اللهمَ صَل ِعَلى مُحَمد وآل محمُد وَعجّلْ فَرَجهُم وَ أَهلَكْ أَعدَآئهُمْ مِنْ آلَجَنَ وَ آلأنَسْ وَ إرَحَمّنَآ بِهُمْ يَاالله
السلامُ عليَّكمُ وَرحمَة الله وَبرَكاتُه
آلنَورَ آلحيدريَّ : بآلصَلآة عَلىْ آلنَبيَّ آلهآديَّ بديِنَآ ، حيآنَآ وَ شَرَّع آلمَنهجَ بدينَه ، وَ حملنَآ وُرودَ فرحتِنَآ بِـ يديِنَآ نِقدَمِهَآ إلىْ آلهآدِيَّ هدَيَه .
آلرآجِيَّ عَفوَ رَبَه : أهلاً بآلفآطميِآتَ وَ آلفآطمِيِينَ حيَآكُمْ الله ، تَفضَلوآ بآلدَخُولَ .
آلنَورَ آلحيدريَّ : أهَلاً أهَلاً حيآكُمَ الله ، إسَمحُوآ ليَّ بأنَ أُحييِكُمْ وَ أُرحبَ بِكُمْ ، فِـ كَمْ يَسرنَآ وَ يُسعدِنَآ إنضمَآمَكٌمْ لنَآ فِيَّ هذآ آليَومْ آلمُبآركَ ،
آلرآجيَّ عَفوَ رَبَه : بِكُلَ حبَ وَ إحترآمَ وَ شَوقَ نستَقبِلكُمْ وَ نَفرِشَ طَريقكَم بِـ آلوردَ ،
( اللهُ أكْبَرُ ) ( اللهُ أكْبَرُ ) ( اللهُ أكْبَرُ ) ( اللهُ أكْبَرُ )
( أشْهَدُ أنَّ لا إلَهَ إلاَّ اللهُ ) ( أشْهَدُ أنَّ لا إلَهَ إلاَّ اللهُ )
( أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ ) ( أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ )
( أشْهَدُ أنَّ عَليّاً وَليُّ اللهِ ) ( أشْهَدُ أنَّ عَليّاً وَليُّ اللهِ )
( حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ ) ( حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ )
( حَيَّ عَلَى الفَلاحِ ) ( حَيَّ عَلَى الفَلاحِ )
( حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ ) ( حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ )
( اللهُ أكْبَرُ ) ( اللهُ أكْبَرُ )
( لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ ) ( لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ )
آلرآجِيَّ عَفوَ رَبِه : لآ إلَه إلآ الله ، أذِنَ آلمُؤذَنَ معلنَاً مَوعِدَ الأفطآرَ ، ( اللهمَ تَقبَلَ منَآ صيَآمنَآ وَ إغِفرَ لنَآ بِـ حقَ آلنَبيَّ وَ آلِهَ الأطهَآرَ ع )
آلنَورَ آلحيدريَّ : آلفآطميَآتَ آلعَزِيزَآتَ تفضلوآ معيَّ رجآءٍ إلىْ آلقِسمَ آلخآصَ بِنَآ ، وَ أنتَ يآ أخيَّ آلرآجيَّ منَ فضلِكَ تَفضِلَ أنتَ وَ آلفآطميِينَ الأعزَآءَ بآلدخُولَ إلىْ قسِمْ آلرِجَآلَ رَبيَّ يبَآركَ بِكُمْ .
آلرآجِيَّ عَفوَ رَبَه : إنَ شآءَ الله ، تَفضلوآ يآ أخوآنيَّ ، تَفضلوآ عَلىْ الأفطآرَ فـ برنآمجنَآ لِـ هذة الليلَة حآفلَ بآلفعآليَآتَ ، تَفضلوآ .
بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا
اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ
أسعد الله أوقاتكم بكل خير بمناسبة ذكرى ميلاد النور سبط النبي الهادي وريحانته الإمام الحسن الزكي صلوات الله وسلامه عليه أعاده الله عليكم وعلى شيعة أمير المؤمنين باليمن والبركات
مائدة الكرامة
مرحبا بإشراقة ضيوف الرحمن في رحاب مائدة الكرامة للإغتراف من معين الرحمة القدسية فـ على بركة الله تعالى نغترف من أول طبق من أطباق النور بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ )صدق الله العلي العظيم
هذه الآية المباركة سادتي الإجلاء تبين لنا مقام المؤمن عند الباري عز وجل
فالمؤمن يصل إلى المقام الذي يصلي فيه الله عليه وملائكته لكي ينقله إلى فضاء النور والهداية فخصوصية الصلوات هي تنوير الإنسان
فصلوات الله هي صفة فعل الله وهي تنوير الإنسان وقول الله هو فعله ولفظ الله هو عمله
فعندما يوفق الله تعالى الإنسان ليصبح نورانياً فهذا يعني انه قد صلى عليه 0 وعندما يحسّ الإنسان أن لا ظلمة في قلبه فهذا يعني أن الملائكة قد صلوا عليه وأصبحت صلاتهم من أجله 0 وإذا أصاب فكر الإنسان تصور باطل فهذا يعني أنّ صلوات الملائكة لم تشمله 0 وعندما يشعر الإنسان بالنورانية يكشف ذلك على أن صلوات الملائكة أصبحت من نصيبه
اذاً لا بد لنا أن نزن أنفسنا بهذا المعيار وننظر هل تشملنا صلوات الله أم لا ؟
هل نستفيد منها وينور قلبنا ام لا ؟
فإذا رأينا نفوسنا منساقة وراء الذنوب والشهوات علمنا ان الصلوات لم تصبنا وكل لحظة نرى فيها توفيقا أو طاعة أو تادية لتكليف شرعي من أحكام وآداب علمنا أننا وجدنا الطريق إلى أسرار العبادة وأن صلوات الله وملائكته كانت من نصيبنا .
لنحتسي الآن شربة روية من يد ساقي الكوثر علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليه
( ليس في البرق الخاطف مستمتع لمن يخوض في الظلمة )
لا يستطيع الإنسان الذي انغمس في الظلمة أن يرى طريقه ويهتدي إلى سبيله ببارقة ضوء تحدث في السماء في لحظات فإذا كان الإنسان مسافرا في ليلة مظلمة وضلّ طريقه فإنه لا يستطيع الوصول إلى مقصده بحدوث برق يضيء له الطريق لحظة واحدة إذ يمكن أن تضيء له هذه اللحظة موضع قدم واحده ولكن سرعان ما يخيم الظلام من جديد .
فحال الإنسان الذي أصابته الدنيا وانشغل بمفاتنها كحال المسافر في الظلام وقد ضل طريقه . انه يعيش لحظات من اللذة والنشاط فيحسب انها هي السعادة والكمال إنه كالمسافر الذي ضل الطريق فلا يستطيع الوصول الى الهدف
مادامت الروح في الجسد وأنتم في شهر (جعلتم فيه من أهل كرامة الله )عليكم اغتنام الفرصة والإلتحاق بالمتسابقين والتنافس مع المتنافسين
لتصحيح المسار والمضي في الطريق المستقيم !
ففي هذا الشهر المبارك ياضيوف الرحمن دعيتم إلى مائدة الكرامة فعلى الذي يكون في ضيافة الله أن يطلب أوصاف صاحب البيت والإنسان روح مجردة فاطلبوا من مضيف العباد العلو والرفعة فإذا قبل الله تعالى عبده فهو في ضيافته وضيافة الله تعالى هي لقاؤه
فأنتم في هذا الشهر المبارك كرماء والإنسان الكريم إنسان طيب الطبع نقي النفس غير ملوث بالصغائر فاسعوا أن تكونوا مكرمين( أنفاسكم فيه تسبيح ) فأنفاسكم في هذا الشهر كأنما تقول " سبوح قدوس " (ونومكم فيه عبادة وعملكم فيه مقبول )
وقبول الأعمال مقدمة لقبول الإنسان ( ودعاؤكم فيه مستجاب )يجب أن يكون الدعاء عاما وللجميع كما يعلمنا الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله (إذا دعا احدكم فليعمّ فإنه أوجب للإجابة )
يقول مولانا الإمام الرضا صلوات الله وسلامه عليه : (واغفر لمن في مشارق الأرض ومغاربها من المؤمنين والمؤمنات )
اذا علينا ان ندعوا للجميع ولا نخص نفسنا وأصحابنا وقراباتنا بالدعاء فقط بل ندع هذه الرحمة تشمل الجميع فرحمة الله واسعة فلا يجب علينا ان نقيدها
وبعد أن احتسى كل منا شربة روية هلموا معي لنتذوق حلاوة الحرية ( الإستغفار + طلب العفو = طريق التحرر )
فقد أُمرنا بتكرار الإستغفار في شهر رمضان المبارك : ( أستغفر الله ربي وأتوب إليه )
في الصلاة وفي غير الصلاة فاطلبوا المغفرة لأنفسكم ولغيركم لأن تنكسر القضبان الحديدية للسجن ليس الكلام في أن أعمل عملا حتى لا أذهب إلى النار أو أدخل الجنة وأتناول من طعامها وشرابها الهدف أعلى وأسمى من ذلك .
