بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما وهب الله تبارك وتعالى أولياءَه من الأنبياء والمرسلين والوصيّين مقاماتٍ رفيعة ومنازلَ سامقة، كذلك وهبهم الكرامات والتُّحف التي لفتت عقول الناس وقلوبهم إلى أنّ هؤلاء لهم شأن من الشأن عند الله عزّوجلّ، وإنّما عايشوا الناسَ وسايروهم تواضعاً منهم لهم وعطفاً عليهم ورحمةً بهم، ليأخذوا بأيديهم إلى مرضاة الله ونعيمه جلّ وعلا.
وكان ممّن توجّهت العناية الإلهيّة بالعطاء الأعلى والأسمى: أهل البيت النبويّ الشريف: محمّدٌ وآل محمّد صلوات الله عليه وعليهم، ومنهم الصدّيقة الكبرى سيّدة نساء العالمين فاطمة سلامُ الله عليها، حيث شهد لها الصحابة قبل غيرهم أنّ الله عزّ شأنه قد خصّها من بين النساء بالتكريم والإتحاف والاحتفاء والإجلال، ما يستدعي القلوبَ والنفوس والعقول أن تخضع لها بالولاء والولاية والمودّة والتقديس والتفضيل، والإقرار لها بالمناقب العليا والفضائل الأقدس والمقامات الأعظم، والشهادة لها أنّ محبّتها تعني محبّة الله ورسوله، وأنّ موالاتها تعني موالاة الله ورسوله..
فهي صلوات الله عليها المعيارُ الواضح في العَلاقة مع الله ورسوله صلّى الله عليه وآله, وأنّها الهبة الإلهيّة العظمى، والتحفة التي خصّ الله تعالى بها آل الله، ومن هنا علّمَتْنا زيارتُها صلوات الله عليها كيف نخاطبها بلسان المقال ولسان الحال، ومنطق الاعتقاد ونداء الجوانح، فنقول ـ كما ورد ـ: « اَلسلامُ عليكِ يا فاطمةُ بنتَ رسول الله، ورحمةُ اللهِ وبركاتُه. صلَّى اللهُ عليكِ، وعلى رُوحِكِ وبَدَنِكِ. أشهدُ أنّكِ مَضَيتِ على بيّنةٍ مِن ربِّكِ، وأنّ مَن سَرَّكِ فَقَد سَرَّ رسولَ اللهِ صلّى الله عليه وآله، ومَن جَفاكِ فَقَد جَفا رسولَ الله صلّى الله عليه وآله، ومَن آذاكِ فَقَد آذى رسولَ اللهِ صلّى الله عليه وآله، ومَن وَصَلَكِ فَقَد وَصَلَ رسولَ اللهِ صلّى الله عليه وآلهِ، ومَن قَطَعَكِ فَقَد قَطَع رسولَ الله صلّى الله عليه وآلهِ؛ لأنّكِ بَضعةٌ منه، ورُوحُه الذي بينَ جَنبَيه، كما قال صلّى الله عليه وآله. أُشهِدُ اللهَ ورُسُلَه وملائكتَه أنّي راضٍ عَمَّن رَضِيتِ عنه، ساخطٌ على مَن سَخِطْتِ عليه، مُتبرّئٌ مِمَّن تَبرّأْتِ منه، مُوالٍ لِمَن والَيْتِ، مُعادٍ لِمَن عادَيتِ، مُبغِضٌ لِمَن أبغَضْتِ، مُحِبٌّ لِمَن أحبَبْتِ، وكفى باللهِ شهيداً وحسيباً، وجازياً ومُثيباً ».
وفي زيارةٍ أخرى ندعو اللهَ جلّ وعلا في شأنها عليها السلام، فنقول:« اَللّهمَّ صَلِّ على محمّدٍ وأهلِ بيتهِ، وصَلِّ علَى البتولِ الطاهرة الصدّيقةِ المعصومة، التقيّةِ النقيّة، الرَّضيّةِ المَرْضيّةِ الزكيّة... فاطمةَ بنتِ رسولِك، وبَضعةِ لَحمِه، وصَميمِ قلبهِ، وفِلّذةِ كَبِدهِ، والنُّخْبةِ منكَ له والتُّحْفة، خَصَصْتَ بها وصيَّه، وحبيبةِ المُصطفى، وقرينةِ المرتضى، وسيّدةِ النساء، ومُبشّرةِ الأولياء، حليفةِ الوَرَعِ والزُّهْد، وتُفّاحةُ الفِرْدَوسِ والخُلْد، التي شَرَّفْتَ مُولدَها بنساءِ الجنّة، وسَلَلْتَ مِنها أنوارَ الأئمّة، وأرخَيتَ دونَها حِجابَ النبوّة.. ».
شبكة الإمام الرضا عليه السلام
[align=]يا غياث المستغيثين أغثني بـ قالع باب خيبر علي بن أبي طالب أدركني[/align]
اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
سلمت الآنآمل الولآئية عزيزتي فطومة
دمتِ في حفظ الله ورعآية مولآتنا الزهراء-عليها السلام-
ربي يبارك فيكِ ويقضي حوآئجكِ ببركآت سآدآتنا الآل عليهم السلام
كل عآم وانتِ بخير
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام على سيدة نساء العالمين المظلومة فاطمة الزهراء(بضعة الرسول)
أختى الكريمة/
بارك الله فيك ِ على الطرح الفاطمى الاكثر من رائع
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أختي الكريمــة
أحسنتِ , جزاك الله تعالى كل خير على هذا الطرح .
اللهم صل على محمد وآل محمد .