اشكرك على حسن تعاملك معي ان كان بالتصرف او الحديث
ربي يسلمك من كل شر ويوفقك الى ما يحبه ويرضاه ...
أخي الفاضل :
أمام الآيات القرانيه وحديث الرسول صل الله عليه وسلم ، لا كلام لدي ولا حتى تعقيب على ما سردته لي اعلاه .
دائما تقنعني بإجاباتك وخاصه عندما ترفقها بحديث او آيه ...
لكن أخي الفاضل كلنا نحزن لموت عزيز او غالي وكلنا نبكي كذلك ... وحتى لـ مصاب الحسين عليه السلام .
السؤال :
" اللطم والنياحه "
ثبت عن النبي صل الله عليه وسلم أنه قال : ( ليس منا من لطم الخدود و شق الجيوب) (أخرجه البخاري)
وقال : (أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة) أخرجه مسلم .
والصالقة هي التي تصيح بصوت مرتفع ...
وقال : ( إن النائحة إذا لم تتب فإنها تلبس يوم القيامة درعاً من جرب و سربالاً من قطران ) أخرجه مسلم
وقال ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الأحساب و الطعن في الأنساب و الاستسقاء بالنجوم و النياحة ).
وقال ( اثنتان في الناس هما بهم كفر : الطعن في النسب و النياحة على الميت ) رواه مسلم.
وقال ( النياحة من أمر الجاهلية و إن النائحة إذا ماتت و لم تتب قطع الله لها ثيابا من قطران و درعاً من لهب النار ) رواه ابن ماجة
أخي الفاضل :
إنّ النياحة واللطم وما أشبهها من أمور نهى النبي عليه الصلاة والسلام عنها وأمر باجتنابها ، وليس هذا منطقنا نحن النسيين فقط بل هو منطق أهل البيت رضوان الله عليهم كذلك .
وهو مروي عنهم عند الشيعة كما هو مروي عنهم أيضاً عند أهل السنة !!!
فقد روى ابن بابويه القمي في ( من لا يحضره الفقيه )(39) أنّ رسول الله صل الله عليه وآله وسلم قال : ( النياحة من عمل الجاهلية )
وفي رواية للمجلسي في بحار الأنوار 82/103 ( النياحة عمل الجاهلية ) ومن هذا المنطلق اجتنب أهل السنة النياحة في أي مصيبة مهما عظمت ، امتثالاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
بل بالمقابل نصوم يوم عاشوراء ، ذلك اليوم الذي نجى الله فيه موسى عليه السلام وقومه من الغرق ، ونرى أنّ دعوة مخلصة للحسين من قلب مؤمن صائم خير من ( النياحة واللطم )
ففي الصائم يحصل له الخيرين ، خير صيام يوم فضيل وخير دعاء المرء وهو صائم والذي يمكن أن يجعل جزءاً منه أو كله إن أراد للإمام الحسين ...
ومما ورد من روايات في فضل صيام هذا اليوم من روايات الشيعة ما رواه الطوسي في الاستبصار 2/134 والحر العاملي في وسائل الشيعة 7/337 عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه أنّ علياً عليهما السلام قال : ( صوموا العاشوراء ، التاسع والعاشر ، فإنّه يكفّر الذنوب سنة ) .
وعن أبي الحسن عليه السلام قال: ( صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشوراء ) ، وعن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: ( صيام عاشوراء كفّارة سنة ) .
أخي الفاضل :
ما هو تفسيرك لذلك ؟!؟!؟!
يا الله
لبيك يا حسين
الاخت الكريمة (؟؟؟؟؟)
حياكم الله وبخدمتكم قرة عيني
الجواب: بالنسبة إلى مسألة البكاء سوف انقل ـ مع شيء من الترتيب ـ في البداية رأي أحد علماء العامة وهو ابن قدامة المقدسي ـ حنبلي المذهب ـ من كتابه المغني(1) فقد كتب :
( مسألة ) قال ( والبكاء غير مكروه إذا لم يكن معه ندب ولا نياحة ) أما البكاء بمجرده فلا يكره في حال وقال الشافعي يباح إلى أن تخرج الروح . ولنا ( في أن البكاء غير مكروه ) ما روى أنس قال شهدنا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس على القبر فرأيت عينيه تدمعان .
وقبّل النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بن مظعون وهو ميت ورفع رأسه وعيناه تهراقان .
