بسم الله الرحمن الرحيم
الَلَهُمْ صَلِ عَلِىْ مُحمِدٍ وَ آلِ مُحمِدٍ وَ عَجِلَ فرَجُهَمْ وَ أهَلِكَ أعدَآئِهُمْ مِنَ الجِنَ وَ الإنِسَ وَ إرَحَمِنَآ بِهُمْ يآ الله
السلام عليك يا مولاي ياعلي بن موسى الرضا
ايها الراضي بالقدر والقضا
السلام عليك وعلى آبائك الطيبين
السلام عليك وعلى ابنائك الطاهرين
السلام عليك أيها الغريب
السلام عليك يا شمس الشموس وأنيس النفوس
السلام عليك يا ثامن الأئمة وضامن الجنة
السلام عليك أيها الغريب المقتول المسموم المدفون بأرض طوس
السلام عليك ياغريبا في حياتك وبعد مماتك
السلام عليك يابعيد المدى
السلام عليك يا مغيث الشيعة والزوار في يوم الجزاء
وإماماااه وامسموماااه وامظلوماااااه واغريبااااه
وقبر بطوس يا لها من مصيبة ... الحت على الأحشاء بالزفرات
إلى الحشر حتى يبعث الله قائماً ... يفرج عنا الهم والكربات
نور من أنوار العلوية والأزهار الهاشمية ، نور أضاء سناه وعلاه ، وتضوع مسكه وشذاه ، نور الإمام الرضا ( عليه السلام )
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ وَلِيِّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اِمامَ الْهُدى وَاَلْعُرْوَةُ الْوُثْقى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى ما مَضى عَلَيْهِ آباؤُكَ الطّاهِرُونَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ، لَمْ تُؤْثِرْ عَمىً عَلى هُدىً وَلَمْ تَمِلْ مِنْ حَقٍّ اِلى باطِل، وَاَنَّكَ نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَاَدَّيْتَ الاَمانَةَ، فَجَزاكَ اللهُ عَنِ الاْسْلامِ وَاَهْلِهِ خَيْرَ الْجَزاءِ، اَتَيْتُكَ بِاَبي وَاُمّي زائراً عارِفاً، بِحَقِّكَ مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ مُعادِياً لاِعْدائِكَ فَاشْفَعْ لي عِنْدَ رَبِّكَ
سلام الله عليك ياسيدي ياعلي يابن موسى الرضا
لقد بذل المأمون (لعنه الله عليه) كثيراً من التودد والاحترام للإمام الرضا (عليه السلام) ، وإرغامَهُ على الدخول في ولاية العهد ، لم يكن زهداً منه بالسلطة ، وإنَّما كان لإغراض سياسية ، ولو كان زاهِداً فيها لما قَتَل أخاه الأمين من أجلها
ونتيجة للصراع الدائر بين أهل البيت (عليهم السلام) وأنصارهم وبين بني العباس - بالإضافة إلى بروز شخصية الإمام الرضا (عليه السلام) وتفوُّقها على شخصية المأمون - دَفَعَ المأمون إلى التفكير بشكلٍ جِدِّي بِتَصفِية الإمام (عليه السلام) واغتياله ،وتمَّ له ذلك عن طريق دَسِّ السُمِ للإمام (عليه السلام)
فمضى الإمام الرضا ( عليه السلام ) شهيداً مسموماً ، في اليوم الأخير من صفر 203 هـ ، وعلى رواية في السابع عشر من صفر
عظم الله أجرنا وأجركم يا موآلين بهذا المصاب الجلل
جعلنا الله وإياكم من الطالبين بثأره مع وليه إمام زماننا صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف
اللهم صل على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
نسألكم الدعاء وبراءة الذمـة
الَلَهُمْ صَلِ عَلِىْ مُحمِدٍ وَ آلِ مُحمِدٍ وَ عَجِلَ فرَجُهَمْ وَ أهَلِكَ أعدَآئِهُمْ مِنَ الجِنَ وَ الإنِسَ وَ إرَحَمِنَآ بِهُمْ يآ الله
السلام عليك يا مولاي ياعلي بن موسى الرضا
ايها الراضي بالقدر والقضا
السلام عليك وعلى آبائك الطيبين
السلام عليك وعلى ابنائك الطاهرين
السلام عليك أيها الغريب
السلام عليك يا شمس الشموس وأنيس النفوس
السلام عليك يا ثامن الأئمة وضامن الجنة
السلام عليك أيها الغريب المقتول المسموم المدفون بأرض طوس
السلام عليك ياغريبا في حياتك وبعد مماتك
السلام عليك يابعيد المدى
السلام عليك يا مغيث الشيعة والزوار في يوم الجزاء
وإماماااه وامسموماااه وامظلوماااااه واغريبااااه
وقبر بطوس يا لها من مصيبة ... الحت على الأحشاء بالزفرات
إلى الحشر حتى يبعث الله قائماً ... يفرج عنا الهم والكربات
نور من أنوار العلوية والأزهار الهاشمية ، نور أضاء سناه وعلاه ، وتضوع مسكه وشذاه ، نور الإمام الرضا ( عليه السلام )
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ وَابْنَ وَلِيِّهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ وَابْنَ حُجَّتِهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا اِمامَ الْهُدى وَاَلْعُرْوَةُ الْوُثْقى وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، اَشْهَدُ اَنَّكَ مَضَيْتَ عَلى ما مَضى عَلَيْهِ آباؤُكَ الطّاهِرُونَ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِمْ، لَمْ تُؤْثِرْ عَمىً عَلى هُدىً وَلَمْ تَمِلْ مِنْ حَقٍّ اِلى باطِل، وَاَنَّكَ نَصَحْتَ للهِ وَلِرَسُولِهِ وَاَدَّيْتَ الاَمانَةَ، فَجَزاكَ اللهُ عَنِ الاْسْلامِ وَاَهْلِهِ خَيْرَ الْجَزاءِ، اَتَيْتُكَ بِاَبي وَاُمّي زائراً عارِفاً، بِحَقِّكَ مُوالِياً لاِوْلِيائِكَ مُعادِياً لاِعْدائِكَ فَاشْفَعْ لي عِنْدَ رَبِّكَ
سلام الله عليك ياسيدي ياعلي يابن موسى الرضا
لقد بذل المأمون (لعنه الله عليه) كثيراً من التودد والاحترام للإمام الرضا (عليه السلام) ، وإرغامَهُ على الدخول في ولاية العهد ، لم يكن زهداً منه بالسلطة ، وإنَّما كان لإغراض سياسية ، ولو كان زاهِداً فيها لما قَتَل أخاه الأمين من أجلها
ونتيجة للصراع الدائر بين أهل البيت (عليهم السلام) وأنصارهم وبين بني العباس - بالإضافة إلى بروز شخصية الإمام الرضا (عليه السلام) وتفوُّقها على شخصية المأمون - دَفَعَ المأمون إلى التفكير بشكلٍ جِدِّي بِتَصفِية الإمام (عليه السلام) واغتياله ،وتمَّ له ذلك عن طريق دَسِّ السُمِ للإمام (عليه السلام)
فمضى الإمام الرضا ( عليه السلام ) شهيداً مسموماً ، في اليوم الأخير من صفر 203 هـ ، وعلى رواية في السابع عشر من صفر
عظم الله أجرنا وأجركم يا موآلين بهذا المصاب الجلل
جعلنا الله وإياكم من الطالبين بثأره مع وليه إمام زماننا صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف
اللهم صل على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
نسألكم الدعاء وبراءة الذمـة