استشهاد الإمام الحسن العسكري(ع)

[أنوار فاطمة الزهراء]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

لقد تعرض الإمام العسكري (ع) لما تعرض له أباؤه الأطهار (ع) من بطش الحكام وإئتمارهم لقتلهم ، بل ربما يزيد الإمام العسكري (ع) عن ابائه وأجداده (ع) تعرضاً للأذى ، لأن الحكام في عصره كانوا يتخوفون مما بلغهم من كون الحجة المهدي (ع) منه (ع) لذا حبسوه عدة مرات ، وحاولوا قتله فكان ينجو من محاولاتهم .
حتى جاء عهد المعتمد (لعنه الله) فتمكن من سم الإمام الحسن (ع) في السنة الخامسة من حكمه ، وقد سُقيَ (ع) ذلك السم في أول شهر ربيع الأول سنة 260 هـ وظل (ع) سبعة أيام يعالج حرارة السم ، حتى صار يوم الجمعة 8 ربيع الأول من سنة 260 هـ حيث انتقل إلى جوار ربه ، في سامراء ، ولم يصل عمره الشريف إلى 28 سنة .
وقد تعرض الإمام العسكري (ع) - فضلاً على أذايا العباسيين - للطامعين من الحاسدين ، وكان من أبرزهم أخوه جعفر ابن الإمام الهادي الذي اطلق عليه فيما بعد لقب " جعفر الكذاب " والذي كان على اتصال بالخلفاء وانكر وجوده كله . فيقول الصدوق في كتابه إكمال الدين حول يوم إستشهاده هذه الرواية بسنده إلى أبي الأديان أنه قال:
كنت أخدم الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (ع) ، وأحمل كتبه إلى الأمصار ، فدخلتُ إليه في علّته التي تُوفي فيها صلوات الله عليه ، فكتب معي كتباً ، وقال :
تمضي بها إلى المدائن ، فإنك ستغيب خمسة عشر يوماً ، فتدخل إلى سرّ من رأى يوم الخامس عشر ، وتسمع الواعية في داري ، وتجدني على المغتسل .. فقلت : يا سيدي !.. فإذا كان ذلك فمَن ؟
قال : من طالبك بجوابات كتبي فهو القائم بعدي ، فقلت : زدني ، فقال : من يصلّي عليّ فهو القائم بعدي ، فقلت : زدني ، فقال : من أخبر بما في الهميان فهو القائم بعدي .
ثم منعتني هيبته أن أسأله ما في الهميان ، وخرجت بالكتب إلى المدائن وأخذت جواباتها ، ودخلت سرّ من رأى يوم الخامس عشر كما قال لي (ع) ، فإذا أنا بالواعية في داره ، وإذا أنا بجعفر بن علي أخيه بباب الدار ، والشيعة حوله يعزّونه ويهنّؤنه .. فقلت في نفسي :
إن يكن هذا الإمام فقد حالت الإمامة ، لأني كنت أعرفه بشرب النبيذ ، ويقامر في الجوسق ، ويلعب بالطنبور ، فتقدّمت فعزّيت وهنّيت ، فلم يسألني عن شيء ثم خرج عقيد فقال : يا سيدي ! قد كُفّن أخوك فقم للصلاة عليه !
فدخل جعفر بن علي والشيعة من حوله يقدمهم السمان والحسن بن علي قتيل المعتصم المعروف بسلمة .. فلما صرنا بالدار إذا نحن بالحسن بن علي (ع)
على نعشه مكفّناً ، فتقدّم جعفر بن علي ليصلّي على أخيه فلما همّ بالتكبير خرج صبيٌّ بوجهه سمرةٌ ، بشعره قطط ، بأسنانه تفليج ، فجبذ رداء جعفر بن علي ، وقال : تأخّر يا عم !.. فأنا أحقّ بالصلاة على أبي ، فتأخّر جعفر وقد اربدّ وجهه ، فتقدّم الصبي فصلّى عليه ، ودُفن إلى جانب قبر أبيه .
ثم قال : يا بصري !.. هات جوابات الكتب التي معك !.. فدفعتها إليه ، وقلت في نفسي : هذه اثنتان بقي الهميان ، ثم خرجت إلى جعفر بن علي وهو يزفر ، فقال له حاجز الوشّاء : يا سيدي من الصبي ؟!.. ليقيم عليه الحجّة فقال : والله ما رأيت قطّ ولا عرفته .
فنحن جلوسٌ إذ قدم نفرٌ من قم ، فسألوا عن الحسن بن علي فعرفوا موته ، فقالوا : فمن ؟.. فأشار الناس إلى جعفر بن علي ، فسلّموا عليه وعزّوه وهنؤوه وقالوا معنا كتبٌ ومالٌ ، فتقول : ممّن الكتب ؟.. وكم المال ؟.. فقام ينفض أثوابه ويقول : يريدون منا أن نعلم الغيب .. فخرج الخادم فقال : معكم كتب فلان وفلان ، وهميان فيه ألف دينار ، عشرة دنانير منها مطلية ، فدفعوا الكتب والمال ، وقالوا : الذي وجّه بك لأجل ذلك هو الإمام .[/align]