( وظهوركم ثقيلة من أوزاركم فخففوا عنها بطول سجودكم )
فظهوركم ثقيله بسبب كثرة الذنوب فخففوا هذا الحمل بطول السجود : الهي العفو العفو العفو العفو العفو ...
يقول مولانا السجاد صلوات الله وسلامه عليه في دعاء أبي حمزة الثمالي مصورا كيفية النشور من القبور وصورة القيامة : ( فمالي لا أبكي * أبكي لخروج نفسي * ابكي لظلمة قبري * أبكي لضيق لحدي * أبكي لسؤال منكر ونكير إياي * أبكي لخروجي من قبري عريانا ذليلا )
فالذنوب ثقيلة ولكن السجود يخفف الحمل الثقيل
اذاً علينا أن نسعى بجد واجتهاد لأن نكون احرار نفك رهائننا بالإستغفار وطلب العفو (سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب إليك)
وخير ما نختم به(نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ القَصَصِ )
قصة من القصص الباهرة فيمن أنكر أبن العترة الطاهرة
للشيخ :عقيل الحلواجي
قصة العبد الصالح و الأسد
حدثني العالم الجليل ، والفاضل النبيل ، مصباح المتقين ، وزين المجاهدين مولانا السيد محمد ابن
العالم السيد هاشم بن مير شجاعت علي الموسوي الرضوي النجفي المعروف بالهدني سلمه الله تعالى وهو من
العلماء المتقين ، وكان يؤم الجماعة في داخل حرم أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه وله خبرة وبصيرة بأغلب
العلوم المتداولة ، وهو الآن من مجاوري بلدتنا الشريفه عمرها الله تعالى بوجود الابرار والصلحاء .
قال: كان رجل صالح يسمى الحاج عبد الواعظ كان كثير التردد إلى مسجد السهلة والكوفة، فنقل لي الثقة
الشيخ باقر بن الشيخ هادي المقدم ذكره قال : وكان عالما بالمقدمات وعلم القراءة وبعض علم الجفر ، وعنده
ملكة الاجتهاد المطلق إلا أنه مشغول عن الاستنباط لاكثر من قدر حاجته بمعيشة العيال ، وكان يقرأ المراثي
ويؤم الجماعة ، وكان صدوقا خيرا معتمدا ، عن الشيخ مهدي الزربجاوي قال : كنت في مسجد الكوفة ،
فوجدت هذا العبد الصالح خرج إلى النجف بعد نصف الليل ليصل إليه أول النهار، فخرجت معه لأجل ذلك
أيضا.
فلما انتهينا إلى قريب من البئر التي في نصف الطريق لاح لي اسد على قارعة الطريق ، والبرية خالية من
الناس ليس فيها إلا أنا وهذا الرجل، فوقفت عن المشي، فقال: ما بالك ؟ فقلت : هذا الاسد ، فقال : امش
ولا تبال به، فقلت: كيف يكون ذلك ؟ فاصر علي فأبيت فقال لي : إذا رأيتني وصلت إليه ووقفت بحذائه
ولم يضرني ، أفتجوز الطريق وتمشي ؟ فقلت نعم ، فتقدمني إلى الاسد حتى وضع يده على ناصيته ، فلما
رأيت ذلك اسرعت في مشيي حتى جزتهما وأنا مرعوب ثم لحق بي وبقي الاسد في مكانه .