وقال أنس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أخذ الراية زيد فأصيب ثم أخذها جعفر فأصيب ثم أخذها عبد الله بن رواحة فأصيب وان عيني رسول الله صلى الله عليه وسلم لتذرفان ..
وانه دخل على ابنه ابراهيم وهو يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان فقال له عبد الرحمن ابن عوف وأنت يا رسول الله ؟ فقال ( يا ابن عوف انها رحمة ) ثم اتبعها بأخرى فقال ( ان العين تدمع والقلب يحزن ولا نقول إلا ما يرضى ربنا ، وإنا بفراقك يا ابراهيم لمحزونون ) متفق عليهما .
وأما الندب يا اختي فهو تعداد محاسن الميت وما يلقون بفقده بلفظ النداء لانه يكون بالواو مكان الياء وربما زيدت فيه الالف والهاء مثل قولهم وارجلاه واجبلاه وانقطاع ظهراه وأشباه هذا والنياحة وخمش الوجوه وشق الجيوب وضرب الخدود والدعاء بالويل والثبور ، فقال بعض أصحابنا هو مكروه ، ونقل حرب عن أحمد كلاما فيه احتمال اباحة النوح والندب اختاره الخلال وصاحبه لان واثلة بن الاسقع وأبا وائل كانا يستمعان النوح ويبكيان ، وقال احمد : إذا ذكرت المرأة مثل ما حكي عن فاطمة في مثل الدعاء لا يكون مثل النوح يعني لا بأس ، به وروي عن فاطمة رضي الله عنها انها قالت : يا أبتاه ، من ربه ما أدناه ، يا أبتاه إلى جبريل أنعاه ، يا أبتاه أجاب ربا دعاه . وروي عن علي رضي الله عنه أن فاطمة رضي الله عنها أخذت قبضة من تراب قبر النبي صلى الله عليه وسلم فوضعتها على عينها ثم قالت :
ماذا على من شم تربة أحمد = أن لا يشم مدى الزمان غوالياصبت علي مصيبة لو أنها = صبت على الايام عدن ليالياوظاهر الاخبار تدل على تحريم النوح وهذه الاشياء المذكورة لان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عنها في حديث جابر لقول الله تعالى ( ولا يعصينك في معروف ) قال أحمد هو النوح . ولعن النبي صلى الله عليه وسلم النائحة والمستمعة ، وقالت أم عطية : أخذ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عند البيعة أن لا ننوح متفق عليه وعن أبي موسى ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ليس منا من ضرب الخدود ، وشق الجيوب ، ودعا بدعوى الجاهلية ) متفق عليه ، ولان ذلك يشبه الظلم والاستغاثة والسخط بقضاء الله وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ( ان الميت يعذب في قبره بما يناح عليه ) وفي لفظ ( ان الميت يعذب ببكاء أهله عليه ) وروي ذلك عن عمر وابنه والمغيرة ، وهي أحاديث متفق عليها . واختلف أهل العلم في معناها فحملها قوم على ظواهرها وقالوا يتصرف في خلقه بما شاء ، وأيدوا ذلك بما روى أبو موسى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( ما من ميت يموت فيقوم باكيهم فيقول واجبلاه واسنداه ونحو ذلك إلا وكل الله به ملكين يلهزانه أهكذا كنت ؟ ) قال الترمذي هذا حديث حسن .
وأنكرت عائشة رضي الله عنها حملها على ظاهرها ووافقها ابن عباس ، قال ابن عباس : ذكرت ذلك لعائشة فقالت : يرحم الله عمر ما حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ان الله ليعذب المؤمن ببكاء أهله عليه ) ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( إن الله ليزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه ) وقالت : حسبكم القرآن ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) قال ابن عباس عند ذلك والله أضحك وأبكى وذكر ذلك ابن عباس لابن عمر حين روى حديثه فما قال شيئا رواه مسلم .
فتحصل أن استدلالهم على عدم جواز الندب :
- بما رووه من أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه . ويعضده ما روي ( ما من ميت يموت فيقوم باكيهم فيقول واجبلاه واسنداه إلا وكل الله به ملكين يلهزانه أهكذا كنت ؟
- بما ذكروه من لعن النبي النائحة والمستمعة .
- وبأنه يشبه التظلم والاستغاثة والسخط بقضاء الله .
