يا الله
لبيك يارسول الله
الاحبة حياكم المولى جميعا واسعد اوقاتكم وجعلها دائمة بالخيرات
سألت ربي
كيف أعرفك ؟
فأجابني أمير المؤمنين ( ع)
بما عرفني من نفسه !
قلت له : وكيف عرفك نفسه ؟
قال : لا تشبهه صورة ولا يحس بالحواس ولا يقاس بالناس , قريب في بعده , بعيد في قربه , فوق كل شيء ولا يقال شيء فوقه , أمام كل شيء ولا يقال له أمام , داخل في الأشياء لا كشيء داخل في شيء , وخارج من الأشياء لا كشيء خارج من شيء ,سبحان من هو هكذا ولا هكذا غيره ولكل شيء مبتدءا .
سألته كيف أعبدك ؟
فأجابني أبو عبد الله( ع) :
من عبد الله بالتوهم فقد كفر ومن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ومن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك ومن عبد المعنى بإيقاع الأسماء عليه بصفاته التي وصف بها نفسه فعقد عليه قلبه ونطق به لسانه في سرائره وعلانيته فأولئك أصحاب أمير المؤمنين (ع) حقا .
سألته متى كنت ؟
فأجابني أبا جعفر( ع) :
متى لم يكن حتى أخبرك متى كان سبحان من لم يزل ولا يزال فردا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا .
سألته كيف أوحدك ؟
فأجابني الرضا ( ع) :
كل من قراء قل هو الله احد وامن بها فقد عرف التوحيد .
قلت كيف اقرأها ؟
قال كما يقرئها الناس وزد فيه كذلك الله ربي .
سألته كيف أنت ؟
فاجبني أبا عبد الله ( ع) : من نظر في الله كيف هو ؟ هلك.
سألته كيف اعبد رب لم أره ؟
فأجابني العسكري ( ع ) : جل سيدي ومولاي والمنعم علي وعلى إبائي أن يرى .
فقلت له الم يرك رسول الله ( ص ) ؟
فأجابني العسكري ( ع) : أن الله تبارك وتعالى أرى رسوله بقلبه من نور عظمته ما أحب .
كيف أطيعك ؟
فأجابني هو : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) .
الحلقة الثانية تاتي باذن الله
هبة الله
لبيك يارسول الله
الاحبة حياكم المولى جميعا واسعد اوقاتكم وجعلها دائمة بالخيرات
سألت ربي
كيف أعرفك ؟
فأجابني أمير المؤمنين ( ع)
بما عرفني من نفسه !
قلت له : وكيف عرفك نفسه ؟
قال : لا تشبهه صورة ولا يحس بالحواس ولا يقاس بالناس , قريب في بعده , بعيد في قربه , فوق كل شيء ولا يقال شيء فوقه , أمام كل شيء ولا يقال له أمام , داخل في الأشياء لا كشيء داخل في شيء , وخارج من الأشياء لا كشيء خارج من شيء ,سبحان من هو هكذا ولا هكذا غيره ولكل شيء مبتدءا .
سألته كيف أعبدك ؟
فأجابني أبو عبد الله( ع) :
من عبد الله بالتوهم فقد كفر ومن عبد الاسم دون المعنى فقد كفر ومن عبد الاسم والمعنى فقد أشرك ومن عبد المعنى بإيقاع الأسماء عليه بصفاته التي وصف بها نفسه فعقد عليه قلبه ونطق به لسانه في سرائره وعلانيته فأولئك أصحاب أمير المؤمنين (ع) حقا .
سألته متى كنت ؟
فأجابني أبا جعفر( ع) :
متى لم يكن حتى أخبرك متى كان سبحان من لم يزل ولا يزال فردا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا .
سألته كيف أوحدك ؟
فأجابني الرضا ( ع) :
كل من قراء قل هو الله احد وامن بها فقد عرف التوحيد .
قلت كيف اقرأها ؟
قال كما يقرئها الناس وزد فيه كذلك الله ربي .
سألته كيف أنت ؟
فاجبني أبا عبد الله ( ع) : من نظر في الله كيف هو ؟ هلك.
سألته كيف اعبد رب لم أره ؟
فأجابني العسكري ( ع ) : جل سيدي ومولاي والمنعم علي وعلى إبائي أن يرى .
فقلت له الم يرك رسول الله ( ص ) ؟
فأجابني العسكري ( ع) : أن الله تبارك وتعالى أرى رسوله بقلبه من نور عظمته ما أحب .
كيف أطيعك ؟
فأجابني هو : ( من يطع الرسول فقد أطاع الله ) .
الحلقة الثانية تاتي باذن الله
هبة الله