قال نور الله قلبه: قال الشيخ باقر وكنت في أيام شبابي خرجت مع خالي الشيخ محمد علي القارئ مصنف
الكتب الثلاثة الكبير والمتوسط والصغير ، ومؤلف كتاب التعزية ، جمع فيه تفصيل قضية كربلا من بدئها إلى
ختامها بترتيب حسن وأحاديث منتخبة إلى مسجد السهلة وكان في تلك الأوقات موحشا في الليل ليس فيه هذه
العمارة الجديدة ،والطريق بينه وبين مسجد الكوفة كان صعبا أيضا ليس بهذه السهولة الحاصلة بعد الإصلاح.
فلما صلينا تحية مقام المهدي (صلوات الله وسلامه عليه عجل الله تعالى فرجه) نسي خالي سبيله وتتنه ، فذكر ذلك بعد ما خرجنا وصرنا في باب
المسجد فبعثني إليها .
فلما دخلت وقت العشاء إلى المقام فتناولت ذلك، وجدت جمرة نار كبيرة تلهب في وسط المقام، فخرجت
مرعوبا منها فرآني خالي على هيئة الرعب ، فقال لي : ما بالك ؟ فأخبرته بالجمرة ، فقال لي سنصل إلى
مسجد الكوفة، ونسأل العبد الصالح عنها، فانه كثير التردد إلى هذا المقام، ولا يخلو من أن يكون له علم
بها.
فلما سأله خالي عنها قال: كثيرا ما رأيتها في خصوص مقام المهدي(صلوات الله وسلامه عليه عجل الله تعالى فرجه)من بين المقامات والزوايا
هذا العمل هدية منا لمولانا الإمام الحسن المجتبى صلوات الله وسلامه عليه ربي يتقبَل منا ومنكم هذا القليل بالقبول الحسن ولا يجعله أخر العهد منا
كما نتمنى أن نكون قد وفقنا في اعداد هذا الزاد الروحي لإرتواء تلك الأرواح الطاهرة المتعطشة شوقا لله تعالى ؛
رَزَقَكُمْ اَلْبَارِيْ مِنْ فِيُوْضَاتْ نُوْرِهِ اَلّعَظِيّمَّةَ
الله أعلم واستغفره من الزيادة والنقصان والسهو والخطأ
وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ
اَلْمُعَلِّــمْ
( اللهُ أكْبَرُ ) ( اللهُ أكْبَرُ )
( أشْهَدُ أنَّ لا إلَهَ إلاَّ اللهُ ) ( أشْهَدُ أنَّ لا إلَهَ إلاَّ اللهُ )
( أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ ) ( أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ )
( أشْهَدُ أنَّ عَليّاً وَليُّ اللهِ ) ( أشْهَدُ أنَّ عَليّاً وَليُّ اللهِ )
( حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ ) ( حَيَّ عَلَى الصَّلاةِ )
( حَيَّ عَلَى الفَلاحِ ) ( حَيَّ عَلَى الفَلاحِ )
( حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ ) ( حَيَّ عَلَى خَيْرِ العَمَلِ )
( قَدْ قَامَت الصَّلاةُ ) ( قَدْ قَامَت الصَّلاةُ )
( اللهُ أكْبَرُ ) ( اللهُ أكْبَرُ )
( لاَ إلَهَ إلاَّ اللهُ )
آلنَورَ آلحيدَريَّ وَ آلرآجِيَّ عَفوَ رَبَه : بآلهنآءَ وَ آلعآفيَة أعزآئنَآ آلكِرآمَ ، نسَألَ الله أنَ تكونوآ قدَ إرتوَيِتُمْ مِنَ هذآ آلأفطَآرَ آلرُوحِيَّ

آلنَورَ آلحيدريَّ : أعزآئِيَّ آلكرآمَ نتَوقفَ لحظآتَ لإقآمَة صلآةَ آلعِشَآئيَنْ بَعدَهآ نَعُودَ لإكمَآلَ فعآليَآتَ حَفلِنَآ آلمُقررَة لِـ هذآ آليَومْ

آلرآجِيَّ عَفوَ رَبِهَ : تَقبَلَ الله صيَآمَكُمَ وَ صلآتِكُمْ ، نسَألكُمْ آلدُعآءَ فِيَّ هَذة آلليِلَة آلمُبَآركَة لآ تنسونآ منَ صآلحَ آلدُعآءَ .