[تسبيحة الزهراء]

[align=center]نسبه : الحسـن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبـي طالب(عليهم الصلاة والسلام.

كنيته : أبو محمَّـد

ألقابه : العسكري ،،، الخالص ،،، السراج ،،، النقي ،،، الزكي ،،، إبن الرضا.

أمه : السيدة الجليلة -سَليـلْ - وَتُلَقَّبْ بـ -الجَـدَّة - وحَديثـه :: كانت من العارفات الصالحات العالمات قال عنها الإمام علي الهادي(عليه الصلاة والسلام
((سَليـلْ مَسْلولـةٌ مِنَ الآفـاتِ وَالأرجـاسِ وَالأدنـاسْ)).
ولادته : ربيع الثاني في المدينة المنورة

زوجته : السيدة نرجس ويقال لها مُلَيْكـة بنت يَشوعـا بن قيصـر ملك الروم
وَأُمها تُنْسَبُ إلـى .. شـمعون وَصـي عيسـى .. عليهما السلام.
أبناؤه : لم يكن لـهُ غير ولدٍ واحـد هوَ إمامنـا ومولانـا وحبيبنـا المُرتـجى الإمام الثانـي عشـر ((المهدي))عَجَّلَ الله تعالى فَرَجَـه الشريف وجَعَلَنـا من المستشهدين بين يديـه عاجلاً بحق محمدٍ وآلِ محمد الطاهرين عليهم اللصلاة والسلام
.
عمره الشريف : 28 سنة
منها 22سـنة مع أبيـه الإمام علي الهادي عليه الصلاة والسلام
إمامته : 6 سنوات

معاصريه : بقيـة مُلْك المُعْتَـزْ والمُهتـدي والمُعْتَمِـدْ.

وفاته : ربيع أول/ 260هـ مسموماً بأمر الحاكم العباسـي ((المُعتمد)) وَدُفِنَ فـي نفس البيت الذي دُفِنَ فيـه والده الهادي (عليهما الصلاة والسلام) فـي إستشهاده :
مدينـة ((سُـرَّ مَنْ رَأى)) أو ((سامَـرَّاء)) فـي ((العـراق)).

*ذكر الشيخ الطوسي في (أعلام الورى) ..ص_390 مايلي عبادته :
دخل العباسيون على (صالح بن وصيف )عندما حُبِسَ عنده الإمام العسكري(عليه الصلاة والسلام) فقالوا لـه
ضَـيِّقْ عَلَيـه.

