اللهم صل على محمد وآل محمد
تحية عطرة ..وبعد.
منذ10 أعوام وأنا أطلب حاجتي لله وقد نذرت لنذور كثيرة في تغير حالي والسعادة بزوج صالح عطوف وذرية طيبة ،وقد عملت الكثير من المجربات ومنها أخبرك على سبيل المثال لا الحصر :
أحد الأيام سمعت أحد المشايخ يقول من ينذر عمرة رجبية لأم البنين يعطيه الله مطلبه ، فنذرت ولم يتحقق حلمي، وبعدها بعام قمت بأداء العمرة الرجبية وأهديتها لأم البنين عليها السلام لتيسرالزواج، ولم يحدث شيء.. بعدها نصحوني بزيارة الإمام الرضا(ع) والوقوف عند قبته والبكاء بخشوع وتضرع فقمت وبذلت جهدي أولاشوقاً وزيارة للإمام ،وثانية لأسعى لقضاء حاجتي ولم أفلح، بعدها بعام نصحوني بأداء الحج لأنه كل فتاة تحج من مدينتنا لا يبلغ العام إلا وقد تزوجت، ففعلت ذلك وقمت بأداء الحج سنتين ولم أبلغ المراد، توسلتُ كثيراً وطلبت أكثر ولم أفلح، قمت بقراءة سورة البقرة أربيعن يوم ولم أحصل على مرادي، نصحوني بالصلاة على محمد وآل محمد ألف مرة في كل فجر لمدة أربيعن يوم وقمت بذلك ولم أرى نتيجة أو بشرى ،أقمت سفرة أم البين بالمنزل ومجربات كثيرة كثيرة قمت بها أيام مناسبات أهل البيت بالحسينيات ولم أفلح،علماً أني أخطب بالحسينيات وألأقي خطابة وشعر وتمثيل،وكلما صعدت على المنبر للخطابة وللمسرح الحسيني الجميع يسأل عني وعن نسبي الشريف ويسأل قريباتي لما لم تتزوج حتى الآن وهي بهذا المستوى الراقي وموظفة وذات علم وجمال متوسط ؟والبعض لا يصدق أني لم يتقدم لخطبتي أحد بل ويعتقد أني أرفض الزواج ،وأنا في الحقيقة لم يتقدم لخطبة أي أحد؟ كل من بعمري أصبح لديه أولاد يدرسون والجميع يسأل عني وعن أخواتي الستة لما لم يتزوجوا وهم على قدر من الخلق والجمال...
وقبل اسبوعين ذهبت أختى الكبرى لزيارة السيدة زينب عليها السلام وألتقت بإمراءة سيدة عند الضريح وبدون مقدمات تكلمت وأخبرت أختي بمواصفاتي والحرفين الأولين من اسمي وأبلغتها أن الكثيرات يتقدمن لخطبتي لكن الحسد والعين يدفعهم لتغير رآيهم في التقدم للزواج ..
وكلما سألت مشايخ عن هذا الأمر نصحوني بمجربات ولم نفلح في شيء أبداً ،علمني أني أختي الكبرى مدرسة ،والتي بعدها إدارية بإحدى المستشفيات وأنا موظفة بقسم إداري بمستشفى ،واثنتين من أخواتي ممرضات والأخيرة بقسم المختبر..لا أنا ولا أخواتي حضين بشرف الزواج المبارك السعيد..فمالحل سيدنا؟ ارشدنا لأنة أمي كل يوم تبكي لحالنا وتندب حظنا؟
وهل بعد أن بلغت الثامنة والعشرين، سيتقدم أحد لخطبتي ، هل حقاً سيتحقق حلمي الوردي المتعسر بشدة وبقوة؟ طلبت ورفعت كفي لخالقي كثيراً لأني أحب الخير للناس ولأتمنى لهم زوال النعمة ولكن قلبي يشعر بالإنكساروالحزن وينفطر كلما سمعت بفتاة تزوجت لعدم قدرتي ووصولي لذلك
ارجوا المعذرة سيدنا على اسلوبي البسيطة بالكتابة ..وأرجوا أنك أوصلتني لمطلبي وحاجتي فأسال الباري الكريم أن يوفقك لعلاجي وتُقضى بإذن الله حاجتي، أتمنى أن أبشرك بزواجي الصالح السعيد والذرية الصالحة ببركة محمد وآل محمد وبفضل مساعدتك لي، فأمور الزواج وقضاياه متعسرة وبشدة على منزلنا وعلي وعلى أخواتي، وسأبقى أنتظر علاجك للزواج بالزوج الصالح العطوف،ونصائك لي في ذلك.
ووفقك الله وأدامك بخيرك يارب العاليمن
أميرة الكوكبة
تحية عطرة ..وبعد.
