بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ومن كلام مولانا الامام صاحب العصر (ارواحنا فداه) الذي روته مصادرنا المعتبرة، ما جاء في كتاب الغيبة للشيخ الطوسي (رضوان الله عليه)، وهو عبارة عن جواب سؤال ارسله جماعة من المؤمنين من اهل قم الى الامام عن طريق سفيره الثالث ابي القاسم الحسين بن روح (رضي الله عنه).
والسؤال يتعلق بحكم ما رواه بعض اصحاب الامام عنه (عليه السّلام) ولكنهم انحرفوا فيما بعد عن الدين الحق، فكان جواب مولانا المهدي (عجّل الله فرجه) هو: إلا من استثبت (اي تيقنت من صحة صدوره عن الامام) فانه لا ضرر في خروج ما خرج على ايديهم وان ذلك صحيح ثم قال (عليه السّلام): وروي قديماً عن بعض العلماء عليهم السّلام والصلاة (يعني آبائه الائمة) انه سئل عن مثل هذا بعينه في بعض من غضب الله عليه (يعني ما يرتبط بعض الاصحاب وما رووه قبل انحرافهم عن الدين الحق) وقال (عليه السّلام): العلم علمنا ولا شيء عليكم من كفر من كفر، فما صح لكم مما خرج على يده (يعني من انحرف لاحقا) برواية غيره من الثقات رحمهم الله، فاحمدوا الله واقبلوه، وما شككتم فيه او لم يخرج اليكم في ذلك الا على يده (يعني برواية المنحرف فقط) فردوه الينا لنصححه او نبطله، والله تقدست اسماؤه وجلّ ثناؤه ولي توفيقكم وحسيبنا في امورنا كلها ونعم الوكيل. الوصية المحورية التي يشتمل عليها هذا النص المهم، هو التأكيد على لزوم ان يحصل المؤمنون على الاطمئنان بشأن ما ينسب الى الامام (سلام الله عليه) فلا يقبلون كل شيء من اي كان.
هذا اولاً، اما الوصية الثانية ففيها تحذير لطيف من الامام (ارواحنا فداه) من التسرع في رد ما ينسب اليه (عليه السّلام)، لكي لا يقعون في الرد على الامام الذي هو بمثابة الرد على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وبالتالي الرد على الله عزّ وجلّ وهذا بحد الشرك كما ورد في النصوص الشريفة. وفي طي هاتين الوصيتين، يبين الحجة المنتظر (عجّل الله فرجه) معايير قبول الرواية وهي: اولاً: التثبت من صحة صدورها عن المعصوم (عليه السّلام) حتى لو كان راويها قد انحرف فيما بعد، اي انه رواها ايام استقامته.
ثانياً: اذا شك المؤمن فليسع الى التثبت من خلال ملاحظة رواية الثقاة لها اضافة الى رواية المنحرف لها فيما بعد.
ثالثاً: واذا لم يجدها في رواية الثقاة، فلا ينبغي ان يردها بل يرجعها الى الامام (عليه السّلام) لمعرفة الحق بشأنها وقد عرفتنا الاحاديث الشريفة بوسائل الاتصال بالامام (عليه السّلام) حتى في غيبته للحصول على اجابته مثل وسيلة التوسل به الى الله او ارسال الرقاع اليه بكتابة ما يريده المؤمن والقائه في ماء جاد او بعض الاماكن المقدسة او في بئر كما ورد في الاحاديث الشريفة وبه عمل العلماء والفقهاء. وقد ثبت في تجاربهم حصولهم على الجواب منه (عليه السّلام) بطرق متعددة تناسب خصوصيات عصر غيبته عجلّ الله فرجه وجعلنا الله واياكم من خيار انصاره.
*******
شمس خلف السحاب
[align=]يا غياث المستغيثين أغثني بـ قالع باب خيبر علي بن أبي طالب أدركني[/align]
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(إلهي!.. رضا بقضائك، وتسليما لأمرك؛ لا معبود لي سواك).
الفاطمية :،: فاطمة عزيزة الله :،:
سدد الرحمن الرحيم خطواتكم وأنالكم الخير الكثير والرزق الواسع
سائلين المولى عزوجل أن ينعم عليكم بوافر رحمته وسعة رزقه
ويرحمكم برحمته أنه أرحم الراحمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
دمتم برعاية الإمام المهدي المنتظر عليه السلام عج
خادمة العترة الطاهرة
تسبيحة الزهراء
(اللهم أفرغ علينا صبرًا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
"*" نور عيني فاطمة عزيزة الله "*"
بارك الله جهودك الطيبة ووفقك لكل ما يحب ويرضى
ورزقك كرامة تحقيق المراد بحق محمد وآل محمد
شمس النبوة وقمر هاشم يوم عاشور دار الفلك فيها وتلاقى النور بالنور
بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على سيدة نساء العالمين الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (ع)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي العزيزة أحسنتِ بارك الله تعالى فيك، سدد الباري جل وعلا خطاكم المباركة لكل خير
نسأل الله تعالى ان يرزقكم شفاعة النبي المصطفى وآله الأطهار مع شيعة محمد وآل محمد
وصلى الله تعالى على النبي الكريم محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
والحمد لله رب العالمين