بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تناقلت الحكاية التالية عدة من المصادر المعتبرة المطبوعة في ايران باللغة الفارسية وهي ترتبط بالشاعر الايراني المشهور محتشم الكاشاني ولهذا الشاعر قصيدة مشهورة في رثاء الامام الحسين (عليه السلام) اهتم العلماء والخطباء وخدام المنبر الحسيني بها وبقراءتها في مجالس العزاء الحسيني ولاهميتها ترجمها الی العربية ترجمة شعرية المرجع الديني العارف آية الله الفقيه السيد مهدي بحر العلوم قدس الله نفسه الزكية ويرجع سر اهتمام السيد بحر العلوم بها الی العناية المهدوية الخاصة التي ظهرت في حكاية انشاء محتشم الكاشاني لها.
وملخص الحكاية هو انه: كان للشاعر محتشم ولد توفي في حياته، فانشد عدة ابيات مؤثرة في رثاء ولده هذا. ثم كان ان رای في عالم الرؤيا الصادقة، ذات ليلة رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) وهو يعاتبه قائلاً: ما بالك تنشيء مرثيية في مصابك بولدك ولا تنشيءُ مرثية في مصاب ولدي الحسين.
وكان لهذه الرؤيا الصادقة اثرها في قلب هذا الشاعر الولائي، فسعی الی انشاء مرثية في المصاب الحسيني الاعظم الا انه لم يجد المطلع المناسب لها، وبقي علی هذه الحالة حتی رای في عالم الرؤيا الصادقة رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) مرة ثانية وهو يجدد عتابه ويقول: لماذا لم تنشيء مرثية في مصاب ولدي الحسين؟
اعتذر محتشم الكاشاني هذه المرة بانه لم يجد المطلع المناسب لمرثية هذا المصاب الاعظم، وهنا جاء العون المحمدي، اذ اختار له رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) مطلع هذه المرثية المشهور علی السن الخطباء وخدام المنبر الحسيني في ايران والذي يشير مضمونه الی الاضطراب الكونِي بسبب المصاب الحسيني. وبعد هذه الرؤيا الصادقة، وجد هذا الشاعر الولائي قريحته مسترسلة في رثاء الامام الحسين (عليه السلام) فانشا الابيات اللاحقة البليغة في تصوير هذا الخطب الجلل، الی ان وصل الی اواخر القصيدة وبيتها الاخير فانشا شطره الاول لكنه ومهما حاول اكماله لم يستطع ذلك لانه يرتبط بالاثر اللاهوتي للمصاب الحسيني وهنا جاءه العون المهدوي، فقد رای ذات ليلة في عالم الرؤيا الصادقة مولاه صاحب الزمان (ارواحنا فداه) فطلب منه ان يكمل المرثية، اجاب بانه لا يستطيع ذلك ولا يهتدي لختامها، فاكمل (عليه السلام) له المرثية بشطرها الاخير.
*******
شمس خلف السحاب
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تناقلت الحكاية التالية عدة من المصادر المعتبرة المطبوعة في ايران باللغة الفارسية وهي ترتبط بالشاعر الايراني المشهور محتشم الكاشاني ولهذا الشاعر قصيدة مشهورة في رثاء الامام الحسين (عليه السلام) اهتم العلماء والخطباء وخدام المنبر الحسيني بها وبقراءتها في مجالس العزاء الحسيني ولاهميتها ترجمها الی العربية ترجمة شعرية المرجع الديني العارف آية الله الفقيه السيد مهدي بحر العلوم قدس الله نفسه الزكية ويرجع سر اهتمام السيد بحر العلوم بها الی العناية المهدوية الخاصة التي ظهرت في حكاية انشاء محتشم الكاشاني لها.
وملخص الحكاية هو انه: كان للشاعر محتشم ولد توفي في حياته، فانشد عدة ابيات مؤثرة في رثاء ولده هذا. ثم كان ان رای في عالم الرؤيا الصادقة، ذات ليلة رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) وهو يعاتبه قائلاً: ما بالك تنشيء مرثيية في مصابك بولدك ولا تنشيءُ مرثية في مصاب ولدي الحسين.
وكان لهذه الرؤيا الصادقة اثرها في قلب هذا الشاعر الولائي، فسعی الی انشاء مرثية في المصاب الحسيني الاعظم الا انه لم يجد المطلع المناسب لها، وبقي علی هذه الحالة حتی رای في عالم الرؤيا الصادقة رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) مرة ثانية وهو يجدد عتابه ويقول: لماذا لم تنشيء مرثية في مصاب ولدي الحسين؟
اعتذر محتشم الكاشاني هذه المرة بانه لم يجد المطلع المناسب لمرثية هذا المصاب الاعظم، وهنا جاء العون المحمدي، اذ اختار له رسول الله (صلی الله عليه وآله وسلم) مطلع هذه المرثية المشهور علی السن الخطباء وخدام المنبر الحسيني في ايران والذي يشير مضمونه الی الاضطراب الكونِي بسبب المصاب الحسيني. وبعد هذه الرؤيا الصادقة، وجد هذا الشاعر الولائي قريحته مسترسلة في رثاء الامام الحسين (عليه السلام) فانشا الابيات اللاحقة البليغة في تصوير هذا الخطب الجلل، الی ان وصل الی اواخر القصيدة وبيتها الاخير فانشا شطره الاول لكنه ومهما حاول اكماله لم يستطع ذلك لانه يرتبط بالاثر اللاهوتي للمصاب الحسيني وهنا جاءه العون المهدوي، فقد رای ذات ليلة في عالم الرؤيا الصادقة مولاه صاحب الزمان (ارواحنا فداه) فطلب منه ان يكمل المرثية، اجاب بانه لا يستطيع ذلك ولا يهتدي لختامها، فاكمل (عليه السلام) له المرثية بشطرها الاخير.
*******
شمس خلف السحاب
