تقدم لخطبتي رجل أخر و خطبت له عشت أشهر قليلة معه ، مررت بظروف كانت أسوء الظروف في حياتي صدمت في خطيبي و أهله فلقد كذبوا علي و على أهلي في أشياء كثيرة ، حدث أمر إثناء تلك الفترة هو إن أم خطيبي و هي امراءة معروفة بالشعوذة (علمت هذا أثناء الخطوبة ) و ذات سلطة على أبنائها و زوجها شعرت إني سأنفصل عن أبنها فذهبت لإمراءه و عملت لي عملا و بالفعل جاءت عند منزلي و سكبت ماء على الباب و برفقتها ولدها فعلت ذلك 3 ليالي و هو يعلم بكل شيء ، بعدها أخبرتني هي بالأمر تألمت وأخبرت أهلي حيث أنها طلبت مني أن أكمل العمل معها و اخذ بضعة أوراق من عندها و أضعها تحت وسادتي و أنام و بعض النقود كذلك لم استجب لها و الحمد لله تم الانفصال و ظننت أن تلك الظروف التي عشتها قد انتهت و إني عدت للحياة من جديد .
بقيت في الألأم النفسية و الأوجاع و الهواجس مدة من الزمن تزوج كل أخوتي و أخواتي و لم يبقى في البيت سواي في البداية لم أكن أريد الزواج مجددا لكن بعدها أصبحت أفكر في الأمر حيث تقدم لخطبتي الكثير و كلما تقدم أحدهم إما أن يكون غير مناسب أو أن يتحدثون عني و لا يحدث شيئا هذا غير المخاوف أن أبقى بمفردي بقية العمر دون زوج أو ذرية و أحيانا يمتد خوفي إلى أني اخشي البقاء بمفردي حتى بدون أفراد عائلتي
وافقت على خطيبي و كنت سعيدة و هو كذلك لكن شيئا يحدث ، دائما اشعر بضيق في صدري أصبحت أتهرب من مقابلته و أركز على احمرار وجهي و أركز أيضا على وزني رغم أني رشيقة القوام لكن بدأت بالفعل أنحف أكثر حتى لفت الأمر انتباه أهلي و معارفي و الكل يسألني ما الذي أصابك كنتِ أجمل أحاول استرجاع وزني ولا أستطيع
حلمت أيضا أني في معرض للرسم و كان المعرض لي و لصديقاتي و في المعرض تذكرت فجأة إني لم أعطي أهلي خبر بأني هناك و حتى لا يقلقهم غيابي اتصلت بأختي لأبلغاها و أنا أحدثها إذا بي أتفقد حذائي أكرمكم الله بين الحضور و هو في رجلي و خشيت عندها أن أكون مرتدية لحذاء أنا في الواقع رميته و تخيلته قذر في الحلم و كنت أراقب نظرات الناس خوفاً من أن يلحظوه ، لكني تأكدت بأني أرتدي حذاء أخر و كان لدي في الواقع نفس الحذاء .
رأيت عده أحلام لا أتذكرها جميعها
كان شعور قلق في الأحلام جميعها و من ثم استيقظت بفزع عندما دخلت عليا أمي و أصابتني نوبة بكاء
في اليوم الثاني عندما أشعلت البخور حدثت فرقعة خفيفة جدا و نمت تلك الليلة دون انزعاج نوعا ما حلمت لكن كان حلم عادي و لا أتذكره شعرت أكثر ما شعرت به هو ضيق شديد في صدري أحدث نفسي عن الحياة و كيف أنها لا تطاق و احمد الله لأن لها مدة و ستزول و يزول كل شيء نعانيه فيها أقول هذا و أشعر بقلق كيف سنكون فيما بعد و تنتابني تساؤلات غريبة بشأن ما يحدث للجسد و كيف هي الروح و .... ما إلى ذلك ، و أفكر أيضا في والدتي أطال الله في عمرها هي بصحة جيدة و الحمد لله لكن دائما ما اقلق بشأنها أحيانا اجلس من النوم أو اخرج من غرفتي فقط لأتفقد أنفاس أمي و أحيانا أوقظها من النوم لأطمئن و يهدأ قلبي ينتابني هذا الشعور بين مدة و أخرى و حدث لي في هذا اليوم ذهبت لغرفتها و تعمدت إيقاظها من النوم و لم أهدأ الا حينما سمعتها تخاطبني.
