
اللهم صل على محمد وال محمد
(من زاره كمن زار قبر الحسين ع ومن زاره له الجنة )[/align]
[align=center]

[align=right]كثيرا منا زار ذلك المرقد الذي كتب على مدخله هذه العباره من زاره كمن زار الحسين وهي شهادة لصاحبها من ال بيت محمد فتلك العباره خطت لسيد الفاضل[/align]
[align=center](شاه عبد العظيم )[/align]
[align=right]فقد روية الكثير من الروايات التي تذكر فضل زيارته ومنها ...
علي بن أحمد عن حمزة بن القاسم عن محمد العطار عن رجل عن أبي الحسن العسكري (ع) قال دخلت عليه فقال أين كنت فقلت زرت الحسين (ع) قال أما لو أنك زرت قبر عبد العظيم عندكم لكنت كمن زار الحسين بن علي صلوات الله عليهما.
ونقل ايضا ان الحسين بن عبد الله عن جعفر بن محمد عن علي بن الحسين السعدآبادي عن البرقي قال كان عبد العظيم ورد الري هاربا من السلطان و سكن سربا في دار رجل من الشيعة في سك الموالي و كان يعبد الله في ذلك السرب و يصوم نهاره و يقوم ليله و كان يخرج مستترا يزور القبر المقابل قبره و بينهما الطريق و يقول هو رجل من ولد موسى بن جعفر (ع) فلم يزل يأوي إلى ذلك السرب و يقع خبره إلى الواحد بعد الواحد من شيعة آل محمد عليه و عليهم السلام حتى عرفه أكثرهم فرأى رجل من الشيعة في المنام رسول الله (ص) قال له إن رجلا من ولدي يحمل من سكة الموالي و يدفن عند شجرة التفاح في باب عبد الجبار بن عبد الوهاب و أشار إلى المكان الذي دفن فيه فذهب الرجل ليشتري شجرة الرجل و مكانها من صاحبها فقال له لأي شيء تطلب الشجرة و مكانها فأخبره بالرؤيا فذكر صاحب الشجرة أنه كان رأى مثل هذه الرؤيا و أنه قد جعل مواضع الشجرة مع جميع الباغ وقفا على الشريف و الشيعة يدفنون فيه فمرض عبد العظيم و مات رحمه الله فلما جرد ليغسل وجد في جيبه رقعة فيها ذكر نسبه فإذا فيها أنا أبو القاسم عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (ع).
فنسبة الشريف ..
يعود ال الإمام الحسن المجتبى عليه السلام
فجاء بالخبر ان بعد وجدوا في جيبه ورقة ، يعرف فيها نفسه كما يلي : أنا أبوالقاسم عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام )
نشأته وحياه ...
ولد في عهد الامام الكاظم عليه السلام وعاش في سامراء ,كان رجلا ، زاهدا ، متقيا ، ورعا ، الا أنه هرب من جور الخليفة العباسي الى إيران ، ليعيش في سرداب لأحد الشيعة في محلة سكة الموالي في مدينة الري ، وأخذ الشيعة يتوافدون عليه متسترين لينهلوا من علمه
مكانته العلمية ...
كان السيد عبد العظيم الحسني "رضوان الله تعالى عليه" من كبار العلماء والمحدثين الشيعة ، ومن أصحاب الإمام الرضا والإمام الجواد والإمام الهادي (عليهم السلام).
وكان ذا عقيدة كاملة بالأئمة ، فقد دخل يوما على الإمام الهادي (عليه السلام) ليستعرض عليه معتقداته ، فلما نظر اليه الإمام (عليه السلام) قال:(مرحبا بك يا أبا القاسم ، أنت ولينا حقا).
كما أن الإمام الهادي (عليه السلام) قال لحماد الرازي:(إذا أشكل عليك شيء من أمر دينك بناحيتك ، فسل عنه عبد العظيم بن عبد الله الحسني ، وإقرأه مني السلام). وقد جمع السيد عبد العظيم خطب الإمام علي (عليه السلام) في كتاب عرف بـ(خطب أمير المؤمنين)
وما وراه السيد عبد العظيم عن الائمة ..
1 )عبد العظيم الحسني (ع) قال: "دخلت على سيدي محمد بن علي (ع) وأنا أريد أن أسأله عن القائم أهو المهدي أو غيره؟ فإبتدأني فقال: يا أبا القاسم: إن القائم منا هو المهدي الذي يجب أن ينتظر في غيبته ويطاع في ظهوره وهو الثالث من ولدي والذي بعث محمدا بالنبوة وخصنا بالإمامة أنه لو لم يبق من الدنيا الا يوم واحد لطول الله ذلك اليوم حتى يخرج فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما وإن الله تبارك وتعالى يصلح أمره في ليله كما أصلح أمر كليمه موسى (ع) ليقتبس لأهله نارا فرجع وهو رسول ثم قال (ع): أفضل أعمال شيعتنا إنتظار الفرج".
2) وعن عبد العظيم الحسني(ع) عن محمد بن علي بن موسى(ع) في حديث قال: القائم الذي يطهر الله به الأرض من أهل الكفر والجحود ويملأهاعدلا وقسطا هو الذي تخفى على الناس ولادته ويغيب عنهم شخصه".
وفاته:
مرض(رضوان الله عليه) مرضا شديدا أدى به الى وفاته في 15 شوال 252 هجري ، أيام الإمام الهادي (عليه السلام) ، ودفن في مدينة ري ، جنوب العاصمة طهران ، ومزاره اليوم ملاذا للمؤمنين والموالين لأهل البيت (عليهم السلام )[/align]
[align=center]

فـ الزهراء ـدك
