اللهمّ عرّفني نفسك، فإنّك إنْ لم تعرّفني نفسَك لمْ أعرف نبيّك، اللهمّ عرّفني رسولك، فإنّك إنْ لم تعرّفني رسولك لم أعرفْ حجّتك، اللهمّ عرّفني حجّتك، فإنّك إنْ لم تعرّفني حجّتك ضلَلتُ عن ديني

محاسبة النفس ومراقبتها

"وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ"

المشرف: أنوار فاطمة الزهراء

صورة العضو الرمزية
ام حنان
فـاطـمـيـة
مشاركات: 3584
اشترك في: الأربعاء فبراير 04, 2009 3:36 pm

محاسبة النفس ومراقبتها

مشاركة بواسطة ام حنان »

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

محاسبة النفس ومراقبتها
المحاسبة هي : محاسبة النفس كلّ يوم عمّا عمِلته مِن الطاعات والمبرّات ، أو اقترفته من المعاصي والآثام ، فإنْ رجُحت كفّة الطاعات على المعاصي ، والحسَنات على السيّئات ، فعلى المحاسِب أنْ يشكُر اللّه تعالى على ما وفّقه إليه وشرّفه به مِن جميل طاعته وشرف رضاه .
وإنْ رجُحت المعاصي ، فعليه أنْ يؤدّب نفسه بالتأنيب والتقريع على شذوذها وانحرافها عن طاعة اللّه تعالى .
وأمّا المراقبة : فهي ضبطُ النفس وصيانتها عن الإخلال بالواجبات ومقارفة المحرّمات .
وجديرٌ بالعاقل المُستنير بالإيمان واليقين ، أنْ يروّض نفسه على المحاسبة والمراقبة فإنّها ( أمّارة بالسوء ) : متى أُهمِلَت زاغت عن الحقّ ، وانجرفت في الآثام والشهَوات ، وأودَت بصاحبها في مهاوي الشقاء والهلاك ، ومتى أُخِذَت بالتوجيه والتهذيب ، أشرقت بالفضائل ، وازدهرت بالمكارم ، وسمت بصاحبها نحو السعادة والهناء : ( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا )( الشمس : 7 - 10 ) .

الصفحة 264
هذا إلى أنّ للمحاسبة ، والمراقبة أهميّة كُبرى في تأهّب المؤمن ، واستعداده لمواجهة حساب الآخرة ، وأهواله الرهيبة ، ومِن ثمّ اهتمامه بالتزوّد مِن أعمال البِر والخير الباعثة على نجاته وسعادة مآبه .
لذلك طفِقَت النصوص تُشوّق ، وتحرّض على المحاسبة والمراقبة بأساليبها الحكيمة البليغة :
قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إذا أراد أحدكم أنْ لا يسأل ربَّه شيئاً إلاّ أعطاه ، فلِيَيأس مِن الناس كلّهم ، ولا يكون له رجاء إلاّ مِن عند اللّه تعالى ، فإذا علِم اللّه تعالى ذلك مِن قلبهِ لم يسأل شيئاً إلاّ أعطاه ، فحاسبوا أنفسكم قبل أنْ تُحاسَبوا عليها ، فإنّ للقيامة خمسين موقفاً ، كلّ موقفٍ مقام ألف سنة ، ثمّ تلا : ( فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ )( المعارج : 4 )(1) .
وقال الإمام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) : ( ليس منّا مَن لم يُحاسِب نفسه في كل ّيوم ، فإنْ عمِل حسنةً استزاد اللّه تعالى ، وإنْ عمِل سيّئةً استغفر اللّه تعالى منها وتاب إليه )(2) .
وعن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) قال : ( إنّ رجُلاً أتى النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) فقال له : يا رسول اللّه ، أوصني .
فقال له رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) : فهل أنت مستوصٍ إنْ أنا أوصيتك ؟ حتّى قال له ذلك ثلاثاً ، وفي كلّها يقول له الرجل : نعم
_____________________
(1) الوافي الجزء الثالث ص 62 عن الكافي .
(2) الوافي ج 3 ص 62 عن الكافي .

الصفحة 265

يا رسول اللّه .
فقال له رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) : فإنّي أوصيك ، إذا أنت همَمْتَ بأمرٍ فتدبّر عاقبته ، فإنْ يكُ رُشداً فأمضِه ، وإنْ يكُ غيّاً فانته عنه )(1) .
وقال الصادق ( عليه السلام ) لرجلٍ : ( إنّك قد جُعلتَ طبيب نفسك ، وبُيّن لك الدَّاء ، وعُرّفت آية الصحّة ، ودُلِلْتَ على الدواء ، فانظر كيف قياسك على نفسك )(2) .
وعن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) عن آبائه ( عليهم السلام ) قال :
( قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إنّ رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) بعث سريّة ، فلمّا رجعوا قال : مرحباً بقومٍ قضوا الجهاد الأصغر ، وبقيَ عليهم الجهاد الأكبر .
قيل : يا رسول اللّه ، وما الجهاد الأكبر ؟ قال : جهاد النفس . ثمّ قال : أفضل الجهاد مَن جاهد نفسه التي بين جنبيه )(3) .

دستور المحاسبة :
لقد ذكر المعنيّون بدراسة الأخلاق دستور المحاسبة والمراقبة بأُسلوب مفصّل ، ربّما يشقّ على البعض تنفيذه ، بيد أنّي أعرضه مُجملاً ومُيسّراً في
_____________________
(1)، (2) الوافي ج 3 ص 62 عن الكافي .
(3) البحار م 15 ج 2 ص 40 عن معاني الأخبار وأمالي الصدوق .

الصفحة 266
أمرين هامّين :
1 - أوّل ما يجدر محاسبةُ النفس عليه ، أداء الفرائض التي أوجَبها اللّه تعالى على الناس ، كالصلاة والصيام والحجِّ والزكاة ونحوها من الفرائض ، فإنْ أدّاها المرء على الوجه المطلوب ، شكَر اللّه تعالى على ذلك ورجّى نفسه فيما أعدَّ اللّه للمطيعين مِن كرَم الثواب وجزيل الأجر .
وإنْ أغفلها وفرّط في أدائها خوّف نفسه بما توعّد اللّه العُصاة والمتمرّدين عن عباده بالعقاب الأليم ، وجدّ في قضائها وتلافيها .
2 - محاسبة النفس على اقتراف الآثام واجتراح المنكرات ، وذلك : بزجرها زجراً قاسياً ، وتأنيبها على ما فرّط مِن سيّئاتها ، ثمّ الاجتهاد بملافاة ذلك بالندم عليه ، والتوبة الصادقة منه .
ولقد ضرب النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) أرفع مثَل لمحاسبة النفس ، والتحذير مِن صغائر الذنوب ومحُقَّراتها :
قال الصادق ( عليه السلام ) : ( إنّ رسول اللّه نزَل بأرضٍ قَرعاء ، فقال لأصحابه : ائتونا بحطب . فقالوا : يا رسول اللّه ، نحن بأرضٍ قَرعاء ما بها من حطب . قال : فليأت كلّ إنسانٍ بما قدَر عليه ، فجاءوا به حتّى رموا بين يدَيه بعضه على بعض ، فقال رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله ) : هكذا تجتمع الذنوب .
ثمّ قال : إيّاكم والمحقّرات مِن الذنوب ، فإنّ لكلّ شيء طالباً ، ألا وأنّ طالبها يكتب :

الصفحة 267

(... مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ))( يس : 12 )(1) .
وكان بعض الأولياء يُحاسب نفسه بأُسلوبٍ يستثير الدهشة والإكبار :
من ذلك ما نُقِل عن توبة بن الصمّة ، وكان مُحاسباً لنفسه في أكثر أوقات ليله ونهاره ، فحسب يوماً ما مضى مِن عمره ، فإذا هو ستّون سنة ، فحسِب أيّامها فكانت إحدى وعشرين ألف يوم وخمسمِئة يوم ، فقال : يا ويلتاه !! ، ألقى مالكاً بإحدى وعشرين ألف ذنب ، ثمّ صُعِق صَعقةً كانت فيها نفسه(2) .
وما أحلى هذا البيت :

إذا المرء أعطى نفسه كلَّ شهوةٍ ولم ينهها تاقت إلى كلِّ باطلٍ


اغتنام فرصة العمر :
لو وازن الإنسان بين جميع مُتَع الحياة ومباهجها ، وبين عمره وحياته لوَجد أنّ العمر أغلى وأنفس منها جميعاً ، وأنّه لا يعدله شيء مِن نفائس الحياة وأشواقها الكُثر ، إذ من المُمكن اكتسابها أو استرجاع ما نفَر منها .
أمّا العمر فإنّه الوقت المُحدّد الذي لا يستطيع الإنسان إطالة أمده ، وتمديد أجلِه المقدّر المحتوم : ( وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ )( الأعراف : 34 ) .
_____________________
(1) الوافي ج 3 ص 168 عن الكافي .
(2) سفينة البحار ج 1 ص 488 .

الصفحة 268

كما يستحيل استرداد ما تصرّم مِن العمر ، ولو بذَل المرء في سبيل ذلك جميع مقتنيات الحياة .
وحيث كان الإنسان غفولاً عن قِيَم العمر وجلالة قدره ، فهو يُسرِف عابثاً في تَضييعه وإبادته ، غير آبهٍ لما تصرّم منه ، ولا مُغتنِم فرصته السانحة .
مِن أجل ذلك جاءت توجيهات آل البيت ( عليهم السلام ) موضّحة نفاسة العمر ، وضرورة استغلاله وصرفه فيما يوجِب سعادة الإنسان ورخائه في حياته العاجلة والآجلة .
قال سيّد المرسلين ( صلّى اللّه عليه وآله ) في وصيّته لأبي ذر : ( يا أبا ذر ، كُن على عمرك أشحّ منك على درهمك ودينارك )(1) .
وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : ( إنّما الدنيا ثلاثة أيّام : يومٌ مضى بما فيه فليس بعائد ، ويومٌ أنت فيه فحقّ عليك اغتنامه ، ويومٌ لا تدري أنت مِن أهله ، ولعلك راحل فيه .
أمّا اليوم الماضي فحكيم مُؤدّب ، وأمّا اليوم الذي أنت فيه فصديقٌ مودّع ، وأمّا غد فإنّما في يديك منه الأمل ) .
وقال ( عليه السلام ) : ( ما مِن يومٍ يمرُّ على ابن آدم ، إلاّ قال له ذلك اليوم : أنا يومٌ جديد ، وأنا عليك شهيد ، فقل فيّ خيراً ، واعمل
_____________________
(1) الوافي قسم المواعظ في وصيّة النبيّ ( صلّى الله عليه وآله ) لأبي ذر .

