معركة بحيرة طبريا
ما تفاصيل المعركة الكبرى التي ستحصل في منطقة بحيرة طبريا والتي يسميها اليهود (armageddon)؟
الجواب:
تذكر بعض الاخبار ان هناك معركة ستحصل قرب بحيرة طبريا أحد طرفي المعركة هو السفياني بجيشه الذي قوامه مائة ألف وسبعون ألفاً. والطرف الثاني هو المهدي (عليه السلام) بجيشه مع بعض الملائكة.
ففي رواية عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انه فصل تلك المعركة فقال: (...فيخرج ـ السفياني ـ بخيله وقومه ورجاله وجيشه ومعه مائة الف وسبعون الفاً فينزل بحيرة طبرية ويسير اليه المهدي عن يمينه جبرئيل وعن شماله ميكائيل وعزائيل امامه فيسير بهم في الليل ويكمن بالنهار والناس يتبعونه حتى يواقع السفياني على بحيرة طبرية فيغضب الله على السفياني ويغضب خلق الله لغضب الله تعالى فترشقهم الطير بأجنحتها والجبال بصخورها والملائكة بأصواتها ولا تكون ساعة حتى يهلك الله اصحاب السفياني كلهم ولا يبقى على الارض غيره وحده فيأخذه المهدي (عليه السلام) فيذبحه تحت الشجرة التي اغصانها مدلاة على بحيرة طبرية) (انظر معجم الإمام المهدي 3/107 عن ملاحم ابن طاووس ص296).
ويقول الشيخ الكوراني في (عصر الظهور ص302): ((والظاهر ان الاحاديث الواردة في مصادر الفريقيين عن قتال المسلمين لليهود في اخر الزمان تقصد هذه المعركة ـ معركة طبرية ـ بدليل تشابه مضامينها وتعابيرها وبدليل الروايات الواردة في تفسير قوله تعالى: ((بعثنا علكيم عباداً لنا اولي بأس شديد)) بالامام المهدي واصحابه)).
أما ما يذكر من معركة في الكتب القديمة كما في سفر الرؤيا والتي تقع عند تلك المنطقة التي تسمى (هرمجدون) أو (جبل مجدو) والتي ستتحول إلى ساحة للرب ويجتمع فيه كافة ملوك الأرض كافة في يوم قتال الرب، فمن المحتمل إن تكون نفسها هي معركة طبرية المذكورة في رواياتنا التي ستكون معركة فاصلة لانتصار الحق على الباطل، ولكن الذي يضعف من ذلك الاحتمال ان تلك المنطقة كما يحددها البعض بأنها تقع قرب (حيفا) مما يجعلها بعيده بعض الشيء عن بحيرة (طبرية) الا ان يقال ان الجيوش العسكرية المتكاثرة في تلك المنطقة تجعلها تمتد من بحيرة طبرية الى (حيفا) وهذا ليس ببعيد.
مركز الأبحاث العقائدية
ما تفاصيل المعركة الكبرى التي ستحصل في منطقة بحيرة طبريا والتي يسميها اليهود (armageddon)؟
الجواب:
تذكر بعض الاخبار ان هناك معركة ستحصل قرب بحيرة طبريا أحد طرفي المعركة هو السفياني بجيشه الذي قوامه مائة ألف وسبعون ألفاً. والطرف الثاني هو المهدي (عليه السلام) بجيشه مع بعض الملائكة.
ففي رواية عن أمير المؤمنين (عليه السلام) انه فصل تلك المعركة فقال: (...فيخرج ـ السفياني ـ بخيله وقومه ورجاله وجيشه ومعه مائة الف وسبعون الفاً فينزل بحيرة طبرية ويسير اليه المهدي عن يمينه جبرئيل وعن شماله ميكائيل وعزائيل امامه فيسير بهم في الليل ويكمن بالنهار والناس يتبعونه حتى يواقع السفياني على بحيرة طبرية فيغضب الله على السفياني ويغضب خلق الله لغضب الله تعالى فترشقهم الطير بأجنحتها والجبال بصخورها والملائكة بأصواتها ولا تكون ساعة حتى يهلك الله اصحاب السفياني كلهم ولا يبقى على الارض غيره وحده فيأخذه المهدي (عليه السلام) فيذبحه تحت الشجرة التي اغصانها مدلاة على بحيرة طبرية) (انظر معجم الإمام المهدي 3/107 عن ملاحم ابن طاووس ص296).
ويقول الشيخ الكوراني في (عصر الظهور ص302): ((والظاهر ان الاحاديث الواردة في مصادر الفريقيين عن قتال المسلمين لليهود في اخر الزمان تقصد هذه المعركة ـ معركة طبرية ـ بدليل تشابه مضامينها وتعابيرها وبدليل الروايات الواردة في تفسير قوله تعالى: ((بعثنا علكيم عباداً لنا اولي بأس شديد)) بالامام المهدي واصحابه)).
أما ما يذكر من معركة في الكتب القديمة كما في سفر الرؤيا والتي تقع عند تلك المنطقة التي تسمى (هرمجدون) أو (جبل مجدو) والتي ستتحول إلى ساحة للرب ويجتمع فيه كافة ملوك الأرض كافة في يوم قتال الرب، فمن المحتمل إن تكون نفسها هي معركة طبرية المذكورة في رواياتنا التي ستكون معركة فاصلة لانتصار الحق على الباطل، ولكن الذي يضعف من ذلك الاحتمال ان تلك المنطقة كما يحددها البعض بأنها تقع قرب (حيفا) مما يجعلها بعيده بعض الشيء عن بحيرة (طبرية) الا ان يقال ان الجيوش العسكرية المتكاثرة في تلك المنطقة تجعلها تمتد من بحيرة طبرية الى (حيفا) وهذا ليس ببعيد.
مركز الأبحاث العقائدية