اليوم الثالث عندما أشعلت البخور حدثت فرقعات قوية جدا لدرجة ان شيئا من البخور طار و احرقني في رقبتي تمكنت تلك الليلة من النوم ليلا لساعات قصيرة و مرت بي أحلام غير قلقة و لا أتذكرها لكن زاد ضيق صدري كثيرا وقبل النوم شعرت كأن شيئا ينام فوق صدري مباشرة جهة القلب كلما تنفست اشعر به لكنه زال فور جلوسي من النوم و لكن عند جلوسي من النوم و أنا أنهض شعرت بضيق شديد في التنفس صاحبه سعال خفيف متقطع لبضع دقائق و في الصبح طوال الوقت اشعر بكتمه و رغبة في البكاء وبكيت بالفعل لبعض الوقت. حدث لي الم في أسفل الظهر و لكن هذا الألم يأتيني أحيانا حتى قبل قيامي بقراءة هذه الإعمال .
لدي ألم في كعب رجلي اليسرى منذ مدة يذهب ثم يعود و لا اعرف له سبب .
رجعت للنوم ظهراً و حلمت
: حلمت أن أمي تزوجت و انتقلنا للعيش معها في بيت زوجها و كان رجلا طيبا و مقتدر، ذات يوم جلست مع والدتي في غرفتها و كانت تشبه في الحقيقة إلى حد ما غرفة والديّ عندما كان أبي على قيد الحياة و الغرفة حاليا هي غرفة لي ، سألت أمي في الحلم هل أنت سعيدة أجابتني بنعم و هو كذلك سعيد جدا . كان زوجها في الحلم رجل طيب و يخاف عليها و لا يقبل أن ينقصها شيء بل أنه لا يرضى أن تخرج بمفردها و كل أوامرها مجابة سألتها باستغراب كيف تقدم للزواج بك و هو يعلم أنك أرملة و أم لأولاد كبار و متزوجون و أنت امراءة كبيرة في العمر ؟ قالت : هو رجل كبير في السن شاءت ظروفه أن يبقى بلا زواج طيلة هذا العمر لكنه عندما كون نفسه فكر بالزواج و تقدم لخطبتي و وافقت ، أنا امراءة كاملة و لا ينقصني شيء الحمد لله . ضحكت و تغنجت عليها طالبة منها أن تساعدني في قضاء بعض أمور الزواج ( هي في الواقع تساعدني مادياً ) قالت لي ما دمت تحتاجين لما لم تخبريني و في نفس الوقت قالت أن لديها مبلغ و أضاعته و لمحت لي أنها لن تساعدني و أنها لا تريد مني أن أكون مسرفة . بعدها جاء ابن أختي 4 سنوات و رمى على ستارة النافذة شيء من الحلوى دون إرادة منه فأخبرني و هو خائف قمت و جلبت ماء و سكبته على الستارة و شرعت بتنظيفها و فركها بيدي بعدها سألت أمي متى سنذهب إلى بيتنا القديم فقالت لي بعد أن نصلي المغرب نذهب و نبقى هناك للساعة الثامنة ثم نعود .
خرجت من غرفة أمي قبيل أذان المغرب بقليل و كأني لا أعرف المكان جيدا فشرعت بالبحث عن دورة مياه لأتوضأ لصلاة المغرب ، كان المنزل خارج الغرفة غريب جدا ، حيث كان بلا أسقف و الجدران من أسمنت و غير مطلية و الأرضية رمل و غير مسوية و كان واسع كأنه عبارة عن أزقة على امتدادها و بين جوانبها توجد الغرف و هذه الأزقة أيضا واسعة تملأها الخردة و الصبيان ( الصبيان أخوة زوج والدتي في الحلم ) رغم أنه جديد و لم يسكنه أحد من قبل سوى والدتي و أخوة زوجها و هم صغار في العمر.
