بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
قد ورد اللفظ في القرآن الكريم ثلاث مرّات و وقع وصفاً له سبحانه في آيتين قال: ( رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النّاسِ لِيَوم لارَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لايُخْلِفُ الْمِيعادَ) (آل عمران/9).
وقال سبحانه: ( اِنَّ اللّهَ جامِعُ المُنافِقِينَ وَالكافِرِينَ فِى جَهَنَّمَ جَمِيعاً ) ( النساء/140 ) ونظير الاية الاُولى قوله سبحانه: (يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الجَمْعِ ذلِكَ يَوْمُ التَّغابُنِ) (التغابن/9) وقوله سبحانه: (ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النّاسُ وَ ذلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ) (هود/103).
والظاهر أنّ المراد من كونه جامعاً هو جمع الخلق في موقف القيامة بشهادة قوله سبحانه: (هذا يَوْمُ الفَصْلِ جَمَعْناكُمْ وَاَلاَوَّلِينَ) ( المرسلات/38) وقوله سبحانه: (اِنَّ يَوْمَ الفَصْلِ مِيقاتُهُمْ اَجْمَعِينَ * يَوْمَ لايُغْنِى مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئاً وَ لا هُم يُنُصَرُونَ * اِلّا مَنْ رَحِمَ اللّهُ) (الدخان/40 ـ 42)، والذي يوضح ذلك أنّ قوله (رَبَّنا إِنَّكَ جامِعُ النّاسِ) بمنزلة التعليل لسؤال الرحمة الوارد في الاية المتقدمة: أعني (رَبَّنا لاتُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَهَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهّابُ) (آل عمران/8). فعلّل سؤاله الرحمة بأنّه سبحانه يجمع الناس في يوم القيامة الذي لايغني فيه أحد عن أحد، وعلى ضوء ذلك فما ذكره الرازي من الوجوه كلّها ساقطة فلاحظ (1).
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شكرا جزيلا لك أختي الكريمة على هذا الطرح ,
الله يعطيك ألف عافية .
اللهـم صـل علـى محمـد وآل محمـد
ربي يعطيكم العافية أختي جنة المتقين على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين رشح المنتدى لإغاثة المحتاجين والمرضى
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبرالسلام على بديعة الوصف والمنظر
عظم الله آجورنا وآجوركم بوفاة آلآمام الكاظم عليه السلام
حبيبتي جنة المتقين جزيتم خير الجزاء
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد