بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا شرقيّة.. ولا غربيّة
هذه الخصائص النبويّة المعجزة.. ظاهرةٌ أيضاً في كتاب الله المنزَل على قلب النبيّ صلّى الله عليه وآله. وإذا كان لا شبيه ولا نظير لمحمّد صلّى الله عليه وآله ـ مقاماً ورتبة ـ في العوالم كلّها.. كان القرآن العظيم لا شبيه له ولا نظير في خصائصه ومزاياه بين جميع كتب السماء المُوحاة من الله إلى الأنبياء.
والقرآن ـ كتاب النبيّ الموحى ـ يماثل النبيَّ صلّى الله عليه وآله في كونه الكتابَ الجامع. وهذا الجمع جمعٌ شامل لكلّ الآفاق والمستويات: من الغيب إلى الشهادة، والظاهر والباطن، والحقيقة والشريعة، والآخرة والدنيا. وهو ـ إلى جوار ذلك كلّه ـ الكتاب الإلهيّ الجامع لجميع الكتب الإلهية والصحف والزُّبُر والألواح. وهو الوارث لها.. كما يرث البحرُ الأنهار. وهذه مزيّة له لا يشاركه فيها كتاب. ولعلّ هذا وغير هذا يفسّر قولَ الحقّ سبحانه في القرآن: ..لا يأتونَ بِمثْلهِ ولو كانَ بعضُهم لبعضٍ ظهيراً .
وتسمية القرآن بالقرآن منظور فيها معنى الجمع والجامعيّة، إذ القرآن في اللغة هو ما يَجمع المتفرِّق ويضمّه إليه.
إنّ كلّ كتاب أُنزل على نبيّ من الأنبياء يناسب مقام ذلك النبيّ، ويلائم حالة قومه من أجل الهداية والتبصير وما أرسَلْنا مِن رسولٍ إلاّ بلسانِ قومِه . وهو ـ أي نبيّ الأمّة ـ مأمور بتكليم الناس على قَدر عقولهم. وقد ناسبَ القرآنُ العظيم مقامَ النبيّ العظيم، ولاءم حال أمّته.. إلى يوم القيامة. ذلك أنّ مقامه صلّى الله عله وآله هو المقام الجامع بين الظاهر والباطن، والأوّل والآخِر. أمّا التابعون له السائرون على خُطاه من أمّته فيستمدّون من مقامه، وينصبغون بصبغته، على مقاديرهم وحسب درجاتهم.
إنّ الجمع بين الظاهر والباطن إنّما يشبه النقطة المتوسطة التي تَحدُث من تماسّ دائرتين متلاصقتين، وهذا أعلى المقامات وأعدلها: مطّلع عليهما وجامع لهما في الوقت نفسه، وهو لها سرّ الالتقاء.
ولهذه البرزخيّة الوسَطيّة يوصف النور المحمّديّ والكتاب القرآنيّ بوصف لا شرقيّة ولا غربيّة . وتوصف أمّته بكونها خيرَ أمّةٍ أُخرِجَت للناس . وهي ـ أي الأمّة المحمّديّة المُتابِعة المُشايِعة ـ الأمّة الوسَط الشاهدة على الناس كافّة: وكذلكَ جَعَلناكُم أُمّةً وسَطاً، لتكونوا شُهَداءَ على الناسِ ويكونَ الرسولُ عليكُم شهيداً .
وكانت أُمّته الأُمّةَ الخاتمة للأمم؛ اشتقاقاً من كونه صلّى الله عليه وآله النبيَّ الخاتم، ومن كون شريعته الشريعةَ الأخيرة التي أُغلق باب الشرائع من بعدها إلى يوم القيامة. إنّه صلّى الله عليه وآله النبيّ الناسخ الذي لا ينسخ شريعتَه نبيٌّ بعده. وهذه فضيلة له نابعة من مقامه الحاوي على كلّ مقامات الأنبياء من قبله. وهي مزيّه لكتابه (اللاشرقيّ واللاغربيّ) المهيمن على كلّ كتاب قبله. وترتبط (الخاتميّة) بالشهادة على الأمم برباط وثيق؛ فهو الشاهد على الناس كافّة، ولا أحد يشهد عليه.
لاتنسى ترشيح المنتدى المبارك بنية تعجيل فرج أمامنا(ع)(عج)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
شبكة الامام الرضا(ع)
قل للمغيّب تحت أطباق الثرى * إن كنت تسمع صرختي وندائيا
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
جزاك الله تعالى كل خير
اللهم صل على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيهاا والمحسن المستودع فيهاا
عدد مااحاط به اعلمك واحصاه كتابك ياالله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على نبي الرحمة ورحمة الله وبركاته
ربي يجزاكِ خير الجزاء أختي العزيزة على الطرح المبارك
الله يوفقكم ويقضي جميع حوائجكم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف وارحمنا بهم يا كريم
••.•´¯`•.•• أختي الكريمة خادمة أم البنين ••.•´¯`•.••
بارك الله في جهودكم وشكر سعيكم وانار قلبكم بنور وجهه الكريم
جزاكم الله خير الجزاء وتقبل منكم هذا القليل بأحسن قبول
نسأل الله لكم الموفقية والسداد بجاه محمد وآل محمد
لعن الله ظالميك يامولاتي يافاطمة الزهراء
لا تنسى ترشيح المنتدى
راية هدى الزهراء
بسم رب الزهراء عليها السلام
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام على بديعة الوصف والمنظرالسلام على من نرتجيها ليوم الفزع الأكبر
حبيبتي خادمة أم البنين وفقكم الله تعالى لكل مايحب ويرضى
دمتم بحب ورعاية الزهراء
اللهم أدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد
وأخرجني من كل سوء أخرجت منه محمدا وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين الأشراف و عجل فرجهم يا كريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اختنا الكريمه.......مشكورة على الطرح القيم بارك الله بكم و اثقــــــل موازين حسناتكم
حفظكم الله تعالى و رعاكم و أعلى شأنكم و رفع درجــــاتكم
بحق محمد و آل محمد
و نسألكم الدعاء
يَــ الطـبـعـک كريــم و مــا تــرد حايــر .. يــاأباالفضل