قد أعطاه الله تعالى من هذين ما بين قبره والسماء بل ما بين الحائر والسماء فجعل له أوصافا :
الاول : بأن جعله مختلف الملائكة . كما ورد " ما بين قبر الحسين (ع) إلى السماء مختلف الملائكة " .. ومعراجا يعرج فيه بأعمال زواره . وجعل إسماعيل (ع) صاحب الهواء يحضر ذلك الفضاء كل يوم ويسأل ملائكة الحائر ويسألونه .
الثاني : جعله مصعد عمل لم يصعد مثله .
الثالث : جعله مهبط رحمة خاصة لم يهبط مثلها .
الرابع : إنه محل صعود الفيض من الأرض لأهل السماء فإنه معراج الملائكة .
كتاب الخصائص الحسينية للشيخ جعفر التستري