ولا يخفى على المتأمل ما فيها ، فأما ما ذكر من أن الميت يعذب ببكاء أهله عليه فقد كفانا مؤونةَ رده ، ما قالته عائشة .. وأن معناه غير مقبول من الناحية الإسلامية ومخالف للقرآن فإما أن يكون راويه واهما في النقل أو الاحتمال الآخر .. كما أن مقتضاه أن يعذب ـ والعياذ بالله ـ مثل الشهيد جعفر بن أبي طالب الطيار لأجل بكاء النبي صلى الله عليه وآله عليه ؟؟ أو يعذب النبي ـ والعياذ بالله ـ وهو سيد الخلائق ببكاء الصديقة الزهراء عليها السلام عليه ؟؟بل يستطيع ـ على هذا ـ شخص من الأحياء أن يزيد في عذاب ميت من أقاربه كان يعاديه بأن ينوح عليه حتى يكثر عذابه ، ويزيد .. وهو كما ترى !!
وأما ما ذكر من لعن النائحة لو ثبت فهذا يفسره ما رووه ( ما من ميت يموت فيقوم باكيهم فيقول ..) ومعناه لو تم صدوره عن النبي أن النياحة بالكذب غير جائز ، باعتبار أن الكذب غير جائز سواء كان بنحو النياحة أو الفرح أو الحديث العادي ، فهنا لا موضوعية للنياحة وإنما النهي منصب على موضوع الكذب فيها . والشاهد فيه قول الملكين : يلهزانه : أهكذا كنت ؟ فإن كانت النياحة والندب بالصدق فلا معنى للهز الملائكة .. لأنه ليس بكذب ! وما ذكر في تفسير الآية ( ولا يعصينك في معروف ..) قال أحمد هو النوح .. ونقول هو يُحمل على النوح بالباطل والكذب .
وأما أنه يشبه التظلم والاستغاثة والسخط بقضاء الله ، فبين هذا وبين النياحة عموم من وجه ، أي قد يكون تظلم وسخط بقضاء الله من غير نياحة ، وقد تكون نياحة من غير تسخط بقضاء الله ، وقد تكون نياحة مع التسخط .. وهنا لا يتم الاستدلال بالمنع إلا في مورد الاجتماع لا عموم النياحة كما هو واضح ..
هذا عند جمهور المسلمين ، وأما عند أتباع أهل البيت عليهم السلام فيجوز البكاء والنياحة على الميت . ويستدل عليه :
ـ بأصل الإباحة فإنه مع الشك في أن البكاء أو النياحة حرام يأتي أصل الإباحة فضلا عما سيأتي من الأدلة على الجواز بل الاستحباب في بعض الحالات .
ـ وبسيرة المعصومين عليهم السلام فإنهم بكوا على أمواتهم ـ ولو بحسب الظاهر عند الناس كيوسف ـ إذ بكى نبي الله يعقوب على يوسف ، وواقعا كبكاء باقي المعصومين : فقد بكى النبي صلى الله عليه وآله على إبراهيم ابنه ، وعلى أمه عندما زار قبرها فبكى وأبكى ، وأمر أن يبكى على حمزة سيد الشهداء بعد واقعة أحد ، وأظهر تأسفه على أن حمزة لا بواكي له، فلما رأت نساء الأنصار ذلك كن لا يبكين قتلاهن حتى يبدأن بحمزة ، تقول أم سعد : إلى يومنا هذا . وبكى علي أمير المؤمنين عليه السلام على أمه فاطمة بنت أسد ، وبكت فاطمة الزهراء على أبيها ، وبكى علي والحسنان على الزهراء عليهم السلام ، وعلي بن الحسين على أبيه الحسين عليهم السلام .. وباقي الأئمة على الحسين مما يجده المتتبع لحياتهم صلوات الله عليهم .
ـ وبسيرة المتشرعة المتصلة والممضاة من قبل المعصومين عليهم السلام ، فقد بكت الفاطميات وناحت على الحسين عليه السلام ، بمسمع ومرأى من زين العابدين عليه السلام ، وأنشدت الرباب الشعر في رثاء الحسين عليه السلام ، وهو يسمع . وإنشاد الشعر من قبل الشعراء أمام الأئمة في حق الحسين عليه السلام كثير ويمكن مراجعته في باب 104 من أبواب المزار في الوسائل .
ـ وبالروايات وهي كثيرة كما في باب 87 من أبواب الدفن و 88 من كتاب وسائل الشيعة كتاب الطهارة للحر العاملي .