و أنا أبحث رأيت أختي ( في خطوبتي السابقة كنت أنا و هي مخطوبتان في ذات الوقت تزوجت هي و لم ترزق بالذرية لحد الآن أكثر من خمس سنوات و أنا فككت خطوبتي السابقة كما أسلفت ) كانت أختي كذلك تبحث عن دورة مياه لتتوضأ أصبحنا نسير معا و نتحدث باستغراب و ندير الطرف في كل زاوية من ذلك البيت الغريب .
أنتقل الحلم بي إلى مشهد أخر كنت في نفس ذلك البيت الغريب و برفقة شاب غريب أيضا ، كنت أرتدي عباءتي و أمشي معه قليلا ثم يتوقف ليحدث أحد المارة ( في أزقة ذلك البيت ) و هكذا ما نلبث أن نمشي قليلا حتى يوقفه أحدهم للحديث معه كل مرة كنت أنادي عليه ليعود و نكمل السير .. إلى أن وصلنا حيث الغرفة التي أريد الصعود إليها حيث كانت في طابق مرتفع توقف فجأة هو ليتحدث مع شخص تركته و صعدت أنا لأعلى فوجدت فتاة جالسة على كرسي بمنظر يثير الدهشة ، يتقلب جسدها لليمين و للوراء ، أسفل و أعلى و رأسها يدور و كان معها طفل صغير قال بأنه جعلها تلعب و هي لا تريد ، بعد ذلك أعطاني هذا الصبي 3 دمى كلما تحدثنا إليها بشيء فعلته و كانت الدمى صغيرة الحجم جميلة تتحرك و تتحدث كما نطلب إليها سعدت بها و أخذتها من عند الصبي و أعطيتها لأبن أختي ذا الأربع سنوات و قلت له أذهب و أعطيها خالتك ( أختي التي لم تنجب ) و قل لها أن تسمع ما تقوله لها الدمى لأني أريدها أن تفعل ما تقوله لها .
استيقظت من النوم و في هذا اليوم انقلب نومي نهارا بدل الليل بعدما نمت الليلة الفائتة بسهولة ليلا لبعض الوقت .
في الليلة الرابعة أشعلت البخور و لم تحدث فرقعة و لم أشعر بألم سوى صداع و كذلك نومي متقلب كما كان
حلمت في هذا اليوم إني في المكان الذي أدرس فيه الدورة و كانت مجموعة من الفتيات يمرحون و يتلاطفون في الكلام و كن يتحدثن عن إحداهن بشيء من السخرية من باب الدعابة ، أدرت رأسي و نظرت إلى تلك الفتاة التي يتحدثون عنها فإذا بي أعرفها ( هي في الواقع جارة لنا و لم ألتقي بها منذ مدة طويلة حدث بيننا سوء فهم منذ زمن بعيد و لم نلتقي في منزل إحدانا منذ ذلك الوقت ) في الحلم كان وجهها بشع و مشوه و ثمة بقع سوداء متصلة حول شفتيها و هذا كان محور تعليق الأخريات أما هي فكانت تضحك و تجاريهن إلى أن قالت أحدهن مخاطبة إياها أن هذا أمر عادي و أغلبنا يعاني من بعض الأمراض و ما من إنسان كامل . بعدها دار حديثهن عن شيخ أعرفه و لا أتذكر الحديث .
جلست من النوم و لم أشتكي من ألم و لا أي شيء أخر سوى صداع خفيف أستمر لساعات .
