السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكريم والدنا العزيز السيد الفاطمي .. أطال الله بعمرك ..
أرغب بالإرشاد إلى الطريق الصحيح .. فأنا كنت أعاني من التابعة ومن الضيق وقد بدأت بعلاج عند أحد المشايخ حفظهم الله وقد تحسن وضعي كثيراً .. وقد كنت قد سجلت في المدرسة الفاطمية معكم إلا أن الحظ لم يحالفني عندما بدأت بالدرس الأول فتوقفت ..
وها أنا مصرة على المتابعة إلا أنني أشعر بالتشتت فأنا أرغب بمعرفة الطريق الصحيح قبل البدء ..
أرغب ببعض الأدعية للتحصين لأقوي قلبي وأشعر بنور الإيمان بداخلي ..
وقد حلمت مرة أن إمرأة قد جاءتني وأنا أحمل بين يدي قرآنا وهي تهتف بعجل أسرعي وافتحي سورة المزمل وأقرأئ آية إن ربك يعلم .. وقد بحثت عنها بالحلم فانقلب القرآن بين يدي إلى كتاب آخر وعندما غيرت القرآن انقلبت الآيات إلى كلام غير مفهوم .. واستيقظت فزعة وأمسكت القرآن وبحثت عن آية إن ربك يعلم فوجدتها في القرآن الكريم والآية هي : {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المزمل20
فما هو تفسير هذا الحلم وماذا أفعل لأثبت على الطريق الصحيح في توجهي لله تعالى والتمسك بأهل البيت عليهم السلام ؟
وكيف أستطيع الشعور بنور الله في قلبي ونفسي ؟ وكيف أتمكن من التغب على الشيطان وابعاد التوابع حتى لاتعود لي مرة أخرى ؟
وماهي الأمور التي يجب أن أواظب عليها في كل يوم للتقرب لله تعالى ؟
هذا ولكم جزيل الشكر والحمدلله أن أبعثكم الله لترشدونا على الطريق الصحيح ..
ابنتكم .. الجنان ..
الكريم والدنا العزيز السيد الفاطمي .. أطال الله بعمرك ..
أرغب بالإرشاد إلى الطريق الصحيح .. فأنا كنت أعاني من التابعة ومن الضيق وقد بدأت بعلاج عند أحد المشايخ حفظهم الله وقد تحسن وضعي كثيراً .. وقد كنت قد سجلت في المدرسة الفاطمية معكم إلا أن الحظ لم يحالفني عندما بدأت بالدرس الأول فتوقفت ..
وها أنا مصرة على المتابعة إلا أنني أشعر بالتشتت فأنا أرغب بمعرفة الطريق الصحيح قبل البدء ..
أرغب ببعض الأدعية للتحصين لأقوي قلبي وأشعر بنور الإيمان بداخلي ..
وقد حلمت مرة أن إمرأة قد جاءتني وأنا أحمل بين يدي قرآنا وهي تهتف بعجل أسرعي وافتحي سورة المزمل وأقرأئ آية إن ربك يعلم .. وقد بحثت عنها بالحلم فانقلب القرآن بين يدي إلى كتاب آخر وعندما غيرت القرآن انقلبت الآيات إلى كلام غير مفهوم .. واستيقظت فزعة وأمسكت القرآن وبحثت عن آية إن ربك يعلم فوجدتها في القرآن الكريم والآية هي : {إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْراً وَأَعْظَمَ أَجْراً وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }المزمل20
فما هو تفسير هذا الحلم وماذا أفعل لأثبت على الطريق الصحيح في توجهي لله تعالى والتمسك بأهل البيت عليهم السلام ؟
وكيف أستطيع الشعور بنور الله في قلبي ونفسي ؟ وكيف أتمكن من التغب على الشيطان وابعاد التوابع حتى لاتعود لي مرة أخرى ؟
وماهي الأمور التي يجب أن أواظب عليها في كل يوم للتقرب لله تعالى ؟
هذا ولكم جزيل الشكر والحمدلله أن أبعثكم الله لترشدونا على الطريق الصحيح ..
ابنتكم .. الجنان ..