بل ورد أنه لا مانع من البكاء حتى على غير المؤمن من الضُّلال .. إذا كان على وجه الرقة والحزن والأسف على مصيرهم . مما لا يعد تأييدا لطريقتهم كما في باب 89 من الوسائل ، وعليه يحمل ما فعله بعض أجلة العلماء مثل الشريف الرضي والمرتضى مع صاحبهما أبي إسحاق الصابي حيث رثاه كل منهما بقصيدة غراء .
اسال الله ان تكون مسالة النياحة اتضحت لكم .
وبخدمتكم لاي سؤال اخر .
اما عن الاجابة لسؤال صوم يوم عاشورا .
نسمع النداءات الكثيرة بصوم يوم عاشوراء و فضله عند أهل السنة و نرى البعض منهم يركز و يحث على صوم هذا اليوم و تمجيده و تعظيمه في حين أن صيام يوم الغدير منصوص عليه بسند صحيح عند السنة و أن بصيامه ثواب عظيم .. لكننا لا نجد هذه النداءات المستميتة لحث الناس على صومه و كذلك الكثير من مستحبات الصيام لا نجد هذه الهالة الاعلامية الضخمة التي يضعونها لصيام يوم عاشوراء ..
فيجعل الحر المتبصر يسأل لماذا يا ترى ...؟؟؟
مما لا شك فيه أن يد بنو أمية عبثت بالسنة النبوية و جعلت منها سكين في خاصرة الاسلام
حيث لفقوا الأحاديث عن رسول الله ..
و أصبحت السنة بين بتر و تدليس و وضع و تلفيق ...
لخدمة مآرب بني أمية ..
و قد صرح العديد من علماء العامة أن بنو أمية اتخذت يوم عاشوراء يوم فرح و سرور و توسعة على العيال و حثوا الناس على صيامه ابتهاجا بقتل ريحانة رسول الله السبط الشهيد الحسين (ع ) ...
في هذا البحث إن شاء الله نستعرض بعض النقاط في صيام هذا اليوم مع الأدلة النقلية ..______________________
1- من أين جاء تشريع صوم عاشوراء ... و هل ترك الصيام به ....
صحيح مسلم .. باب صيام عاشوراء ..
2693 - حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، - رضى الله عنها - قَالَتْ كَانَتْ قُرَيْشٌ تَصُومُ عَاشُورَاءَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُهُ فَلَمَّا هَاجَرَ إِلَى الْمَدِينَةِ صَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ فَلَمَّا فُرِضَ شَهْرُ رَمَضَانَ قَالَ " مَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ " .
2694 - وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالاَ حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ هِشَامٍ، بِهَذَا الإِسْنَادِ وَلَمْ يَذْكُرْ فِي أَوَّلِ الْحَدِيثِ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُهُ . وَقَالَ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ وَتَرَكَ عَاشُورَاءَ فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ . وَلَمْ يَجْعَلْهُ مِنْ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَرِوَايَةِ جَرِيرٍ .
2698 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، رضى الله عنهما أَنَّ أَهْلَ، الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يَصُومُونَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَامَهُ وَالْمُسْلِمُونَ قَبْلَ أَنْ يُفْتَرَضَ رَمَضَانُ فَلَمَّا افْتُرِضَ رَمَضَانُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " إِنَّ عَاشُورَاءَ يَوْمٌ مِنْ أَيَّامِ اللَّهِ فَمَنْ شَاءَ صَامَهُ وَمَنْ شَاءَ تَرَكَهُ " .
====
تعليقنا :
====
جاء التشريع من الجاهلية حيث أنهم هم من كانوا يصومون هذا اليوم
و الذي فهمناه من الحديث أن الناس بقت تصومه حتى نزل فرض صيام شهر رمضان
فترك الصيام بعاشوراء و أصبح الناس يصومون رمضان ..
و لا الزام و لا حث جاء من رسول الله على صيام هذا اليوم ..
فبعد أن نزل تشريع و فرض صيام رمضان ترك صيام عاشوراء ....
و لم نسمع بصحابي كان مداوم على صيام هذا اليوم و حث عليه ...
من يجد اسم أحد الصحابة الذين صاموا هذا اليوم فليزودنا به مشكورا ...
================================
2- الأحاديث التي وردت في صوم عاشوراء كلها طاعنة برسول الله ....
الحديث الأول :
- اليهود تعلم رسول الله صيام عاشوراء ...
