مع الحوراء زينب العقيلة في كربلاء
ان من الاركان التي رست عليها ثورة الحسين عليه السلام في نهضته يوم الطف هي وجود اخته العقيلة الطاهرة زينب حيث كان بحمله اياها معه في هذا الطريق والخط الثائر لانه يعلم انها عالمة غير معلمة وفاهمة غير مفهمة وهذه الشهادة لها وصلت لنا عن طريق المعصوم وكلام المعصوم حجة حيث قالها الامام زين العابدين مخاطبا ايها بذلك ولهذا كانت الغاية من حضورها مع الحسين عليه السلام سبب رئيسي وهو قيادة الثورة بعد استشهاده عليه السلام اعلاميا لانه سلام الله عليه كان يتوقع من بني امية انهم سوف يقومون بالتغطية اعلاميا لطمس معالم النهضة الحسينية وتغير مشاعر الناس تجاهها عن طريق نشر الاحاديث المدسوسة والموضوعة .
وفعلا حدث ماكان متوقعا بتسمية حرائر الرسول بعد اخذهم سبابا الى الكوفة والشام بانهم خوارج خرجوا على ولي امر المسلمين ولكن فوجئوا بوجود السيدة الطاهرة زينب بنت امير المؤمنين بصرختها الشهيرة التي وجهتها اليهم في الكوفة وفي الشام ومخاطبتهم بابناء البغايا والطلقاء وعرفت الناس بانهم ال الرسول وان هذا راس الحسين عليه السلام سبط الرسول صلى الله عليه واله وسلم مرفوع على رمح طويل يرفعه ابن الزنا وجلف من اجلاف العرب وبينت للناس من هي ومن تكون عندما ضربوها بالسوط ويحق للعيون ان تبكي على مصابها بدل الدموع دما .
ولقد شاركها الامام زين العابدين في توضيح نهضة ابيه ولم خرج وماهي اهداف الثورة ولكن اي اذان تخاطب واي عقول تستوعب
ان بنو امية لعنهم الله بذلوا قصارى جهدهم في دفن ثورة الحسين لكن لم يستطيعوا فعل شيء امام الصرخات التي وجهتها لهم السنة ناطقة بالحق تمثلت بالامام زين العابدين عليه السلام وعمته الطاهرة زينب .. والا مامعنى مقام شامخ يجاور ضريح السبط الحسين عليه السلام في كربلاء للسيدة العقيلة ماهو الا تل شرفته ام المصائب بالوقوف عليه باقدامها يوم الطف انظروا اليه اليوم يقف شامخا اجلالا لتشريفها اياه بوقوفها عليه باقدامها الطاهرة
سليم النصار
ان من الاركان التي رست عليها ثورة الحسين عليه السلام في نهضته يوم الطف هي وجود اخته العقيلة الطاهرة زينب حيث كان بحمله اياها معه في هذا الطريق والخط الثائر لانه يعلم انها عالمة غير معلمة وفاهمة غير مفهمة وهذه الشهادة لها وصلت لنا عن طريق المعصوم وكلام المعصوم حجة حيث قالها الامام زين العابدين مخاطبا ايها بذلك ولهذا كانت الغاية من حضورها مع الحسين عليه السلام سبب رئيسي وهو قيادة الثورة بعد استشهاده عليه السلام اعلاميا لانه سلام الله عليه كان يتوقع من بني امية انهم سوف يقومون بالتغطية اعلاميا لطمس معالم النهضة الحسينية وتغير مشاعر الناس تجاهها عن طريق نشر الاحاديث المدسوسة والموضوعة .
وفعلا حدث ماكان متوقعا بتسمية حرائر الرسول بعد اخذهم سبابا الى الكوفة والشام بانهم خوارج خرجوا على ولي امر المسلمين ولكن فوجئوا بوجود السيدة الطاهرة زينب بنت امير المؤمنين بصرختها الشهيرة التي وجهتها اليهم في الكوفة وفي الشام ومخاطبتهم بابناء البغايا والطلقاء وعرفت الناس بانهم ال الرسول وان هذا راس الحسين عليه السلام سبط الرسول صلى الله عليه واله وسلم مرفوع على رمح طويل يرفعه ابن الزنا وجلف من اجلاف العرب وبينت للناس من هي ومن تكون عندما ضربوها بالسوط ويحق للعيون ان تبكي على مصابها بدل الدموع دما .
ولقد شاركها الامام زين العابدين في توضيح نهضة ابيه ولم خرج وماهي اهداف الثورة ولكن اي اذان تخاطب واي عقول تستوعب
ان بنو امية لعنهم الله بذلوا قصارى جهدهم في دفن ثورة الحسين لكن لم يستطيعوا فعل شيء امام الصرخات التي وجهتها لهم السنة ناطقة بالحق تمثلت بالامام زين العابدين عليه السلام وعمته الطاهرة زينب .. والا مامعنى مقام شامخ يجاور ضريح السبط الحسين عليه السلام في كربلاء للسيدة العقيلة ماهو الا تل شرفته ام المصائب بالوقوف عليه باقدامها يوم الطف انظروا اليه اليوم يقف شامخا اجلالا لتشريفها اياه بوقوفها عليه باقدامها الطاهرة
سليم النصار