في الليلة الخامسة أشعلت البخور و لم تحدث أي فرقعة و لم أشعر بشيء سوى ألم و ثقل في الرأس لبضعة ساعات
الأحلام : حلمت أن الشارع الذي قبالة منزلنا تحول إلى بحر ، كأنه محيط ، و حدث أن عزمنا على السفر فركب كل فرد من أفراد عائلتي على بساط صغير جدا ليقف فوقه على الماء لنسافر ، و كنت أتحدث مع أخي عن خريطة العالم نتحدث و نشير بأيدينا للماء كأن الخريطة رسمت على المحيط ، و نحن نشير من هنا هذه البلد و هناك كدا و كدا ... ثم رأيت نفسي أشرح لأمي الطريق الذي يأخذنا إلى إيران لزيارة الإمام الرضا عليه السلام و لم تكن أمي في البداية تقف على بساط بل كانت بجوار منزل جيران لنا ملتصقة بالحائط طلبت منها أن تقف على بساط كما نفعل لنتمكن من السفر في البداية رفضت و كانت خائفة أو مترددة قليلا إلا أنها استسلمت و ركبت بمساعدتي على بساط كنت أنا قد أخذته من ابن أخي و مضينا . بعدها أنتقل الحلم إلى مشهد آخر ، رأيت نفسي في ذات الشارع قبالة منزلنا و كان كما هو في الحقيقة ، مشيت قليلا و إذا بفتى على دراجة يبلغ من العمر حوالي 12 عاما ممتلئ الجسم ذو ابتسامه طفولية ( عند استيقاظي تذكرت ابن أختي في نفس العمر توفي قبل 3 أشهر تقريبا و كنت برفقته في المستشفى ) هذا الفتى ينظر لي و يبتسم أصابني الخوف منه استدرت و بدأت أركض و هو يلاحقني بدراجته خرجت من شارع منزلنا و ذهبت لمكان أخر متوارية عنه دخلت أحد المنازل و هناك استقبلتني امراءة و أجلستني مع جمع من الفتيات سلمت على واحدة تلو الأخرى و إذا بشاب يقف أمامي و يتحدث معي لا أتذكر ما قلنا لكنه يسأل عن أحوالي و كان هذا الشاب في الحقيقة هو صديق أخي الذي رافقني في الحلم و لم أرى هذا الشاب إلا في طفولتي ) تحدثنا سويا و نحن واقفان ثم بعدها عزمت على الخروج إذا بفتاة أخذت حقيبتي و أخفتها مشاكسة أخذت أبحث عنها حتى أخرجتها إحدى النساء و قدمتها لي ، خرجت من ذلك المنزل و كنت مطمئنة أن ذلك الفتى صاحب الدراجة لن يعود لملاحقتي فلقد أضل طريقي و كذلك فإن الشارع أصبح مزدحما بالفتيات الخارجات من المدرسة فلن يتمكن من رؤيتي .
جلست من النوم و شعرت بثقل خفيف في رأسي عدا هذا كنت أشعر بالاكتئاب و حدثت مشاحنة بيني و بين أختي مالبثت أن انتهت بالصلح ، قبل يومين خرج مني كلام انزعجت منه و أنا في الحقيقة لا أدري كيف قلته لها حتى أني في وقتها انتبهت لما أقول و سكت فجأة .
هذا كل ما مررت به في الخمس أيام مشاعر شتى سيدي و قلب مضطرب كذلك منذ مدة و أنا لا أتمكن من أكمال أي مهمة أنويها أو تطلب مني ، أملك الكثير من المواهب و المقومات و في كل مرة أبدأ عملاً أتوقف في منتصفه أو قبيل نهايته دون سبب و لا أجد من نفسي إلا النفور و الاكتئاب كلما فكرت بإنجازه تماما و كل هذا يدعوني للقلق .
حاولت الدخول بعد الانتهاء من الأعمال مباشرة لكن كلما دخلت أجد المنتدى مغلق ، أقسم أني بأمس الحاجة إلى أن أكتب إليك والدي طوال الوقت و أنا أشعر بالاختناق و اليوم حدث معي أمر غريب و هو أني نمت البارحة و أنا متضايقة و أبكي و قبيل استيقاظي بين اليقظة و النوم رأيت وجها بشعا قبالة وجهي على الجانب الأيسر ينظر لي نظرات تهكم و يضحك و يشير بيديه بسخرية على ما آلت إليه حالي ، جلست من النوم متضايقة جدا و استعذت بالله من الشيطان و قلت في نفسي لن يخيفني و لن يهزأ بي ، و في الليل علمت أن خطيبي لم يعود من عمله و كان من المفترض أن يأتي هذا اليوم انزعجت كثيرا .