صحيح مسلم باب صوم عاشوراء..
2714 - وَحَدَّثَنِي ابْنُ أَبِي عُمَرَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، - رضى الله عنهما - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَدِمَ الْمَدِينَةَ فَوَجَدَ الْيَهُودَ صِيَامًا يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " مَا هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي تَصُومُونَهُ " . فَقَالُوا هَذَا يَوْمٌ عَظِيمٌ أَنْجَى اللَّهُ فِيهِ مُوسَى وَقَوْمَهُ وَغَرَّقَ فِرْعَوْنَ وَقَوْمَهُ فَصَامَهُ مُوسَى شُكْرًا فَنَحْنُ نَصُومُهُ . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " فَنَحْنُ أَحَقُّ وَأَوْلَى بِمُوسَى مِنْكُمْ " . فَصَامَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ .
بالله عليكم أخاطبكم يا أحرار العالم ..
رسول الله الذي هو مرتبط بالسماء و الوحي و تتنزل عليه مختلف الملائكة يذهب لليهود ليعلموه ...
أي عقل يقبل هذا ..!!
رسول الله ينتظر اليهود ليعلموه ..
يدخل المدينة و يراهم يصومون هذا اليوم فيسألهم لماذا تصومونه فيقولون لأن الله نجى موسى فيه فيقول نحن أولى بموسى منكم و يأمر المسلمين بصيامه ...
هل رسول الله يأخذ تشريعه من اليهود ..؟؟
هل رسول الله ينص على حكم دون أمر من الله تعالى ..؟؟
لماذا ينتظر اليهود يخبروه حتى يأمر بصيامه ..؟؟
أليس هذا طعنا بعصمة رسول الله و علمه الرباني ..؟؟
================
الحديث الثاني :
- الرسول لا يعلم و المسلمين يعلمونه ...
صحيح مسلم ,,,
2722 - وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا غَطَفَانَ بْنَ طَرِيفٍ الْمُرِّيَّ، يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ، بْنَ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - يَقُولُ حِينَ صَامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِقَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ يَوْمٌ تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى . فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ - إِنْ شَاءَ اللَّهُ- صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ " . قَالَ فَلَمْ يَأْتِ الْعَامُ الْمُقْبِلُ حَتَّى تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
أولا : رسول الله سيد الخلق و المعلم الأول للخلق أجمعين يأتي المسلمين يصححون له معلوماته ...
يصوم عاشوراء و يأمر بصيامه و هو لا يدري لماذا ..
فيأتي المسلمين يوعونه و يقولون يا رسول الله الله يهديك كيف تصوم هذا اليوم
إن هذا اليوم كانت تصومه اليهود و النصارى ..!!
فيرد عليهم رسول الله : أهاااااا زين انكم خبرتوني ... ما كنت أعرف .. خلص سنصوم يوم التاسع مخالفة لليهود ...
ما هذا الهراء .. ما هذا الدجل ..
رسول الله عنده الرسالة السماوية و العلم الرباني و الوحي و هو من لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
ينتظر الناس تأتي لتعلمه ...
جعلتم من رسول الله لعبة بين اليهود و المسلمين و كأن كلمة تجيبه و كلمة توديه ....
هل هذا هو نبيك أيها المسلم .. !!!
ثانيا :في الحديث امتناع الرسول عن صوم عاشوراء و قال للناس سنصوم التاسع فلماذا تخالفون قول رسول الله
و لازلتم تتشبهون باليهود و تصومون العاشر ...؟؟؟
ثالثا :ارسولكم على بر هل اليهود هم من علموا الرسول عن صيام عاشوراء أم المسلمين .. فالروايتين متناقضتين تارة اليهود تخبره و تارة المسلمين ...!!!
__________________________________________
3 - اليهود و صيام عاشوراء ...
باختصار نسأل هل اليهود يصومون هذا اليوم ..؟؟
نريد دليل على أن اليهود يصومون هذا اليوم لتصومنه مثلهم يا مسلمين ...
و هل تتشبهون باليهود في صومكم ...
إن كنتم تتكئون على عذر أن نبي الله موسى قد نجى و نحن نصوم هذا اليوم من أجل هذا
ألا يجدر بكم أيضا أن تصوموا الكريسميس أيضا و ولادة السيد المسيح فالمعروف أن ولادته كانت من أكبر المعجزات التي عرفها التاريخ ... أليس نحن أحق بعيسى من المسحيين يا أهل السنة كما تقولون ...؟؟؟
_____________________________________
4 - فطرة المسلم السليمة ترفض صيام هذا اليوم ...
