بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ وَلَا يُحْصِي نَعْمَاءَهُ الْعَادُّونَ وَ لَا يُؤَدِّي حَقَّهُ الْمُجْتَهِدُونَ الَّذِي لَا يُدْرِكُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَ لَا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ الَّذِي لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ وَ لَا نَعْتٌ مَوْجُودٌ وَ لَا وَقْت ٌمَعْدُودٌ وَ لَا أَجْلٌ مَمْدُودٌ فَطَرَ الْخَلَائِقَ بِقُدْرَتِهِ وَ نَشَرَالرِّيَاحَ بِرَحْمَتِهِ وَ وَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَيَدَانَ أَرْضِهِ .
مالهدف من كل اعمالنا ؟
مالغاية من كل جهوداتنا وبكاءاتنا وشعائرنا واستماعاتنا لأقوال الخطباء وقراءاتنا في كتب العلماء؟
هل هي اصلاح النفس؟
ولما اصلاح النفس؟
نعم لم يبقى لنا الا ساحة النفس بعد ان حرمنا من الطلوع في ساحات الشوارع
ولكن.....
ماهو ذلك الهدف الكبير الذي يأخذنا الله اليه إصلاح النفس من كل ما نفعله ان كان خالصا لله ؟
قالت مراجعنا وعلماؤنا ان اهل البيت عليهم السلام هم وجه الله
فأين هو وجه الله الحاضر الغائب الآن ؟
إلى أين ستؤول أعمالنا ان لم تكن لها نية ان تحوز على مرضاته ونظراته وابتساماته؟
ان الجميع ....يبحثون عن هذا المخلص نور الله في أرضه وبقية الله
فإن كان ديدننا اصلاح النفس فهذا شيء عظيم ولكنه لابد أن يتوجه نحو هدف نصرة امامنا صاحب الزمان والا هو بلا روح
لابد ان نجدد العهد والنية مع صاحب الزمان فنستشعر وجوده في مآتمنا لانه حاضر ونواسيه بدمعاتنا الواعية الشاعرة بما يجري في العالم لانها تجديد معاصر لما جرى في عاشوراء
ففي توصيات الامام الخميني اكبر ممهد للمهدوية يقول اطلعوا على اخبار العالم
هذا الاطلاع يعطي الانسان المؤمن قاعدة ينطلق بها نحو كمالاته
فيقوى ايمانه بالله قائلا بقلبه قبل لسانه كلما راى ما يسيئ لانسانيته وكرامته ان لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
نحن في باطننا نستهين لربما بهذه الاعمال الذاكرة لله القليلة لكنها تعتبر عمل يجله الله ويقدسه اعظم تقديس
لانها اعمال امامكم صاحب الزمان عليه السلام
الامام الحجة أكني به في وسط المأتم الحسييني منكسا رأسه حياءا من امه الزهراء واضعا رأسه بين رجليه جالسا جلسة احزين الخجل
قائلا ان حسبي الله ونعم الوكيل
الامام المهدي لازال يأخذ دروسا من الله لتتقوى أسلحته المسمتدة طاقتها من ذكر الله عز وجل فهل نحن له مساندون ؟
فهو يأخذ طاقته من محبيه أيضا ...
كلما ذكروا الله اكثر بحرقة قلب كلما كانوا اقرب لامامهم واكثر تواصلا معه
هذه القوة يأخذها من الآلام والجراحات
كلما تألم زاد ثقة بوعد الله وطمأنينته للمؤمنين .....فصبر واحتسب وصمت
كل ما اردت قوله ان يا أهل العالم ان صمتنا عن مايجري في غزة هو انتظارا لامر صاحب الامر لأننا لا يمكننا عمل شيء بدونه وبدون أوامره .....
ننتظره بكل الحاح ورجاء ....
فقد طفح الكيل ووصلت الروح الحلقوم .....ولعب الناس بموزايين الانسانية والعدالة والمفاهيم
فاظهر يا صاحب الزمان فالقلب قد شجي بطول غيابك ...