الصفحة 269

فيّ خيراً ، أشهد لك به يوم القيامة ، فإنّك لنْ تراني بعد هذا أبداً )(1) .
وروي أنّه جاء رجلٌ إلى عليّ بن الحسين ( عليهما السلام ) يشكو إليه حاله ، فقال : ( مسكينٌ ابن آدم ، له في كلّ يومٍ ثلاث مصائب لا يعتبر بواحدةٍ منهنّ ، ولو اعتبَر لهانت عليه المصائب وأمر الدنيا :
فأمّا المصيبة الأُولى : فاليوم الذي ينقص من عمره . قال : وإنْ ناله نُقصان في ماله اغتمّ به ، والدهر يخلف عنه والعمر لا يردّه شيء .
والثانية : أنّه يستوفي رزقه ، فإنْ كان حلالاً حُوسِبَ عليه ، وإنْ كان حراماً عوقِب .
قال : والثالثة أعظم من ذلك .
قيل : وما هي ؟ قال : ما مِن يومٍ يمسي إلاّ وقد دنا مِن الآخرة مرحلة ، لا يدري على جنّةٍ أم على نار ) .
وقال : ( أكبر ما يكون ابن آدم اليوم الذي يولد مِن أمّه ) .
( قالت الحُكَماء ما سبَقه إلى هذا أحد )(2) .
وقال الصادق ( عليه السلام ) : ( اصبروا على طاعة اللّه ، وتصبّروا عن معصية اللّه ، فإنّما الدنيا ساعة ، فما مضى فلستَ تجِد له سروراً ولا حزناً ، وما لم يأتِ فلستَ تعرفه ، فاصبر على تلك الساعة التي أنت فيها فكأنّك قد اغتبطت )(3) .
وقال الباقر ( عليه السلام ) : ( لا يغرّنك الناس من نفسك ،
_____________________
(1) الوافي ج 3 ص 63 عن الفقيه .
(2) عن كتاب الاختصاص المنسوب للشيخ المفيد .
(3) الوافي ج 3 ص 63 عن الكافي .

الصفحة 270
فإنّ الأمر يصل إليك دونهم ، ولا تقطع نهارك بكذا وكذا ، فإنّ معك مَن يحفِظ عليك عملك ، فأحسن فإنّي لم أرَ شيئاً أحسن درَكاً ، ولا أسرَع طلَباً ، مِن حسنةٍ محدّثة لذنب قديم )(1) .
وعن جعفر بن محمّد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول اللّه ( صلّى الله عليه وآله ) : ( بادر بأربَع قبل أربَع ، بشبابك قبل هرَمك ، وصحّتك قبل سقمك ، وغِناك قَبل فقرك ، وحياتك قَبل موتك )(2) .
وعن الباقر ( عليه السلام ) عن النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله ) قال : ( لا يزولُ قدمَ ( قدما ) عبدٍ يوم القيامة مِن بين يدَي اللّه ، حتّى يسأله عن أربَع خِصال : عمرك فيما أفنيته ، وجسدك فيما أبليته ، ومالك مِن أين اكتسبته وأين وضَعته ، وعن حبّنا أهل البيت ؟)(3) .
وقال بعض الحكماء : إنّ الإنسان مسافر ، ومنازله ستّة ، وقد قطع منها ثلاثة وبقي ثلاثة :
فالتي قطعها : -
1 - مِن كتم العدَم إلى صُلب الأب وترائب الأُم .
2 - رحِم الأُم .
3 - مِن الرحم إلى فضاء الدنيا.
وأمّا التي لم يقطعها : -
_____________________
(1) الوافي ج 3 ص 62 عن الكافي .
(2) البحار م 15 ص 165 عن كتاب كمال الدين للصدوق .
(3) البحار م 7 ص 389 عن مجالس الشيخ المفيد .

الصفحة 271
فأوّلها القبر . وثانيها فضاء المحشَر . وثالثها الجنّة أو النار .
ونحن الآن في قطع مرحلة المنزل الثالث ، ومدّة قطعها مدّة عمرنا ، فأيّامنا فراسخ ، وساعاتنا أميال ، وأنفاسنا خُطوات .
فكم مِن شخصٍ بقي له فراسخ ، وآخر بقيَ له أميال ، وآخر بقيَ له خُطوات .
وما أروع قول الشاعر :

دقّات قلبِ المرء قائلةٌ له إنّ الحياةَ دقائقٌ وثَواني
اسم الکتاب:أخلاق أهل البيتنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةاسم المؤلف:السيد مهدي الصدر