فقال لهم صالح بن وصيف
ما أصنع بـهِ ؟فقد وَكَلْتُ عَلَيـهِ رجلين شَـرُّ مَنْ قَدَرْتُ عَلَيـهِ فَصارا مِنْ أمرِ العِبادةِ والصلاة والصيام على ظامرٍ عظيمٍ .
ثمَّ أمرَ صالح بإحضار الرجلين الموكلين بـه فقال لهما
وَيْحَكَما ما شأنكما فـي أمر هذا الرجل؟؟
فقالا
مانقول فـي رجلٍ يصوم النهارَ ويقومُ الليلَ كُلَّـهُ لايتكلَّم ولا يتشاغَلُ بِغَيْرِ العبادة وَإذا نَظَرْنـا إليـهِ إرْتَعَدَتْ فَرائِصَنـا وَداخَلَنـا ما لانَمْلِكُـهُ مِنْ أنْفُسِنـا .
فَلَمّا سـمعَ ذلك العباسيون إنصرفوا خاسئين.
*وقد إشتهر (عليه الصلاة والسلام) بالصوم خصوصاً فـي السجن رغم الأوضاع السيئة التـي كانَ يعيشها هو وأصحابـه السجناء .
وكانَ أصحابـه يصومون معهُ أياماً ثمَّ يرهقهم الضَعف فَيَأمرهم بالإفطار ويبقى هوَ (عليه الصلاة والسلام) صائماً .
*قال (محمد الشاكري)
كانَ الإمام (عليه الصلاة والسلام) يجلس فـي المِحراب وَيَسْجُدْ فَأَنـامُ وَأَنْـتَبِهُ وَهُوَ سـاجِد.
وكانَ يُطيـلُ القُنُـوتَ فـي صَلاتـهِ .
علمه :
قال : أبو حمزة نَصـير الخادم
سـمعتُ أبـا محمدٍ (عليه الصلاة والسلام) غَـيْرَ مَـرَّةٍ يُكَلِّمُ خُدّامـهُ وَغَـيرهم بِلُغاتِهم وَفيهم ((روم)) و((تُرْك)) فَتَعَجَّبْتُ مِنْ ذلك وَقُلْتُ فـي نفسي :- إنَّ الإمام (عليه الصلاة والسلام) وُلِدَ بالمَـدينـة فَمِنء أيـنَ تَعَلَّمَ
كُلًّ هذه اللُّغات؟؟!! قالَ :
فَأَقْبَلَ نَحْوي وَقالَ(عليه الصلاة والسلام)(إنَّ اللهَ بَـيَّنَ حُجَّتـَهُ مِنْ بَـيْنِ سائـرِ خَلْقِـهِ وَأعْطاهُ مَعْرِفَـةَ كُلِّ شئ فَهُوَ يَعْرِفُ اللُّغاتَ والأنسابَ وَالحَوادِثَ وَلَولا ذلكَ لم يَكُنْ بَـيْنَ الحُجَّـةِ وَالمَحْجُوجِ فَرْقٌُ)).
عصره :

*كانَ المتوكل يتجاوز الحد فـي إعطاء الأموال لـ((عليِّ بن الجَهْم)) لمجرَّد بغضـهِ لأهل البيت(عليهم الصلاة والسلام) .
وهذه الأمور أدت إلى وجود رصيد هائل من المرتزقة والمتزلفين الذين يسطرون الكلمات فـي مدح الملوك والكثير من شعراء المجون والمُغَنّـينَ والمُضْحِكينَكل ذلك من أجل الحصول على المال من أيدي بنـي العباس .
وكانت سياسـة الدولـة تُشَجِّع هذا اللون مِنَ العَيْشِ وتقومُ بتقريبِ كل من يكون فـي هذا الصف وبالمقابل تقتل كل مَنْ يعترضهم فصارَ القطاع الغالب فـي البلاد الإسلامية مِنْ طُلاّبِ الأغانـي والجواري والرقص

مأجورين بهذا المصاب الجلل[/align]

[أنوار فاطمة الزهراء]

[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

بارك الله فيك أخيتي تسبيحة على الإضافة

مأجورة ومثابة[/align]

[عشقِي الأبدي هو الله]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
عظم الله لكم الاجر
مشكورين غالياتي
انوار اكساء
تسبيحة الزهراء
على الطرح ماجورين بحق الامام العسكري عليه السلام[/align]

[قوافي نينوى]

اللهم صل على محمد وآل محمد
جــزاكــم الله الف خــيــر
وقـضـى حوائجــكــم بحق محمــد وآل محــمد

[أنوار فاطمة الزهراء]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد

جزاكم الله خيرا على المرور
مأجورين ومثابين [/align]

[الحنين إلى الزهراء]

[align=center]

رحيل العسكري أفجع الأمة الإسلامية فيه نجدد البيعة للإمام المهدي
ونطلب التعجيل لصاحب الزمان فبعد وفاة العسكري وهدم قبته الحزن
نرفعه لصاحب الزمان


مشكورين انوار الكساء وتسبيحة الزهراء ربي يوفقكم لكل خير[/align]

[بدور الزهراء]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم
السلام على الإمام الحسن العسكري ورحمة الله وبركاته

أخواتي أنوار الكساء &تسبيحة الزهراء

بارك الله بكم وجزاكم الله خــــيراً
قضى الله حوائجكم بحق محمد وآل محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد[/align]