من كتابات الاخت / غدير ال جواد
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَبْلُغُ مِدْحَتَهُ الْقَائِلُونَ وَلَا يُحْصِي نَعْمَاءَهُ الْعَادُّونَ وَ لَا يُؤَدِّي حَقَّهُ الْمُجْتَهِدُونَ الَّذِي لَا يُدْرِكُهُ بُعْدُ الْهِمَمِ وَ لَا يَنَالُهُ غَوْصُ الْفِطَنِ الَّذِي لَيْسَ لِصِفَتِهِ حَدٌّ مَحْدُودٌ وَ لَا نَعْتٌ مَوْجُودٌ وَ لَا وَقْت ٌمَعْدُودٌ وَ لَا أَجْلٌ مَمْدُودٌ فَطَرَ الْخَلَائِقَ بِقُدْرَتِهِ وَ نَشَرَالرِّيَاحَ بِرَحْمَتِهِ وَ وَتَّدَ بِالصُّخُورِ مَيَدَانَ أَرْضِهِ .
مالهدف من كل اعمالنا ؟
مالغاية من كل جهوداتنا وبكاءاتنا وشعائرنا واستماعاتنا لأقوال الخطباء وقراءاتنا في كتب العلماء؟
هل هي اصلاح النفس؟
ولما اصلاح النفس؟
نعم لم يبقى لنا الا ساحة النفس بعد ان حرمنا من الطلوع في ساحات الشوارع
ولكن.....
ماهو ذلك الهدف الكبير الذي يأخذنا الله اليه إصلاح النفس من كل ما نفعله ان كان خالصا لله ؟
قالت مراجعنا وعلماؤنا ان اهل البيت عليهم السلام هم وجه الله
فأين هو وجه الله الحاضر الغائب الآن ؟
إلى أين ستؤول أعمالنا ان لم تكن لها نية ان تحوز على مرضاته ونظراته وابتساماته؟
ان الجميع ....يبحثون عن هذا المخلص نور الله في أرضه وبقية الله
فإن كان ديدننا اصلاح النفس فهذا شيء عظيم ولكنه لابد أن يتوجه نحو هدف نصرة امامنا صاحب الزمان والا هو بلا روح
لابد ان نجدد العهد والنية مع صاحب الزمان فنستشعر وجوده في مآتمنا لانه حاضر ونواسيه بدمعاتنا الواعية الشاعرة بما يجري في العالم لانها تجديد معاصر لما جرى في عاشوراء
ففي توصيات الامام الخميني اكبر ممهد للمهدوية يقول اطلعوا على اخبار العالم
هذا الاطلاع يعطي الانسان المؤمن قاعدة ينطلق بها نحو كمالاته
فيقوى ايمانه بالله قائلا بقلبه قبل لسانه كلما راى ما يسيئ لانسانيته وكرامته ان لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
نحن في باطننا نستهين لربما بهذه الاعمال الذاكرة لله القليلة لكنها تعتبر عمل يجله الله ويقدسه اعظم تقديس
لانها اعمال امامكم صاحب الزمان عليه السلام
الامام الحجة أكني به في وسط المأتم الحسييني منكسا رأسه حياءا من امه الزهراء واضعا رأسه بين رجليه جالسا جلسة احزين الخجل
قائلا ان حسبي الله ونعم الوكيل
الامام المهدي لازال يأخذ دروسا من الله لتتقوى أسلحته المسمتدة طاقتها من ذكر الله عز وجل فهل نحن له مساندون ؟
فهو يأخذ طاقته من محبيه أيضا ...
كلما ذكروا الله اكثر بحرقة قلب كلما كانوا اقرب لامامهم واكثر تواصلا معه
هذه القوة يأخذها من الآلام والجراحات
كلما تألم زاد ثقة بوعد الله وطمأنينته للمؤمنين .....فصبر واحتسب وصمت
كل ما اردت قوله ان يا أهل العالم ان صمتنا عن مايجري في غزة هو انتظارا لامر صاحب الامر لأننا لا يمكننا عمل شيء بدونه وبدون أوامره .....
ننتظره بكل الحاح ورجاء ....
فقد طفح الكيل ووصلت الروح الحلقوم .....ولعب الناس بموزايين الانسانية والعدالة والمفاهيم
فاظهر يا صاحب الزمان فالقلب قد شجي بطول غيابك ...
من كتابات الاخت / غدير ال جواد
~ ~ ~ اللهم أرنا الطلعة الرشيدة والغرة الحميدة واكحل ناظرنا بنظرة منا إليه ~ ~ ~
~ ~ ~ مـــــــــــــــــــــــ ترانــــــــا ونـــــــــراك ــتى ~ ~ ~
[/align]~ ~ ~ مـــــــــــــــــــــــ ترانــــــــا ونـــــــــراك ــتى ~ ~ ~