نسألكم الدعاء
صورة العضو الرمزية
هدى الزهراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 682
اشترك في: الجمعة يونيو 11, 2010 2:30 pm

Re: محاسبة النفس ومراقبتها

مشاركة بواسطة هدى الزهراء »

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
إلهــي
إكتب لي في آيآمي آلقريبة آلقآدمه
~ فرحه
تغير بهآ مجرى حيآتي للآبد ~
صورة العضو الرمزية
بريق الحوراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2755
اشترك في: الثلاثاء نوفمبر 16, 2010 7:09 pm

Re: محاسبة النفس ومراقبتها

مشاركة بواسطة بريق الحوراء »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
موضوع جميل
تسلم الأيادي ويعطيك العافيه
صورة
صورة العضو الرمزية
أنوار فاطمة
فـاطـمـيـة
مشاركات: 15700
اشترك في: الخميس مارس 25, 2010 3:57 am

Re: محاسبة النفس ومراقبتها

مشاركة بواسطة أنوار فاطمة »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
أشكرك أختي الغالية على الطرح
جزاك الله ألف خير
ووفقك لما يحب ويرضى
بحق محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
صورة العضو الرمزية
نور بقية السلالة الهاشمية
الـمـديـر الـعـام
مشاركات: 65765
اشترك في: الخميس أغسطس 21, 2008 9:08 am

Re: محاسبة النفس ومراقبتها

مشاركة بواسطة نور بقية السلالة الهاشمية »

صورة

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيك العافية على الطرح أختي الكريمة ام حنان
حفظكم الله ورعاكم وقضى حوائجكم ويسر أموركم
موفقين لكل خير
﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ .. ولا حَولْ ولاقُوة الا بالله العلي العظيم )
صورة العضو الرمزية
نقاءُ فاطِمة البتول
فـاطـمـيـة
مشاركات: 1852
اشترك في: الاثنين مايو 03, 2010 3:50 pm

Re: محاسبة النفس ومراقبتها

مشاركة بواسطة نقاءُ فاطِمة البتول »

بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صلِ على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ..
ــ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

مشاركة رائعه اختي الكريمه ..
جزاكم الله خيراً واثابكم على هذا القليل بأحسن القبول ..
ربي يوفقكم ويسدد خطاكم ..
تحياتي ..
صورة العضو الرمزية
شجـون الزهـراء
فـاطـمـيـة
مشاركات: 27275
اشترك في: الاثنين يناير 26, 2009 6:25 pm

Re: محاسبة النفس ومراقبتها

مشاركة بواسطة شجـون الزهـراء »

اللهم صل على محمد وآل محمد الأبرار الأخيار ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شكرا لك أختي الفاطمية ام حنان على هذا المجهود القيم و المبارك ,
بارك الله فيك و وفقك لكل خير ,
اللهم صل على محمد وآل محمد
صورة
صورة العضو الرمزية
**محبة الزهراء**
فـاطـمـيـة
مشاركات: 2156
اشترك في: الاثنين مايو 25, 2009 10:03 am

Re: محاسبة النفس ومراقبتها

مشاركة بواسطة **محبة الزهراء** »

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

جزاك الله كل خير على هذا الطرح الرائع
الحزن لحسين وأيتامه الحسن ناسين الآلآمه
على المسموم مهمومة الحسن مظلوم من يومه
صورة العضو الرمزية
المهدي كلمة حق
مشاركات: 3897
اشترك في: الأحد سبتمبر 07, 2008 5:46 am

Re: محاسبة النفس ومراقبتها

مشاركة بواسطة المهدي كلمة حق »

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين

جزاكم الله علي خيرا وحفظكم الله
ان شاء الله التوفيق حليفكم واحسنتم كثيرا
عظم الله اجوركم مصاب الكرار
خل تنزع عمايمها وتفرع روسها السادة تصوب حيدر الكرار جدهم على السجادة

العودة إلى ”روضـة الإبتهال والتضرع الى الله تعالى“