أرجوك والدي ساعدني
-
الـسـيـد الـفـاطـمـي
- الأب الـروحـي
- مشاركات: 129185
- اشترك في: السبت فبراير 23, 2008 7:36 pm
Re: علاج ترقق البشرة و ضيق النفسية
اللهم صل على محمد وال محمد الابرار الاخيار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابنتي الكريمة
أنصح العمل بموضوع الفاطمي وحرز أبي دجانه .ثبت في روضة كشكول الفاطمي
كما أنصح بهذه الاعمال المباركة وأنتم على طهارة ووضوء لمدة خمسة أيام بعد حمل هذا الحرز المبارك . وأنتم باتجاه القبلة
اللهم صل على محمد وال محمد ونجنا من شر الجن والانس يامهيمن بعدد 7 مرات
اية الكرسي بعدد 7 مرات
سورة الجن بعدد مرة واحدة
سورة يس بعدد مرة واحدة
أنصح أن يقرأهذا الدعاء بعدد مرة واحدة
اللهم صل على محمد وال محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله وبالله سددت أفواه الجن والإنس والشياطين والسحرة، والأبالسة من الجن والإنس والسلاطين ومن يلوذ بهم، بالله العزيز الأعز، وبالله الكبير الأكبر، بسم الله الظاهر الباطن، المكنون المخزون الذي أقام به السماوات والأرض، ثم استوى على العرش، بسم الله الرحمن الرحيم ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون، قال اخسئوا فيها ولا تكلمون وعنت الوجوه للحي القيوم، وقد خاب من حمل ظلما، وخشعت الأصوات للرحمان، فلا تسمع إلا همسا، وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا، وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا، وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون، اليوم نختم على أفواهم وتكلمنا أيديم فهم لا ينطقون، لو انفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم، ولكن الله ألف بينهم إنه عزيز حكيم، وصلى الله علي محمد و آله الطاهرين.
اللهم صل على محمد وال محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
يا من إذا استعذت به أعاذني، وإذا استجرت به عند الشدائد أجارني، وإذا استغثت به عند النوائب أغاثني وإذا استنصرت به على عدوي نصرني وأعانني، إليك المفزع وأنت الثقة، فاقمع عني من أرادني واغلب لي من كادني، يا من قال إن ينصركم الله فلا غالب لكم، يا من نجى نوحا من القوم الظالمين، يا من نجى لوطا من القوم الفاسقين، يا من نجى هودا من القوم العادين، يا من نجى محمدا صلى الله عليه وآله من القوم الكافرين نجني من أعدائي وأعدائك، بأسمائك يا رحمان يا رحيم، لا سبيل لهم على من تعوذ بالقرآن، واستجارك بالرحيم الرحمان، الرحمان على العرش استوى ان بطش ربك لشديد، إنه هو يبدىء ويعيد وهو الغفور الودود، ذو العرش المجيد، فعال لما يريد، فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم
وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين .. مع طلب الحاجة
اللهم صل على محمد وال محمد وانصرنا بحقك وحقهم نصرا عظيما بعدد 7 مرات
أنصح العمل بموضوع الفاطمي والبخور او الفاطمي والحرمل.ثبت في كشكول الفاطمي
أنصح بدفع صدقة بنية دفع البلاء والشفاء والعافية والحفظ وقضاء الحوائج قربة لله تعالى
أخبرونا مايجري عليكم بعد الانتهاء من العلاج للتواصل معكم بمشيئة الله تعالى رب العالمين
حفظكم الله تعالى من شر الجن والانس ونصركم نصرا عظيما مع شيعة محمد وال محمد
(ملاحظة مهمة) يحمل حرز أبي دجانه على الدوام بغض النظر عن أنتهاء العلاج للحفظ من كيد الجن والانس
وصل اللهم على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خادم الامام المنتظر المهدي عليه السلام عج
السيد الفاطمي الموسوي
العلاج مع السيد الفاطمي صعب جدا يحتاج الى جد واجتهاد وصبر وايمان