لاشك في أن محبة أهل البيت عليهم السلام وولايتهم من ذرائع النجاة.. وهي قيمة مستقلة في حد نفسها وأن لم تقترن بالعمل، خلافاً لمن لا يراها إلا ضمن العمل.. ولكن تراكم الذنوب - وخاصة الكبيرة منها - قد يُسلب المحب هذه الجوهرة، كما حصل للبعض طول التأريخ كالشلمغاني في زمان الغيبة، الذي خرج التوقيع من الناحية المقدسة بلعنه والبراءة منه وممن يتولاه ورضي بقوله.. ويمكن استفادة هذه الحقيقة من قوله تعالى : { ثم كان عاقبة الذين أسآؤا السوءا أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزءون }.. فالسوء من مقولة ( الفعل )، والتكذيب يعود إلى الموقف ( الاعتقادي ) والنفسي لهؤلاء المكذبين.
....
الى متى يا مهدينا الى متى هذا الغياب عجل على ظهورك إذا كنا مع الحق فلا نبالي
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبرالسلام على بديعة الوصف والمنظر
عظم الله آجورنا وآجوركم بوفاة آلآمام الكاظم عليه السلام
حبيبتي العلوية وفقكم الله لكل خير
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
اللهم صل على الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عظم الله تعالى أجوركم بمصابنا العظيم الجلل بمولانا وسيدنا موسى بن جعفر عليهما السلام
أختي الكريمة أحسنتم بارك الله تعالى بكم
نسأل الله تعالى ان يرزقكم شفاعة النبي المصطفى وآله الأطهار مع شيعة محمد وآل محمد
وصلى الله تعالى على النبي الكريم محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرج نور الوجود
الغائب الموجود الإمام المقدس المهدي عليه السلام عج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواه)
أسأله تعالى أن يتقبل منكم هذا السير وأن يجعله عملاً صالحاً تقر به العيون
ودعوة مستجابة تسكن إليها القلوب
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)