هنا أخاطب قلوبكم و عقولكم و ضمائركم يا مسلمين ..
ابن بنت رسول الله يذبح و يمثل بجسده الطاهر الشريف و يقطع و يسلب ثم يرفع رأسه على القنا يدار به من بلد لبلد و و يقتل أهل بيته و أنصاره و أصحابه ... و تسبى نساء بيت الوحي يضربن و يهانين و يسلبن حتى الخمار في يوم العاشر من محرم ..
و تمطر السماء دما بكاءا على مقتله ...
و ينوح عليه الجن و الانس و تنزل الملائكة قاطبة أفواجا أفواجا تصلي عليه و تبكي و تضج بالسماء لمقتله
حتى الحجر تفجر دموعا من دم يبكيه
فيأتي " المسلم " و يغمض عينه عن كل هذا و يقول أنا أصوم هذا اليوم لأن اليهود صاموه فرحا بنجاة النبي موسى ؟؟ناس تفرح بنجاة موسى والحسين مقتول مهزلة
و الله بكسر الهاء إن النبي موسى نفسه يبكي الحسين في هذا اليوم و يتألم و أنتم تفرحون و تصومون ...
من أين لكم هذا بأي شرع
عاشوراء اليهود الحقيقي هو 8 ربيع أول … كيف تم نقله إلى 10 محرم؟ -بالأدلة الموثقة-
بالحساب الفلكي الموثوق
د.العجيري لـ الوطن: الهجرة النبوية الشريفة حدثت يوم عاشوراء في ربيع الأول
قال الباحث الفلكي الدكتور صالح العجيري انه توصل بالحساب الفلكي الموثوق الى ان هجرة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم كانت يوم الاثنين 8 ربيع الاول سنة 1 هجرية المصادف 20 سبتمبر سنة 622 ميلادية وان ذلك يوافق 10 شهر تشري سنة 4383 عبرية وهو يوم صوم الكيبور «عاشوراء اليهود» العاشر من الشهر الاول من السنة عندهم.
ودلل العجيري في تصريح لـ «الوطن» على ذلك انه يستنبط من السير ان صاحب الشريعة الاسلامية الغراء سيدنا محمدا صلى الله عليه وسلم قد بارح مكة المكرمة مهاجرا قبيل ختام شهر صفر ببضعة ايام في الليالي التي يخبو فيها نور القمر وذلك بعد ان انتظر قدوم فصل الخريف فلم يشأ ان يهاجر مباشرة بعد بيعة العقبة التي تمت في فصل الصيف الحار ومكث ثلاث ليال في غار ثور متخفيا ثم خرج منه في غرة شهر ربيع الاول قاصدا يثرب التي سميت بعد الهجرة بالمدينة المنورة ووصل قباء في يوم الاثنين في النصف الاول من شهر ربيع الاول واستراح هناك ايام الثلاثاء والاربعاء والخميس واسس بها اول مسجد في الاسلام الذي نزلت فيه الاية الكريمة (لمسجد أسس على التقوى من أول يوم) ثم شرف المدينة المنورة يوم الجمعة.
وقد اتفق الرواة في اليوم من الاسبوع على انه يوم الاثنين الا انهم اختلفوا هل هو يوم 2 او 8 او 12 من شهر ربيع الاول ولاجل تحديد اليوم المطلوب لزم معرفة اليوم من الاسبوع لمستهل السنة الاولى من الهجرة النبوية فمنه نعرف غرة شهر ربيع الاول من السنة وذلك بالحساب الفلكي الموثوق حيث ان ولادة هلال محرم سنة 1426 هي صبيحة الاربعاء 9/2/2005 الساعة الواحدة والدقيقة 28 وبذلك يتعين دخول محرم سنة 1426 هجرية يوم الخميس 10/2/2005 وفي هذا اليوم يكون قد مضى من السنين الهجرية 1425 سنة قمرية وحيث ان ادوار التقويم الهجري الكبرى هي 7 ايام ضرب 30 سنة يكون الناتج 210 سنوات بعدها تعود ايام الاسبوع لموضعها فنقسم 1425 سنة على 210 يكون الناتج 6 ادوار كبرى ويبقى 165 سنة نقسمها على 30 وهي دورة الكبائيس والبسائط في التقوم الهجري فالناتج 5 ادوار صغرى ويبقى 15 سنة نوزعها على سني الكبائس والبسائط.