منذ10 أعوام وأنا أطلب حاجتي لله وقد نذرت لنذور كثيرة في تغير حالي والسعادة بزوج صالح عطوف وذرية طيبة ،وقد عملت الكثير من المجربات ومنها أخبرك على سبيل المثال لا الحصر :
أحد الأيام سمعت أحد المشايخ يقول من ينذر عمرة رجبية لأم البنين يعطيه الله مطلبه ، فنذرت ولم يتحقق حلمي، وبعدها بعام قمت بأداء العمرة الرجبية وأهديتها لأم البنين عليها السلام لتيسرالزواج، ولم يحدث شيء.. بعدها نصحوني بزيارة الإمام الرضا(ع) والوقوف عند قبته والبكاء بخشوع وتضرع فقمت وبذلت جهدي أولاشوقاً وزيارة للإمام ،وثانية لأسعى لقضاء حاجتي ولم أفلح، بعدها بعام نصحوني بأداء الحج لأنه كل فتاة تحج من مدينتنا لا يبلغ العام إلا وقد تزوجت، ففعلت ذلك وقمت بأداء الحج سنتين ولم أبلغ المراد، توسلتُ كثيراً وطلبت أكثر ولم أفلح، قمت بقراءة سورة البقرة أربيعن يوم ولم أحصل على مرادي، نصحوني بالصلاة على محمد وآل محمد ألف مرة في كل فجر لمدة أربيعن يوم وقمت بذلك ولم أرى نتيجة أو بشرى ،أقمت سفرة أم البين بالمنزل ومجربات كثيرة كثيرة قمت بها أيام مناسبات أهل البيت بالحسينيات ولم أفلح،علماً أني أخطب بالحسينيات وألأقي خطابة وشعر وتمثيل،وكلما صعدت على المنبر للخطابة وللمسرح الحسيني الجميع يسأل عني وعن نسبي الشريف ويسأل قريباتي لما لم تتزوج حتى الآن وهي بهذا المستوى الراقي وموظفة وذات علم وجمال متوسط ؟والبعض لا يصدق أني لم يتقدم لخطبتي أحد بل ويعتقد أني أرفض الزواج ،وأنا في الحقيقة لم يتقدم لخطبة أي أحد؟ كل من بعمري أصبح لديه أولاد يدرسون والجميع يسأل عني وعن أخواتي الستة لما لم يتزوجوا وهم على قدر من الخلق والجمال...
وقبل اسبوعين ذهبت أختى الكبرى لزيارة السيدة زينب عليها السلام وألتقت بإمراءة سيدة عند الضريح وبدون مقدمات تكلمت وأخبرت أختي بمواصفاتي والحرفين الأولين من اسمي وأبلغتها أن الكثيرات يتقدمن لخطبتي لكن الحسد والعين يدفعهم لتغير رآيهم في التقدم للزواج ..
وكلما سألت مشايخ عن هذا الأمر نصحوني بمجربات ولم نفلح في شيء أبداً ،علمني أني أختي الكبرى مدرسة ،والتي بعدها إدارية بإحدى المستشفيات وأنا موظفة بقسم إداري بمستشفى ،واثنتين من أخواتي ممرضات والأخيرة بقسم المختبر..لا أنا ولا أخواتي حضين بشرف الزواج المبارك السعيد..فمالحل سيدنا؟ ارشدنا لأنة أمي كل يوم تبكي لحالنا وتندب حظنا؟
وهل بعد أن بلغت الثامنة والعشرين، سيتقدم أحد لخطبتي ، هل حقاً سيتحقق حلمي الوردي المتعسر بشدة وبقوة؟ طلبت ورفعت كفي لخالقي كثيراً لأني أحب الخير للناس ولأتمنى لهم زوال النعمة ولكن قلبي يشعر بالإنكساروالحزن وينفطر كلما سمعت بفتاة تزوجت لعدم قدرتي ووصولي لذلك
ارجوا المعذرة سيدنا على اسلوبي البسيطة بالكتابة ..وأرجوا أنك أوصلتني لمطلبي وحاجتي فأسال الباري الكريم أن يوفقك لعلاجي وتُقضى بإذن الله حاجتي، أتمنى أن أبشرك بزواجي الصالح السعيد والذرية الصالحة ببركة محمد وآل محمد وبفضل مساعدتك لي، فأمور الزواج وقضاياه متعسرة وبشدة على منزلنا وعلي وعلى أخواتي، وسأبقى أنتظر علاجك للزواج بالزوج الصالح العطوف،ونصائك لي في ذلك.
ووفقك الله وأدامك بخيرك يارب العاليمن
أميرة الكوكبة
تم حذف ... الايميل يمنع منعا باتا وضع الايميلات
