بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم
نقل آية الله العظمى النجفي المرعشي (رحمه الله): أن عالماً زاهداً في أيام الشيخ عبد الكريم الحائري اسمه الشيخ حسين ، المعروف بالشيخ ( أرده شيره )، كان يعيش وحيداً في مدينة قم المقدسة، وينام أينما حلّ به مقام، ولايهمّه فقره، وكان أكله كأكل أفقر الفقراء، وبكلمة كان الشيخ تاركاً للدنيا بهذا المعنى.
فذات ليلة في الشتاء و بعد طول عبادة نام في حجرة مقبرة المرحوم ميرزا القمي في مقبرة (شيخان) ـ قرب حرم السيدة معصومة عليها السلام ـ فاستيقظ في الصباح و أراد أن يخرج ليتوضأ لصلاة الصبح فكان الباب لاينفتح بسبب كثافة الثلوج المتجمّعة خلفه، فمهما حاول لم يتحرك الباب ، فتحيّر كيف يصلي بلاوضوء و كان لايمكنه التيمم، ربما لعدم وجود ما يصح عليه التيمم هناك.
استمر في حيرته حتى اقترب وقت طلوع الشمس فلكيلا تقضى صلاته قام و صلَّى الصبح من دون وضوء و لاتيمّم ، ثم رفع يديه الى السماء و قال (مازحاً مع الله تعالى): الهي حتى الآن كلّ ما أعطيتني قبلتُه منك ولم أردّ، أعطيتني خبزاً مع جبن فقبلته، وأعطيتني خبزاً مع (عجينة سمسم) فشكرتك، وأعطيتني خبزاً خالياً فقبلته ايضاً! فالآن أنا اعطيك صلاة بلاوضوء و لاتيمم ، فاقبلها ولايؤاخذني بها يوم القيامة!
يقول أحد اصدقاء الشيخ بعد مدّة من وفاة الشيخ رأيته في المنام سألته: كيف عاملك الله يا شيخ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احسنت بارك الله فيك طرح جدا جمييييييييييل
موفقه لكل خير
تحياتي
مسك النبي الهادي
اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أختي الكريمــة
شكرا جزيلا لكِ على هذا الطرح , بارك الله فيكِ .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام على الحسين و على علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
السلام على ساقي عطاشى كربلاء أبا الفضل العباس ورحمة الله وبركاته
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
بارك الله فيكِ وجزاكِ الله خير الجزاء أختي على هذا الطرح المبارك
اسأل الله تعالى أن يحفظكم ويقضي جميع حوائجكم بحق النبي المصطفى وعترته الأطهار عليهم السلام