وذكر الدكتور العجيري ان الكبائس 2، 5، 7، 10، 13، 15، وعددها 6 والبسائط 1، 3، 4، 6، 8، 9، 11، 11، 12، 14 وعددها 9 وحيث ان ايام الدورة الصغرى هي 30 سنة ضرب 345 يوما جمع 11 يوما كبيسة فالناتج 10631 يوما وبضرب الادوار الصغرى 5 ضرب 10631 فالناتج 53155 اما الكبائيس 6 ضرب 355 فالناتج 2130 والبسائط 9 ضرب 354 فالناتج 3186 ويكون المجموع 58471 يوما.
واشار العجيري الى انه بتقسيم الايام 58471 على 7 يكون الناتج 8353 اسبوعا فنحذفها ويبقى صفر وحيث انه تبين ان اول شهر محرم سنة 1426 هو يوم الخميس فينتج ان اول شهر المحرم سنة 1 هجرية هو يوم الخميس فلكيا وبالرؤيا يوم الجمعة وحيث انه علم ان ا ول المحرم سنة 1 هجرية هو يوم الجمعة فإن اول شهر صفر لسنة 1 هجرية هو يوم الاثنين وحيث ان ايام الاثنين لا تأتي في النصف الاول من شهر ربيع الاول الا في 1، 8 ، 15 منه وان الهجرة لم تحدث لا في يوم 1 ولا يوم 15 من ا لشهر فهي اذن حدثت يوم 8 من ربيع الاول وبذلك يتحقق ان هجرة المصطفى حدثت يوم الاثنين 8 ربيع اول سنة 1 هجرية ويصادف هذا اليوم 20 سبتمبر سنة 622 ميلادية.
عاشوراء اليهود
ومن جهة اخرى قال العجيري انه جاء في الحديث النبوي الشريف ان الرسول الكريم قدم المدينة يوم عاشوراء فإذا اليهود صيام فقال ما هذا قالوا هذا يوم صالح اغرق الله تعالى فيه فرعون ونجى موسى فقال انا اولى بموسى منكم فصامه وامر بصيامه ولا شك ان يوم عاشوراء لم يكن عاشوراء المسلمين الذي هو العاشر من محرم بدليل انه صلى الله عليه وسلم تساءل «ما هذا» كما ان الروايات الصحيحة قطعت ان الهجرة النبوية الشريفة حدثت في شهر ربيع الاول وليس في شهر غيره اذن فلعل عاشوراء هو عاشوراء اليهود فلليهود يومان في السنة كلاهما عاشوراء اولهما العاشر من شهر تشري اول شهور السنة العبرية والثاني في العاشر من شهر طبت رابع شهور السنة العبرية.
وقال ان ذلك يتطلب ان نبحث ان كان احد اليومين يصادف يوم الهجرة ا لنبوية حيث انه من المعروف من التقاويم ان يوم اشهر تشري مستهل سنة 7565 عبرية يصادف يوم الاربعاء 15 سبتمبر سنة 2004 ميلادية وهو غرة شهر شعبان سن 1425 هجرية وبذلك يكون الشهر الثاني من السنة العبرية هو «مرحشوان» يصادف شهر رمضان والشهر الثالث «كسليو» يصادف شوال والرابع «طبت» يصادف ذو العقدة والخامس شباط يصادف ذو الحجة والسادس اذار يصادف محرم مستهل سنة 1426 هجرية وبالرجوع الى اليوم الذي حدثت فيه الهجرة يتضح ان 1425 سنة قمرية ضرب 12 يكون الناتج 17100 شهريا قمريا ومن المعلوم ان الدور في التقويم العبري هو (19ھ12 شهرا = 228 شهرايضاف اليها 7 شهور النسيئ) فيكون مجموع الدور 235 شهرا منقسمة 17100 شهرا قمريا على 235 فالناتج يكون 72 ويبقى 180 شهرا وهي تعادل 15 سنة قمرية واليهود ينشؤون فيها 5 سنين ذات 13 شهرا فاذا انقصنا شهور النشئ وهي 5 من 15 سنة يبقى 14 سنة و 7 شهور نضيف 14 سنة الى 72 دورا ذات 19 سنة (1368) ينتج 1382 سنة عبرية نطرحها من السنة العبرية 5765 فيكون الباقي 4383 سنة عبرية هي سنة الهجرة النبوية.
