بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد وعجل فرجهم
هوجابر بن عبد الله بن حرام الخزرجى الأنصاري صاحب رسول الله صلى الله عليه
و آله ، وهو آخر أصحابه بقاءاً حيث امتد عمره حتى رأى الإمام الباقر من آل
البيت عليهم السلام ، وبذلك يكون قد عاصر خمساً من الأئمة عليهم السلام .
ولد جابر سنة 16 قبل الهجرة .
وقد شهد مع والده بيعتي العقبة الأولى والثانية لرسول الله صلى الله عليه
و آله مع من شهدهما من الأنصار . وشهد بدراً وثماني عشرة غزوة مع النبي
صلى الله عليه و آله ، وكان من الأصفياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه
السلام ومن شرطة خميسه .
وكان له مكانة خاصة عند المعصومين عليهم السلام ، حتى قال ابن عقدة إن
جابر منقطع إلى أهل البيت عليهم السلام . لذا ورد من طريقه عنهم روايات
كثيرة عند الفريقين .
وزيارته للإمام الحسين عليه السلام يوم الأربعين مشهورة . وكفاه مدحاً ما
قاله عنه الإمام جعفر الصادق عليه السلام. فقد روي عن أبان بن تغلب ، قال:
حدثني أبو عبد الله عليه السلام ، قال: إن جابر بن عبد الله كان آخر من
بقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله ، وكان رجلا منقطعاً إلينا أهل
البيت ، وكان يقعد في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله ، وهو معتم
بعمامة سوداء ، وكان ينادي: يا باقر العلم يا باقر العلم وكان أهل المدينة
يقولون: جابر يهجر. فكان يقول: لا والله ، لا أهجر ، ولكني سمعت رسول الله
صلى الله عليه وآله يقول: إنك ستدرك رجلا من أهل بيتي ، اسمه اسمي ،
وشمائله شمائلي ، يبقر العلم بقراً ، فذاك الذي دعاني لما أقول.
توفي جابر عليه الرضوان سنة 74 للهجرة ، وقيل سنة 77 للهجرة .
للمزيد راجع كتاب معجم رجال الحديث ، الجزء الرابع ، ما كتب في ترجمته.
وإليه يرجع نسب عائلة الأنصاري المشهورة الذين منهم كان الشيخ الأعظم
الشيخ مرتضى الأنصاري ومن ذُكرت ترجمته في هذه الصفحات من العلماء . ( ومن
أراد التفصيل فعليه بكتاب ( نسب مشايخ الأنصار من أولاد جابر بن عبد الله
الأنصاري ) لمؤلفه الحاج محمد باقر الأنصاري . ) .
كان جابر وعطية كلاهما من كبار الشيعة، جاءوا إلى كربلاء في الأربعين الأولى
من بعد استشهاد الإمام الحسين لزيارته، ولد جابر في المدينة قبل خمس عشرة
سنة من الهجرة، وهو من قبيلة الخزرج، كان هو وأبوه عبد الله بن حزام من
السابقين إلى الإسلام، قتل أبوه في معركة أحد، شهد بدراً وثماني عشرة غزوة
مع النبي صلّى الله عليه وآله، وشهد صفين مع علي بن أبي طالب.(سفينة
البحار 1: 141)
أصيب هذا المحدث الشيعي الكبير بالعمي في أواخر عمره، وسار علي هذا الحال
برفقة عطية العوفي إلى كربلاء لزيارة قبر الحسين. واغتسل في ماء الفرات
وتطيّب واتّجه إلى القبر، وتكلّم هناك بكلام يثير الحزن والأسى، وجاء فيه:
حبيب لا يجيب حبيبه. ثم إلتفت إلى أطراف القبر وسلّم على سائر الشهداء.
وفي طريق العودة، قال لعطيّة من جملة ما قاله: "أحبّ محبّ آل محمد ما
أحبّهم، وأبغض مبغض آل محمد ما أبغضهم. وأن كان صوّاماً قوّاماً". (بحار
الأنوار 65: 130 و 98: 195)
كان جابر يبحث في شوارع المدينة عن الإمام الباقر عليه السلام، ولمّا لقيه أبلغه سلام رسول الله صلّى الله عليه وآله.
وهو من الأواخر الذين بقوا على قيد الحياة ممن شهد بيعة العقبة، وفي زمن
الحجّاج وشم بدنه بالنار بتهمة موالاة أهل البيت.(الغدير 1: 21)
ومات جابر في أيّام عبد الملك بن مروان في سنة 78 هـ. وهو إبن نيف وتسعين
سنة وقد ذهب بصره. ودفن في البقيع.(مروج الذهب 3: 115، الغدير 1: 21)
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
كل عام وآنتم بالف خير بمناسبة عيد الفطر السعيد
حبيبتي آم حنان آسال الله آن يوفقك لكل خير
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على سيدة نساء العالمين الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة بارك الله تعالى بكم طــرح رائع ونافع سدد الباري جل وعلا خطاكم المباركة لكل خير
نسأل الله تعالى ان يرزقكم شفاعة النبي المصطفى وآله الأطهار مع شيعة محمد وآل محمد
وصلى الله تعالى على النبي الكريم محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
السلام على اول زائر لقبر الحسين عليه السلام
السلام على اول من بكى على قبر الحسين عليه السلام
" عزيزتي ام حنان "
سلمت يداك على الطرح الرائع
لا عدمنا جديدك
شمس النبوة وقمر هاشم يوم عاشور دار الفلك فيها وتلاقى النور بالنور