وذكر العجيري ان لتعين الشهر نرجع 7 شهور فتكون اذار شباط طبت - كسليو - مرحشوان - تشري - ايلول ونقف على شهر (آب) من سنة 4382 عبرية فهو المصادق لشهر محرم سنة 1 هجرية وبذلك يكون الشهر العبري المصادف لشهر ربع الاول سنة 1 هجرية هو شهر تشري مستهل سنة 4383 وبما ان يوم الاثنين 8 ربيع الاول من سنة 1 هجرية هو بناء على رؤية الهلال وان مولد شهر تشري مبني على التوليد القمري والاصطلاح فان اليوم العاشر من تشري سنة 4383 عبرية وهو يوم عاشوراء يصادف يوم الهجرة النبوية الشريفة اذن فبالدليل الحسابي تتفق هذه النتيجة مع ما ورد في الحديث النبوي الشريف من انه دخل المدينة في يوم عاشوراء وكان يهود المدنية صياما.
وحول صيام المسلمين زمن الهجرة عاشوراء في شهر ربيع الاول ونصومه الان في شهر محرم وقال العجيري ان العديد من العلماء اكدوا له ان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يوم دخل المدينة لم يكن اليهود يصومون عاشوراء نفس اليوم انما بعد مرور عدة شهور وجدهم يصومونه وليس بالضرورة انهم كانوا صائمين حتما يوم دخوله المدنية.
وذكر العجيري انه توصل الى ان المسلمين زمن الهجرة صاموا عاشوراء اليهود ثم خالفوهم وتركوا صيام اليوم العاشر من اول شهر في سنة اليهود ونقلوه الى اليوم العاشر من الشهر الاول في سنة المسلمين.
مشيرا الى انه بالحساب الفلكي الموثوق تبين ان اليهود كانوا صائمين يوم دخول النبي صلى الله عليه وسلم المدينة بذات اليوم وليس في يوم اخر سواه وحسب ما تقدم وبالحساب الفلكي فان يوم الهجرة النبوية الشريفة هو الاثنين 8 ربيع الاول من سنة 1 هجرية لموافق 20 سبتمبر سنة 622 ميلادية المصادف 10 تشري سنة 4383 عبرية يوم عاشوراء اليهود كانوا صائمين نفس اليوم.
واقول لكِ يا نور عيني قلب القدس وبه اختم جوابي
ان أغلب الشيعة لا يصومون يوم عاشورا استحباب .. بل لا نصومه أبدا ...
كما نصت الكثير من الروايات التي تنهى عن صومه و حسبنا ما قاله الامام الرضا (ع) في صيام هذا اليوم : سئل الإمام الرضا( ) عن صوم يوم عاشوراء قال :عن صوم ابن مرجانة تسألني ؟ ذلك يوم صامه الأدعياء من آل زياد لقتل الحسين (عليه السلام) .
وقال الإمام الرضا عليه السلام في حديث آخر عن صوم يوم عاشوراء: كلا ورب البيت الحرام ما هو يوم صوم, وما هو إلا يوم حزن ومصيبة دخلت على أهل السماء وأهل الأرض وجميع المؤمنين , ويوم فرح وسرور لابن مرجانة وآل زياد وأهل الشام ...) الكافي:باب صوم يوم عرفة وعاشوراء , الرقم 5 و 7 .
فصيام يوم عاشوراء من مبتدعات الأمويين أدخلوه في السنة ووضعوا عليه احاديث باطلة ...
كما أن العلماء (اعلى الله مقامهم) تبعا لروايات عديدة عن أهل البيت (ع) إن صيام هذا اليوم اذا كان مسبوقا بالنية وتبركا به على طريقة بني أمية والمخالفين لأهل البيت (ع ) فان صاحبه مأثوم وأما اذا كان صومه لهذا اليوم حزنا على مصيبة أهل البيت (ع) وان لا يصومه كلاً أي يفطر في العصر فلا بأس به.
(راجعوا كتاب الاستبصار للطوسي (2/134) ,وتذكره الفقهاء للعلامة (1/278),ومنتهى المطالب (2/611),والشهيد الثاني في المسالك (2/78),وصاحب المدارك (6/267) ,فقه الصادق للروحاني (8/329).
سلام الله عليك يا أبا عبد الله
عذرا لاطالة
اخوكم وبخدمتكم
هبة الله